|
فـكـرت بالدنـيـا وفيـهـا الفـكـر حـــاربـالـلــي يـعـيــش بـبـرهــا وبـحـارهــا |
مــن دقــق التفـكـيـر بالـدنـيـا يـحــاريصعب على أهل الفكر كشف أسرارها |
تمشـي بحكـمـة مــن خلقـهـا باقـتـدارمتـجـددة والـنــاس تـفـنـى أعـمـارهـا |
أحــد يـعـيـش بغفـلـتـه لـيــل ونـهــارحـتـى يــزول مـــن الـحـيـاة ودارهـــا |
وأحــد يـطـول بــه الأمــل والأنتـظـارويــغــادر الـدنـيــا مـاكـنــه زارهـــــا |
وأحــد يــزور ولايـطـول بــه الـمــزارمـــاذاق مـنـهــا حـلـوهــا وأمــرارهــا |
والـكـل وده مــن طويلـيـيـن الـعـمـاروالله يــقــدر لـلـنـفــوس أعـمــارهــا |
دنـيـا عجيـبـة وأمـرهـا فـيــه اعـتـبـاريـاالـلـي تـشــوف اقبـالـهـا وادبـارهــا |
تعريفـهـا يـاأهـل المعـرفـة باخـتـصـارالتـفـرقـة بــيــن الـعـبــاد شـعـارهــا |
أحــد تـزيــن لـــه وتعـطـيـه الـقــرارتـضـحـك مـعــه وتـنـاولــه جـمـارهــا |
مــن حلـوهـا تعطـيـه مــاذاق الـمـراروترخـص لـه اللـي غالـيـات أسعـارهـا |
وأحــد بـهـا مغـبـون وهمـومـه كـبــارالـلـي يــذوق مــن الحـيـاة اعصـارهـا |
واحــد بـهـا يـلـقـى مـذلــة واحـتـقـاروتــلاوعــه بـهـمـومـهـا واعـســارهــا |
والـكـل منـهـم لــه محـطـة واختـبـارفــي مـوقـف تظـهـر جمـيـع اخبـارهـا |
الخلـق كلـه مـن صـغـار ومــن كـبـارلـلـخـالـق الــديــان كــــل أبـصـارهــا |
وكــــل بهـالـدنـيـا لهـالـدنـيـا مــعــاريـاخــذ بـهــا فـتــرة ويـخـلـي دارهـــا |
ولا أخطا الطريق اللي يشير ويستشـاربعـض الرجـال يصيـب بعـض أشوارهـا |
وأنـا حسـب علمـي بعـد شفـت الآثـارعـــن الـبـشــر وأخـبـارهــا وآثــارهــا |
إن الــكــلام إلــيــا بــــدا بـالانـتـشـارسـارت بــه الركـبـان فــي مسيـارهـا |
والمخـتـفـي لابـــد مايـظـهـر جــهــاروالـنـاس مختلـفـة بـطــول أشـبـارهـا |
وكــل يعـيـش بـحـال عــزة وافتـخـاروالمـايـلـة نفـسـهـا تـحــب إنـكـارهــا |
أحــد عــن الميـلـة يـعــدل بالـمـسـاروأحــــد يخـلـيـهـا عــلــى مـعـبـارهــا |
وأنـا مشيـت ودجـت فـي كـل الـديـاروكـل البضايـع كــد عـرفـت أسعـارهـا |
وكد دجت في وسط الربيـع وبالخضـاروكد شفت من مـس الحيـاة أضرارهـا |
وكد عشت بالرغبة وعشت بـلا اختيـاروعـاصـرت نــاس تخـتـلـف بفـكـارهـا |
أحــد لقـيـتـه خـيّــر صـاحــب وقـــاريقضـي علـى الفتـنـه لــو أنــه جـارهـا |
وأحـد حلـيـم وهــو عـلـى ديـنـه يـغـارعقـيـدتـه تـلـقـى ضــمــن أنـصـارهــا |
وأحــد كـريـم شـهـم ولغـيـره سـتــارتـعـتــز فــيــه كـبـارهــا وصـغــارهــا |
وأحــد حيـاتـه كـلـهـا نـقــص ودمـــارنـوعـه ذكــره ومحـرمـه هــو عـارهــا |
وأحـــد جـعـلـه الله لـلإســلام عــــارتـضـحـك عـلـيـه بـسـيـرتـه كـفـارهــا |
وأحــد حيـاتـه كلـهـا ســـب وشـجــارويــثــوّر الـبـنــدق بـغــيــر عـيــارهــا |
وأحـد يحسـب الطايلـة رفــع الشـعـار لـكــن مقايـيـسـه خــطــأ مـقـدارهــا |
عــن واجـبـه والـحـق يـلـجـأ لـلـفـرارويـــوزع الـفـتـنـه ويـشـعــل نــارهــا |
وأحـد سديـد الــراي يمـضـي بانتـصـارحــلالــهـــا كــســارهـــا جــبــارهـــا |
إليـا قـال هـذا يصيـر مهمـا كـان صـاروإلــيــا نــــوى دار بـعـيــده زارهـــــا |
وبعض الرجال رجال في صنـع القـرارويـعــدل أهــــل الـفـتــن وشــرارهــا |
بـيـن الأوادم فـيــه طـلـعـه وانـحــدارمـتـبـايـنـه بـأفـكــارهــا وأنــظــارهــا |
وإن ثــار بـركـان الـجـبـل فالانـفـجـاريــعــم وديــــان الـبــلــد وأنـهــارهــا |
وإن جــا نـهـار فـيــه يـخـتـل الـعـيـارتـظـهـر رجــــال فـاهـمــه بــأدورهــا |
وبعـض الرجـال تصيبهـم حمـى قـفـارإلــيــا اخـتـلــط دخـانـهــا وغـبــارهــا |
وإن طاح سقف البيـت وأختـل الجـدارتـهـتـز بـيــوت محـكـمـات أســوارهــا |
والـنـار مصـدرهـا لـيـا شـبـت شــرارلـكــن تــطــول الغـافـلـيـن بـنـارهــا |
والحـر يـعـرف موقـعـه بـنـي الـحـراروأهــل الـديـار أبـخـص بعـلـم ديـارهــا |
يلـي سبحتـم فــي محيـطـات البـحـارليـن وضعـت كــل الـحـروب أوزارهــا |
يــوم الفـلـك غـيـر مسـيـره واسـتـداركـــل الـطـيـور مبـرقـعـه بـأوكـارهــا |
واستقبـل الموضـوع مسئـول القـطـارعـــدل مسيـرتـهـا وبـحـسـن أدارهـــا |
استعـدلـت مـابــه ضـــرر ولا ضـــرارإزمـامـهــا بــيـــد كـبــيــر خـيــارهــا |
سـارت علـى مـيـزان وبحكـمـة تــداروتمـيـزت فــي خيـرهـا عــن جـارهــا |
الـيـوم مانسـمـع كــلام الـلــي يـغــارنـــاس خـطـاهـا مخـتـلـط بـأعـذارهـا |
الـلـي مطامعـهـم عـلـى كــل اعتـبـاريـحـرق ورقـهـا الـلـي ربـيـب أثمـارهـا |
حـنـا بـعـون الله لـهــا عـــز وسـتــار نـغـرس شـجـرهـا رافـعـيـن جـدارهــا |
نعـالـج الأوضــاع فــي صـبـر وحـــوارلــكــن نـفـجـرهـا عــلــى فـجــارهــا |
القاعـدة مـاهـي عـلـى ســاس هـيـارعلى الصخـر قامـت وصلـب احجارهـا |
وصلوا على سيد البشر حسـن الجـوارعــد الـبـروق وعــد وبـــل أمـطـارهـا |
|