الحياة مسألة قليل من يجيد حلها

الحياة مسألة قليل من يجيد حلها



نعم عزيزي القارئ الحياة من وجهة نظري أنها مسألة كالمسائل الرياضية والفيزيائية ..وغيرها من المسائل التي توجهها في حياتنا اليومية ، ولكن هذه المسألة قليل من يجيد حلها ليس لصعوبتها ولكن بسبب ذكاء وفطنت وحكمت من يجد حلها ،ومن يجيد حلها يصبح سعيد في حياته ومتفائلا بمستقبله راضياً بما يجد ليس لقناعته فقط بل بسبب فهمه لأساليب الحياة وحله لمسألتها .

وحل هذه كسائر المسائل تحتاج إلى أمرين
1. المعطيات
2.طريقة الحل (القانون)


المعطيات
1. أن الله أوجدك مسلماً
2.الله –جل جلاله – لا يحاسب المرء بقدر ماله
3.النسيان
4.القناعة
5. الصبر
6.العقل


طريقة الحل

1.احمد الله على نعمة الإسلام وأنه –جل جلاله –جعلك مسلماً على فطرة الإسلام وتذكر هذه النعمة دوماً
2. تذكر أن الله لا يحاسبك على قدر مالك ولكن يحاسبك على قدر أعمالك وذنوبك فكم من غني وسعيد في هذه الدنيا سوف يدخل النار في الآخرة ؟
وكم من تعيس وفقير في هذه الدنيا سوف يدخل الجنة؟
3.تخيل أنك لا تنسى ........لا تنسى عزيزاً ودعته ولا تنسى حبيبا فارقته ولا تنسى زلة أخاك أو صديقك
ولا تنسى زلة نفسك ولا تنسى ولا تنسى ولا تنسى ......
هل كنت لتعيش ؟
لا أظن ذلك بل سوف يقتلك الحزن ويصارعك الدهر وتمر الساعات وكأنها سنين
ولكن أحمد الله على نعمة النسيان .
4. القناعة
وماذا أقول عن القناعة؟ وماذا أحكي ؟
إذا قنعت فإنك حللت المسألة .
فكل ما يحزنك إذا كان لديك سلاح القناعة سوف تقتله وتبعده عن حياتك فأي مصيبة تواجهك تقضي عليها القناعة فموت قريب تبعد حزنه القناعة بمن بقي من أحبابك وخسارة الكثير تبعد حزنه القناعة بالقليل الباقي وفراق حبيب تبعد حزن فراقه القناعة بمن بقي من الأوفياء
والفقر يبعد حزنه القناعة بالشيء اليسير وهكذا ...
فالقناعة كنز لا يفنى

وانظر دوماً إلى نصف الكأس الممتلئ ولا تنظر إلى النصف الآخر

5. عليك بالصبر فأن الحزن والغضب والبكاء لا يرد ما كتبه الله لك فما ذهب لا يعود ولكن عليك بالصبر لتكسب رضا الله عنك ويحصل الأجر ويهون عليك المصيبة والحزن .

6. فكر بعقلانية في حل مشكلاتك ولا تتسرع وعرض مشكلتك على من تثق به أولاً وتثق بعقلة وحكمته وستشره في حل مشكلتك وسوف تجد حلاً لها بأذن الله .

أذا قمت بهذه الأعمال في حياتك ستجد ما يسعدك ويرضيك بأذن الله.

موضوع

رائع يعطيك العافيه

على النقل

الله يعافيك
لكن هذ الموضوع من كتاباتي
وأجوا أن تبدو أرائيكم حول هذا الموضوع
وحول كتابتي خصوصاً أنها تنشر لأول مرة ...


شاكرا لك أخي قرناس..

أنا بنتظار رأيكم حول الموضوع ...

"الحياة مسألة قليل من يجد حلها" << (( أعجبتني ))

سلمت يدك على كتابة هالموضوع الجميل
- والحياة مسألة صدقت -
ومشكور يا بعيد المدى وننتظر جديدك من كتابتك
وشكراً

شكرا لك أخي عبدالله على على هذا الأطراء ...
وإن شاء الله يكون طريقي في الكتابة حافل بالنجاح والتوفيق..

مشكور على مرورك العذب ..

أنا أرقى عقلية عرفتها حتى الآن هي عقلية شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

هذا الرجال الذي أحاط بعلوم شتى ووهب فطنة حادة وبديهة حاضرة وقوة على الربط والاستنباط والاستشهاد والتأمل .

هذا الرجل الذي عاش 67 سنة ، بعد كل تلك العلوم التي حوى يقول في آخر حياته :

(( قد فتح الله علي في هذا الحصن في هذة المرة من معاني القرآن الكريم ، ومن أصول العلم بأشياء كان كثير من العلماء يتمنونها ، وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن الكريم ))

هل تراه يرشدك بهذا إلى حل المعادلة ؟؟

عن نفسي أتمنى أن أصل لرؤيته هذه

مالذي تريد أن تفهمه من الحياة ؟ الحياة ليست معادلة صعبة ، دعني أشرحها لك بعبارات بسيطة جداً ما أمكنني ذلك :

الله سبحانه وتعالى خلقنا من العدم وأوجدنا بهذه الحياة وجعل بعدها لنا أخرى يتميز فيها الخبيث من الطيب .

بمعنى فيها فرز للصالح من الطالح .

ونحن حينما ولدنا هنا ولدنا لا نعلم شيئاً ولا نملك إلا صوتاً في أقصى الضمير يلح علينا بأن نتوجه إلى الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ".

ثم هو التعلم منا في هذا الدنيا ، كما أراد ربنا تبارك وتعالى ، وعن طريق التجربة والخطأ :
قال صلى الله عليه وسلم : " لو لم تكونوا تخطئون وتستغفرون لذهب الله بكم وأتى بقوم يذنبون ويستغفرون فيتوب عليهم " .

إذاً فالهدف هو التعلم عن طريق التجربة والخطأ ، والهدف الترقي بمنازل الحكمة (( قد أفلح من زكاها ))

هذا أرصده لك على عجل وإن كان حقيق بإسهاب ومزيد بسط ، لكن لعل في الإشارة الكفاية .

هل فهمت الآن المعادلة ؟؟

المعادلة هنا أن تستغل كل ما وهبت من إمكانات لتترقى في منازل الحكمة قدر ما تستطيع .
الهدف هنا أن تنجح
أن ترقي أعلى ما يمكن أن يصل بشر لمرتبة من الحكمة .

هل أتضحت الآن المعادلة ؟؟؟

تلك هي المعادلة .

الحياة معادلة سهلة الحل لكن بعض الناس هذا اليوم يعرف المعطيات ولكن يجهل الحل وولكن الله سبحانه

يمهل ولا يهمل

بدايه موفقه بأذن الله وموضوع رائـع

لكي نسعد بالحياه يجب ان نطبق حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أصبح وهمه الدنيا شتت الله تعالى أمره ، وفرق عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ، ومن أصبح وهمه الآخرة جمع الله شمله ، وحفظ عليه ضيعته وجعل غناه فى قلبه وآتته الدنيا وهى راغمة )

بعيد المـــــدى وفقك الله وسلمت اناملك وارجوا اطلاعنا على جديدك المفيد


تقيل مروري،،،،

شكرا لك اخي

موضوع رائع بكل معاني الروعه والتالق