(جمعته من مواضيع متناثرة في شبكتنا العنكبوتية ....)
في الأعوام من 1945 ألى 1949 قام السير ولفريد سيثجر, والمعروف آنذاك بإسم (مبارك بن لندن) بعبور الربع الخالي مرتين من الجنوب الغربي إلى الشرق.
السير ولفريد سيثجر (مبارك بن لندن) الصورة أخذت في لندن عام 2002> ولد 1910 وتوفي 2003
وخلال رحلته تلك ألتقط أروع وأشهر الصور المعروفة الآن لتلك المنطقة المجهولة>> ويسعدني أن أقدم لكم هنا بعض تلك الصور
الرحالة اثناء عبور الربع الخالي
صورة لعبور الربع الخالي - يناير 1948
مساكن أبو عريش - 1948
ظهرا الجنوب - 1946
بن غبيشة وستتعرفون أليه لاحقاً
من كتاب مرافقو مبارك بن لندن يتكلمون.. عابرو الربع الخالي
تأليف :هويدا عطا
«منذ تركت جزيرة العرب سافرت عبر شعاب كراكورام وهندوكوش في جبال كردستان ومستنقعات العراق، مدفوعا دائما إلى الأمكنة البعيدة، حيث لا تستطيع السيارات الوصول، وحيث لا يزال يعيش شيء من العادات القديمة، ولقد رأيت قسما من أروع المناظر في العالم، وعشت بين قبائل عجيبة وغير معروفة، ولكن واحدا من هذه الأمكنة لم يهزني كما فعلت صحراء الجزيرة العربية». هذا ما قاله ويلفرد ثيسجر المعروف باسم مبارك بن لندن في كتابه «الرمال العربية» وبعد وفاة مبارك بن لندن، وبعد ما يقارب خمسين سنة من قيام الرحالة الإنكليزي ولفريد ثيسجر «مبارك بن لندن» باستكشاف صحراء الربع الخالي وعبورها قامت الشاعرة هويدا عطا باستكمال تلك الرحلة.
بعض مرافقي مبارك بن لندن - 1946
ومن خلال كتاب «عابرو الربع الخالي ـ مرافقو مبارك بن لندن يتكلمون» الصادر عن دار السويدي ضمن سلسلة سندباد الجديد قامت عطا بإلقاء نثرات ضوء معاصرة على الظروف التي أحاطت بها .
وذلك من خلال لقاء الرجال الأربعة الذين رافقوا الرحالة وكانوا دليله ومساعده وحارسه في ذلك العبور الذي أفلح رواده في قهر الصعاب والانتصار على أخطر منطقة من «الرمال العربية» كما سمى مبارك بن لندن كتابه الغني الممتع الذي روى فيه يوميات تلك الرحلة وملامح من علاقته اليومية بأولئك الفتيان الذين رافقوه وكان لهم الفضل الأكبر في نجاح الرحلة.
والرحلة استغرقت خمس سنوات في حساب الرحالة وسبع سنوات في حساب مرافقيه الذين واجهوا فيها الموت قتلا وجوعا وتيها وظمأ.
ابن كبينة وابن غبيشة و عمير بن عمر ومحمد صالح بن كلوت هؤلاء هم الرجال الذين صحبوا مبارك بن لندن وهو يقطع صحراء الربع الخالي حافيا فيصور ما يحلو له من مناظرها ويدون في كراسته مشاهداته وانطباعاته لينشرها في كتابه «الرمال العربية» بينما تدون هويدا عطا شهادات مرافقيه، وكل شهادة من الكتاب تمثل فصلا بدءا من سالم بن كبينة الذي جاءت شهادته بعنوان «عبر ابن لندن قلوبنا قبل الربع الخالي».
سالم بن غبيشة - الدليلة الآخر لمبارك بن لندن - 1947
.
وسالم بن كبينة من أعيان قبيلة الرواشد تجاوز السبعين بقليل، لكنه يعود إلى الوراء أكثر من خمسين سنة، و يحكي عن رحلته الشهيرة مع مبارك بن لندن:
سالم بن كبينة - أحد دلائل مبارك بن لندن - 1946
«كنا أربعة أشخاص نرافق مبارك بن لندن رافقناه مدة سبع سنوات في فترة الشتاء فقط ،فعندما يحل فصل الشتاء في الإمارات كان يجيئنا ابن لندن، ويبدأ رحلته من حيث انتهت ،وعندما يحل الصيف كان يعود إلى بلاده.
كان عمري 13 سنة عندما اختارني لمرافقته الرحلة، لأصبح فيما بعد المفضل لديه، كنت أذهب معه أربع مرات إلى صحراء الربع الخالي من الإمارات إلى عمان وبالعكس وهنا اذكر استقبال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لنا في مدينة العين عندما دعمنا بالأموال والسلاح والزاد وهذا ما كان له أثر كبير في نجاح الرحلة».
ويرى ابن كبينة أن رحلة ابن لندن ورفاقه قد دخلت التاريخ من أوسع أبوابه لما لها من مكانة بين الاكتشافات الجغرافية في العالم.
.
الرحالة بعد عودته في السبعينات مع بن كبينة
.
واختارت هويدا عطا عنوان «خاف البدو من الطائرة فتركوني وحيدا» للفصل الذي يتحدث فيه ابن غبيشة عن ذكرياته مع بن لندن مشيرا إلى رحلته الأخطر تلك التي بدأت من حضرموت إلى السعودية ومنها إلى أبوظبي وفيها تعرضنا لمخاطر شديدة وصعوبات شتى في الحصول على الماء والطعام.
وينتقل ابن غبيشة للحديث عن مغامرة الطائرة، ركبت الطائرة من صلالة إلى حضرموت، ومع أن مبارك طلب من بعض البدو أن يرافقوني من صلالة في الطائرة لكنهم رفضوا أن يركبوها معي وخافوا، فلم يكن أحد من البدو.
قد ركبها من قبل فكنت الوحيد الذي ركبت الطائرة، وفي ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن من يركب الطائرة ميت لا محالة.
وأشار بن غبيشة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان قد منح مبارك بن لندن وساما تقديرا لجهوده الثمينة في اكتشاف المناطق العربية.
كما ذكر أن ابن لندن كان وحده من يحدد مسألة التصوير، وكان يختار المكان والوقت والجهة، وحقيقة لا أدري سبب اهتمامه بأماكن معينة دون غيرها، ونحن كنا نفعل ما يريده وفي أي مكان يقف، أو عليه كنا نصوره.. وكان يعجبه.
وعن دوره كمصلح اجتماعي خصص فصلا للحديث عن حكايات عمير بن عمر الذي رافق ابن لندن في كل رحلاته التي بدأها من صلالة إلى الرملة.
ومن صلالة إلى حضرموت ، ومن صلالة إلى المكلا ، ومن حضرموت إلى أبوظبي، واستغرقت الرحلة الأخيرة 3 شهور و18 يوما، وكان عمير يبلغ من العمر حينها 17 سنة.
العوف دليل الرحلة والذي سألة مبارك بن لندن هل سبق وان عبرت الربع الخالي قال نعم قال من الذي كان يرافقك (قال الله وحده) وكان يعي مايقول تماماً
وعن رحلته مع ابن لندن قال: «وهبت نفسي كدليل للرحالة الانجليزي ابن لندن في غزوه لتلك الصحراء القاحلة، وأتذكر عندما توجهنا من حضرموت إلى حذر قابلتنا قبيلة الصاعر، وبعد أن مكثنا يومين هناك رفضوا أن يخرجوا معه الى السعودية وعمان والإمارات.
وذلك بسبب الأخطار المتربصة في الطريق والتي يتعرض لها الإنسان في كل لحظة، وأولها الذبح. فقد كان يغب ابن لندن في زيارة «الجبل الأخضر» في عمان إضافة إلى أبوظبي والسعودية .
ووقفنا معه ووافقنا على مرافقته دون خوف أو تردد.
فعندما اختارنا ابن لندن رغب في أن نكون معه في كل شيء.
أما الاسم الذي أنقذ ابن لندن من السجن فهو محمد بن صالح بن كلوت الرفيق الرابع لرحلة مبارك بن لندن وهو من عائلة كبيرة وثرية في السعودية .
والده صالح بن كلوت وأخوه كان لهما مغامرة مع الرحالة الإنجليزي الأسبق «برترام توماس» أما نصيبه كما قال فهو مع مبارك بن لندن: «كان عمره حينها أربعين سنة .
وأتذكر يوم جاءنا إلى ظفار ، وعندما بدأنا في التحرك لعبور الربع الخالي بمنطقة «منواخ» جاءنا أمر منع من الأمير عبد العزيز بألا نسير في الربع الخالي.
ثم عاد ابن لندن إلى دياره ، وبعد انتهاء الصيف جاءنا مرة أخرى إلى ظفار ، فذهبنا معه إلى المكلا. وكان قد جاء متخفيا من لندن ، وكذب علينا قائلا: إنه يريد الذهاب إلى السعودية ، وعندما وصلنا أرض الصاعر وحاولنا مع بعض رجال القبيلة لمدة أسبوعين أن يسهلوا عبورنا ويساعدوننا فرفضوا فانزوى مبارك بن لندن في مكان بعيد عنا وأخذ يبكي بقهر ولا يدري ما يفعل.
عندئذ تدخلت أنا وعرفتهم بنفسي وقدمت لهم بعض الهدايا وطلبت منهم أن يكلفوا رجلين من الصاعر ليرافقوننا.
وبالفعل وافقوا ، وذهبوا معنا حتى بئر الحسي. وفي منطقة السليل تم القبض علينا وحجزونا في السجن ، وكان لجهودي الأثر البالغ في الخروج من هذا المأزق.
سالم بن تركية - يعمل على صنع الحبال - 1947
.
وقد أكد مبارك بن لندن في كتابه ، «إنني شيخ الرحلة وحلال المشاكل» كما أني لا أنسى ذلك اليوم الذي أنقذته فيه من خمسة وثلاثين رجلا من قبيلة الدروع. ويستمر ابن كلوت بالحديث عن نوادر الرحلة ، ومخاطرها وانطباعات المرافقين دون الحديث المفصل عن أهمية الاكتشافات التي رافقت هذه الرحلة.
صورة التقطت - 1948
بن غبيشة وبن كبينة أصدقاءالمؤلف
كتاب يُنصح به يخص هذا الموضوع
الكتاب: عابرو الربع الخالي مرافقو مبارك بن لندن يتكلمون
* الناشر: دار السويدي أبوظبي 2006
* الصفحات:126 صفحة من القطع المتوسط
البيان
لغز الرحالة :
استعان مبارك بن لندن في تنقلاته ورحلاته بالعديد من أبناء القبائل في الربع الخالي، ومنهم ضيف لقائنا الشيخ صالح بن مسعد الحتيش الصيعري أحد مرافقي مبارك بن لندن خلال عبوره الثاني للربع الخالي، حيث كانت رحلته من منطقة منوخ في بلاد الصيعر حتى الحسي قرب وادي الدواسر برفقة الشيخ صادر بن عجيان آل معروف الصيعري -رحمه الله- من أجل حمايته من قبائل الربع الخالي، وقبل أن اشرع في لقائي بالشيخ صالح اكتشفت لغزا أو سرا نقل بطريق الخطأ وتناقلته الركبان، لكن حقيقته كانت لدى الشيخ صالح، ألا وهو المسمى الحقيقي أو اللقب الحقيقي الذي أطلقه بدو الربع الخالي عن ويلفرد ثيسجر، وهو (النصراني مبارك بن مريم) وليس كما يشاع (مبارك بن لندن)، وأطلق عليه هذا اللقب لأنه في الأصل مسيحي لذا عرف بمبارك بن مريم، والحقيقة التي لمستها أن الاسم أو الأصل أو الديانة لم تكن تعني أهالي مناطق الربع الخالي كثيرا، بقدر ما يهمهم الشخص نفسه بأخلاقه وكرمه ونبله، وهذا ما تعامل به بدو الربع الخالي مع مبارك بن مريم، حيث ساعدوه وحموه وأكرموه بعيدا عن ديانته أو مذهبه، فالأخلاق الإسلامية التي كان يتحلى بها أبناء البادية وفطرتهم وتقبلهم العيش مع الآخر حتى لو كان نصرانيا كما هو حال مبارك بن لندن هو ديدنهم وما جبلوا عليه، فالإنسان عندهم هو الأهم وما عداه تنصهر مع تلك الروح الطيبة.
وهذا ما شدد عليه ضيفنا الشيخ صالح بن مسعد الحتيش الصيعري، حيث قال: أتى إلينا مبارك بن لندن وهو قادم من جهة حضر موت ومعه أربعة أشخاص من آل كثير من الرواشد، أتوا إلينا ونحن على عد (منوخ) وطلبوا من يرافقهم عبر الربع الخالي إلى جهة (الحسي)، ولكن كلما طلب أن يرافقه أحد من الصيعر رفض الشيخ عبد الله بن سالم بن معيقل شيخ آل معروف والشيخ حمد بن بقشان وبقية مشايخ الصيعر خوفا على أبناء الصيعر من الذبح، حيث كان الربع الخالي به قطاعا طرق وقبائل بينها وبين الصيعر دم.
قطاع الطرق :
كما أن مبارك النصراني أو مبارك بن مريم كان لديه مال كثيرا وبنادق زينه ومميزة؛ وهي غنيمة غالية بالنسبة لقطاع الطرق، بالإضافة إلى وجود قبيلة من الصيعر كانت تطلب قبيلة آل كثير من الرواشد في قضية دم وقعت قبل عام من وصول مبارك النصراني أو مبارك بن مريم، لذلك كلما طلب من أحد مرافقتهم رفض الشيوخ والشيبان حتى لا يصيبهم مكروه من هذه الرحلة، وفي الأخير اتيت أنا والمرحوم الشيخ صادر بن عجيان الصيعري من جماعة الشيخ عبد الله بن سالم بن معيقل وكنت من جماعة الشيخ حمد بن بقشان، وكنا نتطلع إلى السلاح الزين والجيد الذي وعدنا به مبارك بن مريم في حالة مرافقته في رحلته إلى (الحسي) فقط، وكانت هذه البنادق من نوع (شرف) وإذا أكملنا الرحلة معه بعد الحسي يكون حسابنا وأجرتنا معه باليومية يعني أجرتنا يوما بيوم.
الطريق إلى الحسي :
يضيف الصيعري: اتفقت مع المرحوم صادر بن عجيان سرا على مرافقة مبارك بن مريم وتعهدنا مع بعضنا، وكنت وقتها أبلغ من العمر 30 عاما، وعندما علم الشيخ ابن معيقل والشيخ ابن بقشان اعترضا طريقنا وقالا اطلبا ما تريدان من حلال (أي غنم أو إبل) أو فلوس ولكن لا تغامرا بحياتكما مع النصراني وتموتان ذبحا من قبل قطاع الطرق أو جوعا وعطشا في الصحراء، ولا أنسى الشيخ حمد بن بقشان عندما أمسك بي وقال: لدي ثلاث بنادق (شرف) مثل بنادق النصراني اختر ما يعجبك منها وخذه ولكن لا تغادر، وأخذا يحثانا على عدم الذهاب ولكن وعدنا الذي قطعناه على أنفسنا والكلمة التي أعطيناها مبارك النصراني كانت بمثابة العهد والوعد بيننا وبينه، ورافقنا الشيوخ والشيبان وقطعوا معنا مسافة ما يقرب من عشرة كيلو متر لإقناعنا بالعدول عن الرحلة، ولكن لم نسمع لهم وواصلنا رحلتنا مع النصراني بن مريم، وأول محطة لنا هي شرورة حيث كانت (حيرة) أي مجمع للسيول من أكثر من اتجاه وعندما وصلنا إليها وتوقفنا طلع مبارك بن لندن إلى قرن شرورة وأخذ يصور من جميع الاتجاهات، وكان طول النهار يصور بكاميرات ما يراه مناسبا وعندما جهزنا الأكل والقهوة وقف عن عمله وتناولنا طعامنا
رحلة الجبل الأخضر :
يتذكر الحتيش تفاصيل المغامرة قائلا: استغرقت رحلتنا من (منوخ ) إلى (الحسي) ثماني عشرة ليلة ونحن نمشي صباحا وعندما يحين العصر نقف ويقوم هو بالتصوير بينما نعد نحن الطعام والقهوة، وكان يسألنا عن كل موقع نقف فيه ويقول ما اسم هذا المكان فنقول له ليس له اسم وإنما هو عروق من الرمل فقال أين يتجه فنقول له إلى الموقع الفلاني أو كذا وكذا فيسجل ما نقول له، وكان مبارك بن مريم ومرافقوه يسألوننا هل اقتربنا من منقطة الحسي ونحن نقول لهم: لا، لا يزال الموقع بعيدا.
وعندما وصلنا قال لنا مبارك بن مريم أنا مرتاح منكم يا الصيعر لأنكما كلما اقتربنا من الموقع قلتما لا نزال بعيدا ولو قلتما إننا اقتربنا لربما استنفدنا ما معنا من ماء وأكل وشراب ولهلكنا في الطريق، وعندما وصلنا الحسي كان لا يزال معنا إناءان من الماء.
.وبعد وصولنا الموقع الذي اتفقنا عليه، وهو (الحسي) قال لنا : إذا واصلتم معي إلى الجبل الأخضر في عمان فسوف أعطي كل واحد منكم (أربعة قروش فرانصة) ولذلوله، أي مطيته (قرشان) وبعدها سوف نترك الإبل ونصعد الجبل الأخضر على (الحمير)، فنظر إلي الشيخ صادر بن عجيان رحمه الله وقال: والله لن أترك هجننا العمانية وأركب حمير بعد الهجن وكان المبلغ الذي عرضه علينا مغريا (ثمانية قروش فرانصة) لي ولصديقي.. ولكننا رفضنا تكملة الرحلة إلى عمان، وعندما عدنا إلى أهلنا إلى (منوخ) وجدنا ربعنا قد غارت عليهم بعض القبائل ونهبوا ما لديهم من حلال.
المصدر :
جريدة عكاظ
Bedu at Raudha Tinha. Saudi Arabia, 1945
بدو في روضة تنها.. السعودية عام 1945م
Thesiger's traveling companions in the Empty Quarter: including Abdullah bin Misad, Said bin Musallim and Sultan.
Oman, 1946
الرحالة مرافقي ثيسجر في الربع الخالي، منهم:
عبدالله بن مسعد، سعيد بن مسلم وسلطان
عمان 1946م
Houses at Abu Arish. They are constructed from plant material, bundled and made into ropes. Saudi Arabia, 1947
بيوت في (أبو الريش)، تم بناءها من مواد النخيل، مربوطه بالحبال.
السعودية، 1947م
Salim bin Turkia working on a rope, using two stones as an anvil and hammer, while Musallim bin Anauf watches. Oman, 1947
(سالم بن تركيه) يعمل على حبل مستخدماً صخرتين كمطرقة وسندان، بينما (مسلم بن عنوف) يشاهده
سلطنة عمان، 1947م
Men transporting goods in Wadi Baid. Saudi Arabia, 1947
رجال ينقلون بضائع في (وادي بايد)
السعودية، 1947م
Salim bin Ghabaisha, who accompanied Thesiger during his crossings of the Empty Quarter.
Oman, March - May 1947
سالم بن غبيشه، الذي رافق ثيسجر في رحلة عبور الربع الخالي
مارس - مايو 1947م
سلطنة عمان
Shiekh Zayed bin Sultan al Nayan. United Arab Emirates, 1948 - 1949
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمة الله عليه)
الإمارات
1948 - 1949م
Salim bin Kabina, who accompanied Thesiger during his crossings of the Empty Quarter in the 1940s.
Oman, 1977
سالم بن كبينه، الذي رافق ثيسجر في رحلة عبور الربع الخالي في 1940
سلطنة عمان، 1977م
Salim bin Ghabaisha, who accompanied Thesiger during his crossings of the Empty Quarter in the 1940s.
Oman, 1977
سالم بن غبيشه، الذي رافق ثيسجر في رحلة عبور الربع الخالي في الأربعينيات من القرن العشرين
سلطنة عمان، 1977م
م/ن
.