30-08-09, 02:17 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2009 | العضوية: | 2301 | الاقامة: | مملكتنا | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 163 | الردود: | 1664 | جميع المشاركات: | 1,827 [+] | بمعدل : | 0.33 يوميا | تلقى » 30 اعجاب | ارسل » 6 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 51 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
أصـيل الــقـــوافي من حلل الشعراء وحيلهم الفنية المجال واسع وفي ثناياه ومضات متوهجة لبعض الشعراء المبدعين ممن لايجدون متّسعاً لقولهم الجميل فيبحثون داخل صومعة اللغة وعبر مسارب الفكر عن مناحي الإغراب والإبداع ، يلفتون بها الأنظار نحو فنّهم الجميل ، فاخذوا يجنحون إلى تهويمات الخيال وصِراعات الفكر من خلال البحث عن الحيل الفنيّة .. والحلل اللفظية .. والزينة البديعية التي كان بعض دارسي الأدب يعتبرونها دليل براعة الشاعر ، بل دليل رقي الذوق الاجتماعي .
وبعضهم يقول غير ذلك.
وعلى حسب تقديري أنها عافية للفكر ومصدر وقود للشعر يؤكد الشعراء من خلالها تفوقهم على واقعهم الاجتماعي .. ويؤكــــــــــدون تـمـلكــهـم لنـــاصـيــة اللغة وتمكنهم من عميق أسرارها ، ويستعرضون مهاراتهم التي ربم أسهمت في ترويض القارئ وتعويده على استخدام الفكر لاستجلاء طروحاتهم الابداعية بإعمال فكر ، وكدّ ذهن ، وتسريح خـــــــــاطــــــــر.
ففي القرن الرابع الهجري ظهر فنّ شعري قريب الشبه بالتمارين الرياضية الهندسية ، يبرز من خلاله الشاعر براعته اللغوية ، وتمكنه من فنّه ورغبته في التجديد.
ومن ذلك هذا البيت : مـــــــــودتـــه تــــــــدوم لــــكـــل هــــول # وهــــل كــــل مــــــودتــــه تـــــدوم فهو يقرأ من آخره كـــــمــا يقرأ من أولــه ، وتلك صناعة تحول فيها الشعر إلى رياضة عقلية ؛ أو سمها صناعة لفظية ، وهذا البيت للشاعر الأرجاني.
وللكلام بـقيّــــــــــــة ...
التعديل الأخير تم بواسطة منصور الوسوس ; 11-09-09 الساعة 12:41 PM |
| |