هذه الأبيات تعبّر عن نفسها وقديمة بعض الشئ , ولكن الطيب ماينّسى وكل ما طالت المدّة على تذكّر الطيب ، ازداد قدره وقدر راعيه .
وقد قيلت في شيخٍ من شيوخ الدواسر، هو : محيّا بن هميل المصارير . وقف معي وقفة رجل وأنها معاملتي ويوم جيت أسلم عليه وأشكره ، قال : هذا علشانك(( فريدي )) فقلت:
|
الله مـن نـوّ (ن) مزونـه مزابـيـرطال الفياض وطال حتى سماهـا |
بلّ الثـرى وعـروق حلـو النواويـروعمّ الحيا يا جريس من يوم جاها |
وتباشـروبـه محتمـيـن الـدواويــرواهل الهجر والحاضره واقصراهـا |
يستاهل الطولات نسل المصاريـرشيخ(ن) تحمّـل كلمتـه واحتماهـا |
(أبـو هميـل) اللـي يهـزّ الطوابـيـرهـو عزّهـا هـو رمزهـا هـو ذراهــا |
هـدّاج تيمـا بــلّ ريــق المصـاديـريوم(ن) قلبـان العـرب قـلّ ماهـا |
آلاد تـغـلـب يـالـحـرار المنـاعـيـرمـن عندكـم جانـا مـنـوّر دجـاهـا |
آلاد تغـلـب يالوجـيـه المسـافـيـرالاوّلـــه أنـتــم لـهــا وومــراهــا |
فعولكـم اللـي لهـا غــرّد الطـيـر(أبوهمـيـل) الـيـوم يـرفـع لـواهـا |
منّـي لكـم أسمـى تحيّـه وتقـديـرأعلنتهـا فــوق القـمـر مستـواهـا |
والله يـلـولا عامـسـات التفاكـيـرلقول قـول(ن) صـار حـدّه وراهـا |
|
قـام مـعـي علشـانـي ( فريدي ) 
العرض العادي
