وقد شاء الباري ان أكون في موقف قبض فيه على رجل في ( سرقةما ) وأخذ يبكي ويصيح ويقبل الأقدام ويقول أضربوني أدبوني ولكن لا تفضحوني فقررنا إستدعاء والده فصاح كمن به مس من الجن وهوى على أقدامنا يطلب الصفح والغفران.
لا أريد سرد الحادثة هنا وقد مضى بستر الله عليه ولكن الشاهد أني تألمت من منظر ذلته وبكائه ألماً أظن أنه سيبقى معي إلى حين
إذا فدموع الرجل اي رجل واي كان ما يبكيه تؤلمني أشد الألم وأنكاه