ماذا تجودُ مدائحي وقصائدي
والله في الفرقان قد زكّاه
حَسْبي بحِبْري أن أُسَطِّر سيرةً
كالشهد بل كالبدر يوم سُرَاهُ
هي روعةُُ ُهي مُتعةُ ُهي روضةُ ُ
تستنشق الأنفاس طِيب شَذَاهُ
هو أمّة الأخلاق شِيدت فيهِ
من كرمٍ ولطفٍ للإلهِ حَبَاهُ
هو شامة الأبطالِ لم يك فارسُ ُ
يوم النِّزال يحُوم حول حِمَاهُ
هو سَيَّد الرسل الكرامِ وخيرهم
وكذا الملائكُ لاتنال مَدَاهُ
وله مقامُ ُ في القيامة سامقُ ُ
لايبلغُ النًَّجم الأشمُّ ذراهُ
إني لأهوى ثم أعشقُ صفحةً
حَفَلَت بنور محمدٍ وضياهُ
هو مُهجتي هو مُنيتي هو سَلَوتي
حقِّق إلاه الكون لي مرآهُ
صُغت المكارمَ والمقاماتِ العلى
في حبِّ من رُوحي له تفداهُ