14-08-09, 05:18 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو فعال::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Aug 2009 | العضوية: | 2293 | الاقامة: | السعودية | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 12 | الردود: | 110 | جميع المشاركات: | 122 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام ما أروع أن نـُسعد الآخرين .. ما أروع أن نـُسعد الآخرين ..
قصة واقعية
- في أحد المستشفيات
كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة
كلاهما معه مرض عضال
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره
لمدة ساعة يوميا بعد العصر
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام
دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما
وعن حياتهما ، وعن كل شيء
- وفي كل يوم بعد العصر
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول
لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية
وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط
والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة
وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء
وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس
يبحرون بها في البحيرة
والجميع يتمشى حول حافة البحيرة
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار
أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة
ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
- وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع
ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع
للحياة خارج المستشفى
|
| |