هذه قصيدة آمل أن تحوز على رضاكم
|
تـدور الليالـي والهـوى بالحـشـا يــزدادجروحـه طوارالقلـب تبحـث مواجعـهـا |
تجيـه الـطـواري جيـتـن مابـهـا ميـعـادوعلى صورة الذكـرى هجوسـه ترجعهـا |
صوره مـن الواقـع لهـا بالحشـا مقعـادليا من طرالي صاحبـي قمـت اطالعهـا |
وليا من طرالي شب في ضامري وقادوقـاد نـارن والـهـوى الصـلـف يلفعـهـا |
ترى الحب لاصاب الأبن آدم معه ينقـادلونـه يبـى المـخـلاص نفـسـه يطوعـهـا |
لياقلت طاب الجرح والقلب سج اوهـادطـرالـي ونارالـشـوق فالقـلـب ولعـهـا |
احبه وله مسكان بقصى الحشا من غادوله صورتـن بقصـى الضمايـر وطابعهـا |
وجودي عليهاوجـد عـودن قليـل ارقـادعلـى آخرعيالـه عينـه الـنـوم قاطعـهـا |
رجيته ثمـان اسنيـن ميرالبخـت ماجـادوبـيـن بحـالـي نقصـهـا مــن موادعـهـا |
ومن حزت الفرقى وانا والضميراجهـادلواقفـت وانـا قفيـت قلـب العنـا معهـا |
يطـول الفـراق وكـل ماطـال حبـه زادصطى في ضميري والمعاليـق يشلعهـا |
يتـل الحشـى تـل الدلـو فـي يـد الـورادوروده على بيره ضمى القيـض دافعهـا |
تـصــدر مقـاديـمـه روى واخـــره ورادوتداحـم اوسطهاعلـى جـال مشرعـهـا |
عليه الجروح ابظامـري مبطيـه وجـدادوعيـنـي سهـرهـا لــه زمانـيـن لايعـهـا |
لـيـا نـامـو العـربـان ماتهتـنـي بـرقــادتسهرعيونـي والـعـرب فــي مهاجعـهـا |
ولاينـفـع المشـتـاق لــو كـثـر الاوجــادومركب وجـوده فـوق الامـواج تدفعهـا |
|
الشاعر/حامد بن ردمان الفريدي