دراسة هندسية ( محلية ) تنفي مخاطر وادي الرمة على محطة التوليد المركزية بالقصيم

ساخن ( خاص )
نفت دراسة محلية مخاطر وادي الرمة على محطة التوليد المركزية بالقصيم والتي حصلت صحيفة ساخن على جزء منها . وكانت منطقة القصيم تعرضت لأحد الظواهر الطبيعية قليلة التكرار وهي ظاهرة جريان وادي الرمة وحيث أن محطة التوليد المركزية بالقصيم كادت أن تتضرر منه بشكل كبير مما دعى جميع الدوائر المعنية إلى إيجاد حلول لتلافي خطر الوادي وحماية المحطة منها مثل وضع جدار خرساني ضخم على امتداد طريق بريدة ـ عنيزة وأمام المحطة لمنع وصول المياه إليها . وفيما كانت الحلول تناقش على طاولة الاجتماعات من قبل المختصين كان هناك أحد منسوبي الكلية التقنية بمحافظة عنيزة رأي آخر من خلال دراسة هندسية دقيقة وبلغة الأرقام وبإخراج المحترفين نفت وجود خطر من الأساس . وتثبت الدراسة مما لا يدع للشك أن الوادي لا يشكل أية مخاطر على محطة التوليد المركزية وهي في وضع آمن بإذن الله . وتطرح صحيفة ساخن بعض الصور التي تؤكد ذلك .





هذه الصورة توضح ميلان مجرى الوادي من المدينة المنورة وحتى نفود الثويرات



هذه الصورة توضع الموقع العام لمجرى وادي الرمة المار بمحافظة عنيزة




هذه الصورة توضح القياسات المأخوذة من الطبيعة ويظهر في الأسفل معيار المقارنة ( كمية الماء النافذ أو المار من خلال المساحة التي يستوعبها ).


هذه الصورة توضح عرض وارتفاع جسر المباركية وكمية التدفق التي يسمح بها


هذه الصورة توضح موقع السد والأبعاد وفرق المناسيب بين السد والطريق الرئيسي



هذه الصورة توضح فرق الارتفاع بين منسوب قاع السد الطبيعي ومنسوب الفتحات على السد وفرق الارتفاع بين منسوب قاع السد بعد عوامل التعرية والفتحات على السد .



7 بعد ذلك نستنتج أن وادي الرمة يسيل بكامل طاقته كل مائة عام . تثبت الأرقام والمعادلات الرياضية المستخدمة مادام الوادي يجري أسفل جسر المباركية فإن الوضع عند السد سيكون آمناً إنشاء الله وأن خطر الوادي على المحطة يحدث عند المرحلة ما بعد مرحلة الاستيعاب القصوى للسد .. وبما أن القدرة الاستيعابية للسد ضعف القدرة الاستيعابية للجسر المباركية تقريباً .. ومع الاعتبار جدلاً أن مجرى الوادي ما بين الجسر والسد خالي من العواق وباعتبار أن عرضه ثابت وإهمال كل العامل التي تقلل من كمية سرعته . ومن هنا فإن متى ما كانت كمية مياه الوادي عند الجسر ضعف كمية استيعابه الحالية فإننا نقترب من الوصول إلى مرحلة الخطر . ولكن وقبل وصولنا لهذه المرحلة نجد أن القضية عندما انتقلت من كونها كارثة على مستوى منطقة القصيم إلى كارثة على مستوى المملكة كمل لا قدًر الله .



وانا أسجل إعجابي
و ماأ قول غير .... عيني عليك باردة يابش مهندس

دراسة علمية رائعة

اشكرك اخي لاضافة هذا الخبر

ولك تحياتي

يشرفنا طلتك ويا هلا فيك ملايييييييييييييييييييييي ين ......


الموضوع رائع بل مميز ويستاهل الثبيت ..