02-08-09, 06:45 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| البيانات | التسجيل: | Jul 2009 | العضوية: | 2260 | المواضيع: | 3 | الردود: | 5 | جميع المشاركات: | 8 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي كلام عظيم عن اسرافيل r
وقبل ان نبدا تذكر في النهايه ان الملك عبدا من عباد الله
إسرافيل عليه السلام
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج أبو الشيخ عن وهب قال: خلق الله تعالى الصور لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاج ثم قال للعرض: خذ الصور فتعلق به ثم قال: كن فكان إسرافيل ، فأمره أن يأخذ الصور فأخذه وبه ثقب بعدد كل روح مخلوقة ، ونفس منفوسة ، لا تخرج روحان من ثقب واحد ، وفي وسط الصور كوة كاستدارة السماء والأرض ، وإسرافيل واضع فمه على تلك الكوة ثم قال له الرب: قد وكلتك بالصور فأنت للنفخة ، وللصيحة ، فدخل إسرافيل في مقدم العرش فأدخل رجله اليمنى تحت العرش وقدم اليسرى ، ولم يطرف منذ خلقه الله لينتظر ما يؤمر به.
وأخرج الترمذى وحسنه ، والحاكم والبيهقى في البعث عن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر متى يؤمر به فينفخ ، قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ".
وأخرج الحاكم وصححه ، وأبو الشيخ ، وأبو مردويه عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد ينظر حول العرش مخافة أن يؤمر بالصيحة قبل أن يرتد إليه طرفه كأن عينيه كوكبان دريان ".
وأخرج الطبرانى ، وأبو نعيم في الحلية ، وابن مردويه عن أبى هريرة: أن رجلا من اليهود قال: يا رسول الله أخبرنى عن ملك الله الذي يليه قال:
" إن الملك الذي يليه: إسرافيل ، ثم جبريل ، ثم ميكائيل ، ثم ملك الموت عليه السلام ".
وأخرج أبو الشيخ عن أبى بكر الهذلي قال: ليس شىء من الخلق أقرب إلى الله من إسرافيل ، وبينه وبين الله سبعة حجب ، وله جناح بالمشرق ، وجناح بالمغرب ، وجناح في الأرض السابعة ، وجناح عند رأسه ، وهو واضع رأسه بين جناحيه ، فإذا أمر الله بالأمر تدلت الألواح على إسرافيل بما فيها من أمر الله فينظر فيها إسرافيل ثم ينادى جبريل فيجيبه فلا يسمع صوته أحد من الملائكة إلا صعق فإذا أفاقوا قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا: الحق وهو العلي الكبير، وإن ملك الصور الذي وكل به إن إحدى قدميه لفي الأرض السابعة وهو جاث على ركبتيه شاخص بصره إلى إسرافيل ما طرف منذ خلقه الله ينظر متى يشير إليه فينفخ في الصور.
وأخرج أبو الشيخ عن الأوزاعى قال: إذا سبح إسرافيل قطع على كل ملك في السماء صلاته استماعا له.
وأخرج عنه أيضا قال: ليس أحد من خلق الله أحسن صوتا من إسرافيل ، فإذا أخذ في التسبيح قطع على أهل سبع سموات صلاتهم وتسبيحهم.
وأخرج ابن المبارك في الزهد عن ابن أبى جبلة بسنده قال: أول من يدعى يوم القيامة إسرافيل فيقول الله: هل بلغت عهدى؟ فيقول: نعم يارب قد بلغته جبريل فيدعى جبريل فيقال: هل بلغك إسرافيل عهدى؟ فيقول: نعم فيخلى عن إسرافيل فيقول لجبريل: ما صنعت في عهدى فيقول: يا رب بلغت الرسل فيدعى الرسل فيقال لهم: هل بلغكم جبريل عهدي؟ فيقولون: نعم فيخلى عن جبريل.
وأخرج أبو الشيخ عن أبى سنان قال: أقرب الخلق من الله اللوح وهو معلق بالعرش فإذا أراد الله أن يوحى بشىء كتب في اللوح فيجىء اللوح حتى يقرع جبهة إسرافيل وإسرافيل قد غطى رأسه بجناحه لا يرفع بصره إعظاماً لله فينظر فيه فإن كان إلى أهل السماء دفعه إلى ميكائيل ، وإن كان إلى أهل الأرض دفعه إلى جبريل ، فأول ما يحاسب يوم القيامة اللوح يدعى به ترتعد فرائصه فيقال له: هل بلغت؟ فيقول: نعم فيقال: من يشهد لك؟ فيقول: إسرافيل ، فيدعى إسرافيل ترعد فرائصه فيقال له: هل بلغك اللوح؟ فإذا قال نعم قال اللوح: الحمد لله الذي نجاني من سوء الحساب.
وأخرج الطبرانى في الأوسط والبيهقى في الأسماء والصفات والبزار عن ابن عمرو قال: جاء فئام من الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله زعم أبو بكر أن الحسنات من الله والسيئات من العباد وقال عمر: الحسنات والسيئات من الله فتابع هذا قوم ، وهذا قوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأقضين بينكما بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل ، إن ميكائيل قال بقول أبى بكر، وقال جبريل بقول عمر فقال جبريل لميكائيل: إنا متى يختلف أهل السماء يختلف أهل الأرض فلنتحاكم إلى إسرافيل فتحاكما إليه ، فقضى بينهما بحقيقة القدر خيره وشره وحلوه ومره كله من الله ثم قال: يا أبا بكر إن الله لو أراد أن لا يعصى لم يخلق إبليس فقال أبو بكر: صدق الله ...........والقاكم [/color][/size][/size]
|
| |