الهبدان :القضية ليست ضد مجهول لوجود الخالة كطرف فيها

الهبدان :القضية ليست ضد مجهول لوجود الخالة كطرف فيها
الرحيلي : الطفلان القطريان غادرا جدة برفقة خالتهما إلى القصيم ولا يوجد بلاغ عن اختفائهما
بريدة – منصور الجفن

أكد مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكة المكرمة الرائد زكي سالم الرحيلي بأن الطفلين القطريين المختفيين والذي أشارت بعض المصادر إلى ادعاء والدتهم بأنهما قد فقدا بمكة المكرمة بأن هذا القول غير صحيح وأكد بأنه بعد البحث والتحري فقد اتضح أنهما غادرا إلى منطقة القصيم عبر محطة النقل الجماعي بمحافظة جدة وليس من خلال محطة مكة المكرمة، وأنهما غادرا جدة برفقة خالتهم فقط حيث لم تكن الأم ضمن تلك الرحلة وقال بأنهما من المحتمل أن يكونا في مدينة بريدة حيث مقر إقامة وسكن خالة الأطفال.

وأضاف الرائد الرحيلي بأنه لم يسجل لدى شرطة منطقة مكة المكرمة أي بلاغ رسمي من أي من أسرة الطفلين أو من أقاربهم يشير إلى فقدهما في مكة المكرمة أثناء أداء مناسك العمرة وقال بأن المعلومات التي وصلت لنا حول هذا القضية تمت عبر استفسار جهاز الانتربول بعد مضي 40 يوما من الحادثة والذي من خلاله تم البدء في البحث والتحري عن الطفلين، والذي قادتنا نتائجه إلى أنهما اتجها إلى منطقة القصيم عبر حافلات الشركة السعودية للنقل الجماعي.

من جهة ثانية أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان بأن الأجهزة الأمنية بمنطقة القصيم تقوم وفق هذه المعطيات بالبحث والتحري عن وجود الطفلين في عموم مدن ومحافظات منطقة القصيم.

وأنه لم يتم حتى هذه اللحظة الوصول إلى أي نتيجة تدل على مكان تواجدهما.

ونظراً لأن هذه القضية يبدو من مجرياتها بأنها ليست ضد مجهول لوجود الخالة كطرف في هذه القضية من خلال اصطحابها الطفلين إلى مقر إقامتها بمدينة بريدة بمنطقة القصيم وعدم قيام الأم بتقديم بلاغ رسمي عن فقد أبنائها كما أكد ذلك الناطق الإعلامي بشرطة مكة المكرمة والذي استغرب في نفس الوقت أن تطول مدة التفاعل من قبل الأسرة لأكثر من أربعين يوما من تاريخ المغادرة مما يعني في هذه الحالة معرفة الأم الموجودة حاليا في دولة قطر بمكان تواجد طفليها لذا فإن الأمر يتطلب في هذه الحالة أن تمارس شرطة قطر الضغط على الأم للوصول إلى حقيقة مكان تواجد الطفلين ومن ثم تمرير نتائج التحقيقات معها إلى جهاز الأنتربول والذي أصبح أيضاً طرفاً في معطيات البحث والتحري عن الطفلين أو إلى الأجهزة الأمنية بالمملكة التي تبذل جهودها مما سيسهل الوصول لحل لغز هذا الاختفاء.

أن تمارس شرطة قطر الضغط على الأم للوصول إلى حقيقة مكان تواجد الطفلين ومن ثم تمرير نتائج التحقيقات معها إلى جهاز الأنتربول
بارك الله فيك عبد الله
والله مصيبه الأم متهمه؟؟؟؟!!!!

اشكرك اخي لاضافة هذا الخبر

ولك تحياتي