كتب لي محمد غازي قصيده لاتصلح للنشر يشتكي الحب فأجبته بما يلي:.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
|
وصـل الكـلام اللـي صـريـح ومفـهـوميامرحـبـا بــه عــدّ مـاثـمـر شـجـرهـا |
وقريـت مابـه مــن عـبـارت وعـلـوموعرفـت مضـمـون البـيـوت وخبـرهـا |
الصاحب اللي من هوى البيض محكومروحـه هـوى الخفـرات كبـر وعضرهـا |
يشكـي مـن الهجـران والهجرمـذمـومالهجـر هــو ســو النـفـوس وقشـرهـا |
اقـــول مـالـومــه ولاهــــو بـمـلـيـومنـفـس تـحـب الـزيــن كـــل عـذرهــا |
سهـم الغـرام ليـا نفـذ صـار مسمـومولـيـا ضــرب حــال قـويــه جـمـرهـا |
لكـن يابـو بـنـدر تـوقـع عــن الـشـومالـرجـل نفـسـه لـلـصـواب يعـسـرهـا |
درب السنع واضح عسى عمرك يـدوموالــــدار قــبــل تـطـبـهـا تخـتـبـرهـا |
وللـنـاس يامحـمـد تقـالـيـد وسـلــوماعلـمـك بـاشـيـا لـــو انـــت تخـبـرهـا |
ولانتـه علـى طـرد المقفـيـن مـلـزوممـن اهجرتـك مـن الـصـواب تهجـرهـا |
مايتـفـق يـاصــاح شـاتــم ومـشـتـوميلزمـك عــز النـفـس قـبـل تخسـرهـا |
والسـر خلـه يابـيـض الـوجـه مكـتـومتــرى الـرجـال الـيـوم تـاخـذ حـذرهـا |
ومـا دام مالـك غيـر ماكـان مقـسـومبـعـض المـواقـف خـلـهـا لاتحـضـرهـا |
وانـا ليـا شفتـك مـن الوقـت مضيـومسـنــدك الايـمــن لـلـيـال وضــررهــا |
للخارطـه عطنـي عـلامـات ورســومحـتـى لـيــا مـنــي رمـيــت اعـثـرهـا |
عـطـنـي معالمهابتـوضـيـح ورقــــومعقول الرجـال بحـرص تسبـق نظرهـا |
امــا وقعـنـا مـــع مـسـلـم وسـلــوموالاعــلــيــك نـــردهـــا ونـحـجــرهــا |
وهـذي حيـاة النـاس هــازم ومـهـزوموان شفت لك راهي تـرى يوجـد ارهـا |
للنامسـه خرطـوم وللفـيـل خـرطـوموالفـرق واضـح والهـدف مـن اعبرهـا |
دنيـا بهـا يـا القـرم معطـى ومـحـرومومالـك ومـال اللـي تـحـوّس جـررهـا |
لاشـك ابـا احـذّرك عـن موقـع الـبـومتـجـنـبـه حــتــى تـجــنــب قــذرهـــا |
ماقلـت مــن قــول مـوقـع ومخـتـوممـنـي بخـطـي فــي ملـفـي صـورهــا |
وتـم الكـلام اللـي مـن الفكرمنـظـوموالله يعـمـر الـــدار والـلــي عـمـرهـا |
|