تعيين إمام في الجيش الهولندي

تعيين إمام في الجيش الهولندي

أثار قرار وزير الدفاع الهولندي تعيين إمام مسلم وواعظة في الجيش أزمة سياسية بين الوزارة والبرلمان. وبينما دافعت وزارة الدفاع عن قرارها وشددت على أنه يستند على قاعدة قانونية، رفض البرلمان تعيين الإمام على داودي في هذا المنصب واصفا أفكاره «بالمتطرفة» في الوقت الذي لم يعلق فيه على اختيار الواعظة سعاد عايدين.

وقال نائب وزير الدفاع الهولندي جاك دي فرايس: «إنه لايمكن أن يلغي مثل ذلك التعيين على أساس المشاعر».

وأضاف: «إذا أراد البرلمان أن يعترض على القرار فعليه أن يستند إلى قاعدة قانونية».. بحسب صحيفة «هاندليسبلاد» الهولندية.

وفي السياق ذاته أصر وزير الدفاع الهولندي على قراره، مشيراً إلى أن «كلا الواعظين سنرسلهما في مهام خارج البلاد ولاسيما إلى أفغانستان حيث يشارك نحو ١٦٠٠ من القوات الهولندية في قوات التحالف هناك».

ويعمل بالجيش الهولندي نحو ١٥٠ قسيساً وواعظاً منهم ٥٠ قسيسا من البروتستانت و٤٠ من الروم الكاثوليك وحاخامين واثنين من الهندوس فضلاً عن ممثلين لمنظمات حقوق الإنسان.

ويمثل المسلمون نحو مليون نسمة من إجمالي تعداد السكان الهولنديين البالغ عددهم ١٦ مليونا، وأغلب المسلمين الهولنديين لهم أصول تركية ومغربية، فيما لاتتوافر بيانات عن عدد المسلمين في الجيش الهولندي.