تحذيرات من عاصفة رملية تحمل ملياري طن من الأتربة إلى السعودية والخليج !!!

بدأت في اجتياح بعض المناطق السعودية
تحذيرات من
عاصفة رملية تحمل ملياري طن من الأتربة إلى المنطقة







صورة الأقمار الصناعية للعاصفة


دبي - العربية

حذرت مراكز الأرصاد الجوية من امتداد العاصفة الرملية التي هبت على العراق إلى باقي بلدان المنطقة

حاملة معها ملياري طن من الأتربة.

وبثت "العربية" تقريراً الأحد 12-7-2009 عن عاصفة رملية ضخمة رصدها قمر صناعي تمتد إلى نطاقات بلدان الشرق الأوسط الأخرى.

وأشار التقرير إلى أن مراكز الأرصاد الجوية حذرت من أن العاصفة

قد تحمل ما يزيد على ملياري طن من الأتربة،

وقد بدأت منذ أمس الاول في اجتياح بعض المناطق السعودية.

وتوقعت بيانات القمر الصناعي الذي يُعنى بأحوال الطقس والأجواء في المنطقة،

أن تستمر هذه العاصفة الترابية العنيفة نحو أسبوع.

وتعرّض العراق خلال الأيام القليلة الماضية إلى واحدة من أسوأ العواصف الرملية التي تعيها الذاكرة والتي تجاوزت أسبوعاً وسببت اختناقات في الحلوق واحتقانات في العيون ومعاناة المصابين بالربو على وجه الخصوص.

وتسببت العاصفة الرملية في تأجيل إقلاع عدة رحلات جوية من العاصمة بغداد, وامتلأت أجنحة الطوارئ بالمستشفيات بأشخاص يشكون من مشكلات تنفسية.

وعانى العراق كثيراً من العواصف الرملية العاتية، لكن عدة سنوات من الجفاف أدت الى تفاقم المشكلة هذا العام. وأدى نقص المياه في نهري دجلة والفرات بسبب السدود المُقامة عليهما في دول أعالي النهر مثل تركيا الى تعقيد الأمور أكثر.
وتدخل الأتربة الدقيقة التي تحملها الرياح في كل مكان فتتخلل الأبواب والنوافذ

وتغطي الأثاث وتجفف الحلوق.

اللهم إنا نعوذ بك من كل شر

يا أرحم الراحمين

تصحبها رياح بسرعة 65 كلم في الساعة
تحذيرات سعودية من عاصفة ترابية شديدة تقترب من الرياض ومحيطها







عاصفة مماثلة اجتاحت المملكة قبل أسبوعين


الرياض- د ب أ

حذرت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية، الأربعاء 25-3-2009، من تأثر الرياض والمحافظات التابعة لها خلال الساعات القادمة بعاصفة ترابية تؤدي إلى شبه انعدام في الرؤية الأفقية، وتكون مصحوبة برياح نشطة تصل سرعتها إلى 65 كيلومترا في الساعة.

وقالت المديرية، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس)، "إشارة إلى التحذير الصادر من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حول العاصفة الترابية، فإنه من المتوقع تحركها اليوم إلى الجنوب والشرق لتشمل المنطقة الشرقية، كما تتهيأ الفرصة لتكون السحب الركامية على جنوب الرياض وحتى محافظة الإحساء".


ودعت المديرية جميع المواطنين والمقيمين في السعودية إلى أخذ الحيطة والحذر.

وكانت عاصفة رملية اجتاحت المنطقة الوسطى بالمملكة قبل نحو أسبوعين، ما تسبب في توقف الرحلات الجوية، وتحويل مساراتها، بالإضافة إلى إخلاء منطقة الجنادرية. وأدت العاصفة السابقة إلى إعلان "حالة استنفار" شملت المدارس والمستشفيات، بينما أدت الأحوال الجوية السيئة إلى حوادث مرورية بلغت أكثر من 105 حوادث خلال الساعات الأولى بمدينة الرياض، كما استقبل مستشفى الشميسي بالرياض أكثر من 300 حالة متأثرة بالغبار.

وفي ظل هذه الأحوال الجوية، تكرر الجهات الطبية دعواتها للأشخاص الذين يعانون من مرض في الجهاز التنفسي إلى ضرورة التزام المنازل هذه الأيام؛ لتفادي الأضرار الصحية الناتجة عن الأجواء المحملة بالأتربة، والتي تسود مناطق عدة في المملكة حاليا. مع الإشارة إلى أن مرضى الربو هم الأكثر تضررا جراء هذه الأجواء التي قد تسبب لهم الاختناق، وبالتالي يحتاجون إلى وضعهم على أجهزة التنفس، لكون هذه الأجواء تشكل فرصة كبيرة لتهيج وحساسية الجهاز التنفسي، وكذلك ضرورة عدم التعرض لأية تيارات هوائية باردة.