07-07-09, 11:35 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
يـحـكــى أن ابن رشيد والقهوجي يتناقل الرواة أن إبن رشيد بلغ أيام حكمه لحايل شأواً كبيرا في الاعتداد بشجاعته وطيبه ونخوته بين رجالات شمر وكان لا يرى أحداً نداً له .
وسال ذات مرة إمراءة عجوز عرافة ( كاهنة )
هل يوجد رجل في شمر أو القبائل التي تحت سلطته أطيب منه ؟
فأجابته بنعم .
فهالته الاجابه التي لم يتوقعها وسألها من هو ؟
فأجابته لا أستطيع أن أخبرك من هو ؟
فاصر عليها وهددها بالقتل إن لم تخبره .
فأجابته أنها تستطيع أن تخبره عن مكانه فقط وان عليه (إبن رشيد ) أن يعرفه بنفسه وبطريقته الخاصة
فرضى إبن رشيد بذلك وطلبها أن تخبره عن مكان الرجل الذي أطيب منه ..
فأجابته أن ذلك الرجل يوجد في مجلسك يابن رشيد.
صعق إبن رشيد لما سمع فهو لا يرى في مجلسه من هو أطيب منه.
وعاد إلى مجلسه وأخذ يستعرض الحاضرين ولم يجد فيهم من يرى أنه أطيب منه.
ووصل إلى قناعة بأنه لابد أن يحتال لكي يعرف ذلك الرجل.
فوضع سؤال على هيئة لغز وجعل مكافأة حله مائة من الإبل.
ونشر هذا في قبيلة شمر والقبائل الأخرى.
وقد حاول كافة الرجال الرعاة منهم والفريس والشيوخ أن يحلوا السؤال إلا أنهم لم يوفقوا إلى حله
والسؤال هو ::
ماهي لا و لا و لا ...
واستمر الوضع مده طويلة دون أن يتقدم أحد بحله رغم أن إبن رشيد ضاعف المكافأة عده مرات .
فهو يتوق لان يعرف الرجل الذي أطيب منه لكي يقتله طبعاً
إلا أن المفاجأة أن من تقدم للحل بعد هذه المدة الطويلة هو القهوجي في مجلس إبن رشيد.و الذي لا يتعدى دوره إعداد القهوة وسوقها على إبن رشيد ومن يتواجد في مجلسه.
وعندما أبلغ عمه ابن رشيد بأنه يستطيع الحل لم يصدقه ابن رشيد لانه ليس شيئاًً في نظر ابن رشيد بل أبلغه إبن رشيد بان له ضعف الجائزة إن هو حل السؤال استهتارا بالقهوجي ( فسؤال عجزوا كبار القوم عن حله يستطيع هذا الصبي أن يحله ).
ولكن القهوجي رجل ذهين وقد عرف أن مغزى ابن رشيد ليس الحل في حد ذاته بل يتعدى لما هو أبعد من ذلك وقد اشترط القهوجي أن يدخله ابن رشيد في وجهه أمام القوم ليستطيع أن يخبره بالحل .
ففعل ابن رشيد وأدخل الرجل في وجه رغم قناعته المسبقة بعدم استطاعته لحل السؤال
وبعد أن أخذ الرجل وجه ابن رشيد حل السؤال بالا جابه التالية:
الاوله: كل بوجهه شعر إلا بكفه( لا)
الثانية: كل بعقله راضي إلا بماله ( لا)
الثالثة: ولد ولدك لك وولد بنتك ( لا)
فأسقط في يد ابن رشيد وسلم الرجل جائزته
وهذا درس في عدم احتقار الرجال فعيال العجز يعجزون
ودمتم بود
|
| |