19-05-07, 07:00 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إعلامي
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 223 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 92 | الردود: | 367 | جميع المشاركات: | 459 [+] | بمعدل : | 0.07 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام 30% من الأرز العادي مخلوط و40% من البسمتي مغشوش !!!! كشفت دراسة مسحية عن قصور دور هيئة المواصفات والمقاييس السعودية وكذلك هيئة الغذاء والدواء لكشف حالات التلاعب في الأرز المستورد إلى الأسواق السعودية ، وهو ما يكلف المستهلك والاقتصاد السعودي أكثر من 180 مليون ريال سنوياً .
حيث أكدت دراسات مسحية أجريت في السوق السعودي أن 30 % من عينات الأرز في السعودية فشلت في مطابقة المواصفات الغذائية البريطانية ، وأن 15 % من العينات فشلت في مطابقة الحد الأدنى للمواصفات الهندية والباكستانية ، وترجع أسباب الغش في الأرز البسمتي النقي، نظراً لارتفاع سعره مقارنة بالأنواع الأخرى بنحو ضعفين إلى ثلاثة أضعاف، وبذلك فأنه يعد محفزا للتاجر لممارسة بيع الأرز المغشوش، وأن 40 % من الأرز الذي يطلق عليه "بسمتي" ويباع في الأسواق السعودية، هو أرز مغشوش، مؤكدة أن الطلب يزداد من قبل المستهلك السعودي على شراء أنواع أجود من الأرز فإنه على استعداد لدفع مبالغ أكثر للحصول على الجودة المطلوبة ما جعل سوق السعودية من الأسواق المغرية.
وقدرت الدراسة، أن السعودية تستورد سنوياً ما يقارب 650 ألف طن سنويا من الأرز "البسمتي" من الهند وباكستان، ويقدر حجم الأرز المغشوش والمخلوط بأنواع أخرى بأكثر من 250 ألف طن سنويا، وهو ما يكلف المستهلك والاقتصاد السعودي أكثر من 50 مليون دولار(180 مليون ريال) سنوياً، ورغم قصور الجهات المعنية فن المطالبة بالتعاقد مع مؤسسات تملك تكنولوجيا فحص الحمض النووي والتي تستطيع معرفة نوع الأرز وتحديد نوع كل حبة أرز، تماماً كما يتم تحديد نوع بصمة الإصبع.، وهو ما لا يتسبب فقط في خسارة المستهلك، بل إنها تصل في كثير من الأحيان إلى التأثير سلباً على نوعية وجودة طعامه .
وتبين مصادر مختصة إلى أن اكتشاف الغش التجاري للطعام – الذي هو ممنوع في بريطانيا – هو أمر سائد في الأسواق السعودية، مؤكداً أن دول الاتحاد الأوربي طبقت استخدام التقنية في عمليات الفحص للأرز بداية عام 2003 م .
|
| |