01-07-09, 09:30 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | المشرف العام
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Oct 2008 | العضوية: | 1649 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 521 | الردود: | 4735 | جميع المشاركات: | 5,256 [+] | بمعدل : | 0.89 يوميا | تلقى » 10 اعجاب | ارسل » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 67 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام عريس فتاة «الكفن» : الموقف صدمني .. وسأحكيه لأحفادي
الموقف صدمني ولم أفق منه إلى الآن» هذا ما قاله الشاب ( ع، ع) العريس الذي لم تكتمل فرحته بعد أن طلق عروسه ليلة الفرح عندما دخلت منصة الزفاف في أحد قصور الأفراح بمنطقة الشرقية نهاية الأسبوع الماضي وهي تلبس «كفن الأموات» وعلى صوت القارئ وهو يتلو الآية القرآنية الكريمة «هذه جهنم التي كنتم توعدون» ، محملاً نفسه السبب الرئيس فيما حدث ، وقال الشاب، الذي يعمل في إحدى شركات الحفريات التابعة لشركة ارامكو : الفتاة اتصلت بي أكثر من مرة لتبين رغبتها في عدم الارتباط بي , لكنني أصررت مع إصرار أهلها أيضاً على ذلك بحجة أنها مع الزمن ومع العشرة والأيام سوف تعدل عن رأيها وترضى بي، لكن للأسف دفعت ثمن الإصرار وحصل ما حصل، على الرغم من أنه لم يكن هناك سبب حقيقي لرفض الفتاة الزواج بي.
الشاب رفض إكمال الحديث الهاتفي عن الحادثة، مكتفياً بقوله : إنها كانت تجربة مريرة ودرساً قاسياً له لن ينساه وسوف يحكيه لأولاده وأحفاده فيما بعد.
وعلق استشاري الصحة النفسية الدكتور محمد المقهوي على الحادثة فقال : إن الإرهاصات والصراعات الداخلية التي عاشتها الفتاة من البداية المؤدية إلى رفض الارتباط بهذا الرجل دفعتها للتخطيط بكل ما لديها من قدرة على الخروج بهذا الموقف العجيب الذي يوحي بشدة الرفض الداخلية, مبيناً أن الفتاة ان لم تقم بهذا الموقف الجماهيري لكانت قامت بمواقف أخرى ربما يكون ضرره أكبر وأكثر على نفسها وأهلها. وناشد المقهوي أولياء الأمور إلى عدم الزج بأبنائهم إلى الهاوية من خلال إجبارهم على عمل شيء لا يريدونه ومن ذلك تزوج الفتاة غصب عنها بمن لا تريد.
يذكر أن عددا من وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية والمنتديات تناقلت خبر تطليق الزوج عروسته بعد أن لبست «الكفن» بدلاً من فستان الفرح الذي اشتراه لها مسبقاً ، وأثار الخبر ردود أفعال متباينة من القراء، حيث أيدت أغلب الفتيات والنساء ما ذهبت إليه العروس، معتبرات أن الكثير من أولياء الأمور لا يفهمون معنى الزواج، ولذلك هم يدمرون حياة بناتهم بحجة أن «الزواج ستر»، لذلك هم يعتبرون الفتاة سلعة ليس لديها مشاعر وأحاسيس مثل البشر ، لذلك هم لا يأخذون رأيها في الكثير من الأمور ومن ذلك رغبتها في زواج فلان أو عدمه, والنتيجة هي الطلاق أو الخيانة أو تضييع الأولاد والمسئول الأول هنا هما الوالدان اللذان أجبرا الفتاة على هذا الزواج، فيما ذهب آخرون إلى أن الفتاة قضت على مستقبلها، حيث إنه لن يجرؤ أي شاب آخر على الزواج منها خوفاً من أن يقع في موقف مشابه للعريس الأول.
|
| |