28-06-09, 06:55 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2009 | العضوية: | 2193 | المواضيع: | 9 | الردود: | 1 | جميع المشاركات: | 10 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي إمام عادل بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فأوصيكم ـ أيها الناس ـ ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوا الله حق التقوى ، وبادروا بالعمل الصالح أعماركم فإنها ستفنى ، واستمسكوا من الإسلام بالعروة الوثقى ، واحذروا أسباب سخط الجبار فإن أجسادكم على النار لا تقوى ، كم من مؤمل قصر به أمله ، وكم من شاب ساه غافل أدركه أجله .
عباد الله / لازلنا وإياكم نتفيء المنبع الثر ، والهدى والنور، ذلكم المعين الذي لا ينضب ، لا زلنا مع كلام الصادق المصدوق نستضيء بأنواره ، لعل الله أن يشرح به صدورنا وينير به قلوبنا، ويهدي به نفوسنا ، ومع ما روى البخاري ومسلم في صحيحيها، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله .. إلى بقية الحديث . وقد كان حديثنا في الجمعة المنصرمة عن الصنف الأول وهو الإمام العادل ونحن اليوم على موعد مع الصنف الثاني وهو الشاب الذي نشأ في عبادة الله .
عباد الله / إن الشاب المسلم ، الذي يستحق أن يكون واحداً من هؤلاء السبعة ، هو ذالكم الفتى اليافع ، الذي تعلق قلبه بربه ، تتجاذبه مزالق الرغبات النفسية ، وشهوات الجسد الجنسية ، وتسحره الحياة بنظراتها المغرية ، وتتزين له اللذائذ الممتعة ، علها أن تقتنص منه شهوة عارمة ، أو شبهة عارضة ، فيعرض عنها مستجيباً لنداء الحق تبارك وتعالى ( وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوٰجاً مّنْهُمْ زَهْرَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ). هذا الشاب يا عباد الله ، شأنه شأن غيره من الشباب ، الذين تعتريهم في هذه السن، أنواع من التصرفات غير المتزنة ، والذين يسهل وقعوعهم فريسة سائغة لأرباب الشهوات ودعاة الضلالات .
عباد الله / إن الشباب مرحلة ، هي من أهم مراحل الحياة ؛ لأنها مرحلة قوة بين ضعفين: ضعف الطفولة ، وضعف الشيخوخة اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ، والشباب من العمر، الذي سيسأل الإنسان عنه ، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ، وذكر منها: وعن شبابه فيم أبلاه؟)) رواه الترمذي . إن من أكرم الناس نفعاً، وأنداهم كفاً وأطيبهم قلباً، وأصدقهم عزماً، هو الشاب المسلم النقي التقي ، الذي يجل الكبير، ويرحم الصغير، لا تسمعه إلا متحدثاً بأحسن الحديث ، ولا تراه إلا هاشاً باشاً، طلق الوجه مبتسماً ، يبعده إيمانه بربه ، عن طيش الصغر، وإصرار الكبر، فهو الجندي في الميدان، والتاجر في السوق ، والعضو الفعال في الجمعيات والمنتديات الخيرة . فمن الذي يهب شبابه لله في منفعة عباد الله وفي طاعة ربه؟! من الذي يستثمره قبل ذهابه واضمحلاله فالشباب إذا ذهب لا عوض له ، ولا مرد له ، توجد على فقده الشعراء وبكى على ذهابه الأدباء :
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ الشباب ـ يا عباد الله ـ ميدان العمل وبناء المستقبل، من حفظ الله في شبابه حفظه الله في كبره وشيخوخته . فالشباب هم أمل الأمة ورجاؤها ، وخابت أمة ليس لها منفعة في شبابها، وهل كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلا شباباً نِعْمَ الشبابُ مكتهلون في شبابهم ، عميةٌ عن الشر أعينُهم، بطيئةٌ إلى الباطل أرجلُهم أنضاء عبادة ـ أي أتعبت العبادة أجسادهم ـ قد نظر الله إليهم في جوف الليل، مثنيةً أجسادهم على أجزاء القرآن ، إذا مرَّ أحدهم بآية فيها ذكر الجنة بكى شوقاً إليها، وإن مرَّ بآية فيها ذكر النار شهق شهقةً كأن زفيرها في أذنيه ، أكلت الأرض من جباههم وركبهم وأيديهم من كثرة السجود وطول القيام يستثمرون ذلك في جنب الله موفون بعهد الله واثقون بوعد الله .
عباد الله / إن مما يساعد الشباب على أن ينشأ في عبادة ربه ، صفاء المحضن ، ممثًَلا في البيت والمدرسة والمجتمع ، وكذا قيام المحضن بواجبه من توعية وإرشاد ، حتى يشب الشباب عن الطوق ((ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فالبيت يرعاه ويحفظه ويصونه عن أسباب الفساد والمدرسة تصقل مواهبه الخيرة وتنمي فطرته النقية وتحصنه ضد كل ما يستهدف استقامته وصلاحه ، ولن يستغني شاب عَبَدَ رَبّهُ، عن مطالعات حثيثة ، في سير أسلافه إبان شبابهم ، كابن الزبير وابن عباس ، وأبي هريرة وابن عمر، وأسامة وأنس ، والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين. وإن المتأمل في مجتمع شباب الصحابة رضي الله تعالى عنهم يعجب من صادق عزمهم وعلو همتهم ، فلقد كان الواحد منهم لا يدخر وسعاً في تقديم النفع للإسلام على حسب طاقته وقدرته . فمعاذ وابن مسعود وسالم رضي الله عنهم كانوا من القرّاء ، فكانوا مدارس لإقراء القرآن وتعليمه وزيد بن ثابت كان من كتاب الوحي وممن يجيد لغة اليهود فكان ترجماناً لرسول الله صلى الله عليه وسلم , وعمرو بن سلمة هو إمام قومه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أكثرهم حفظاً للقرآن وهو ابن سبع سنين . وتميز عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه بشدة عنايته بكتابة السنة وتحريرها . علم الله صدق إيمانهم وإخلاصهم فرفع شأنهم وأعلى مكانتهم . فكانوا مثلاً عالياً يحتذي به المسلمون عامة وناشئتهم خاصة ، فرضي الله عنهم وأرضاهم . تلك النماذج التي صنعت على العلم والإيمان ، فكانوا قدوات في أقوالهم وقدوات في أفعالهم وعباداتهم . كانت هممهم تعلو الجبال ، صدقوا الله فصدقهم وجدير بشباب هذا شأنههم ، أن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . وحري بنا معاشر الآباء والدعاة والمصحلين والمعلمين والمربين أن نتعاهد الناشئة بالمنهج العلمي المستمد من الهدي النبوي علماً وعملاً . علينا أن نرسخ تلك النماذج في نفوس أبنائنا وتلاميذنا وناشئتنا . فذلك من أسباب عزة الأمة وصلاحها . كما أن على الناشئة أن يببذلوا الجهد في إصلاح أنفسهم ومحاسبتها .
وإن من أسباب الإصلاح أن نتصور الأخطار المحدقة بالإسلام وأهله ثم يكون إصلاحنا لهم على حسب ضوابط العلم الشرعي وآدابه . وعلينا جميعاً أن نكون قدوات صالحة لهم وأن نحذر أنفسنا وشبابنا من اليأس والقنوط وأن لا نتسرع في قطف الثمار قبل أوانها .
على المرء أن يسعى إلى الخير جهده
وليس عليه أن تتم المقاصد
وإن من أعظم الأسباب الرئيسة في صلاح الناشئة ونفعهم لمجتمعهم وأمتهم أن يلتفوا حول علماء الأمة الراسخين يلتفون حولهم تزوداً واستشارة ومجالسة ، فإلى العلماء يرجعون وعنهم يصدرون . وكيف لا يكون ذلك وقد أمرنا الله تعالى بسؤالهم عما أشكل علينا ( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ، فالقرب من العلماء وسؤالهم عما أشكل وتعسر من أعظم الأسباب في اجتناب الأخطاء أو تقليصها ، فقرب الشباب من العلماء حماية لهم بعد توفيق الله من الأفكار المنحرفة سواء التي تتبنى الغلو والتطرف أو التي تتبنى العلمنة والفجور ، فالقرب من العلماء غنيمة والبعد عنهم مصيبة . كما أن نشأت الشاب على حفظ القرآن الكريم سبيل إلى صلاحه واستقامته فحري بنا أن نعطي ذلك جل اهتمامنا وجوائزنا وصلاتنا ، نسأل الله أن يهدي شباب المسلمين لما يحبه ويرضاه .ألا فاتقوا الله عباد الله واقتفوا أثر أسلافكم الصالحين فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح . أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ....
الخطبة الثانية
أما بعد فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن من أخطر مراحل الشباب والتي أحرجت المربين وأقلقت الأبوين هي ما يسمى بمرحلة المراهقة والتي تبدأ بسن البلوغ إلى سن الخامسة والعشرين تقريباً وتعد مرحلة المراهقة من أخطر المراحل في حياة الشباب والفتيات لما فيها من التغير وشدة الانفعالات واكتمال تكوين الشخصية وغير ذلك من التحولات. والمراهق في هذة المرحلة يكتنفه ويحيط به سلوكيات مضطربة ومتنافرة من حب الفضول وفوران الشهوة, واثبات الذات, والأنانية المفرطة والبعد عن المسئولية ,ويختلف ذلك من مراهق لآخر بحسب قوة شخصيته وتأثره وجبلته وكل من عاشر المراهق أو تعامل معه..أدرك تلكم التغيرات بكل سهولة. وينضم إلى التغير الذاتى من قبل المراهق وجود البيئة الخاصة والعامة من المدرسة والحى ومحيط الأسرة, فلها تأثير بالغ في اهتمامات المراهق وميوله وتوجيه سلوكه ونزعه للخير أو الشر.. وهناك عنصر خطير له دور بارز في انحراف الشاب والفتاة وهو الفراغ , وعدم وجود ما يشغل المراهق فيما ينفعه قال الرسول صلى الله عليه وسلم " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"رواه البخاري. وما أجمل قول أبي العتاهية :
علمت يا مجاشع ابن مسعدة *** أن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء أى مفسدة .
ويغلب على المراهق في هذه المرحلة الاندفاع نحو الشهوات وحب الدنيا , والانشغال باللهو الباطل , وقلما يوجد مراهق ليس فيه هذا السلوك ولذلك يحب الله من الشاب التنسك وترك الصبوة , قال الرسول صلى الله عليه وسلم" يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة" رواه أحمد ،وورد أن الشاب المقبل على الطاعة له ثواب عظيم كما في حديث السبعة وقد لوحظ أن كثيراً ممن تورطوا في إدمان المخدرات والجرائم الجنائية والعلاقات المحرمة أعمارهم ما بين سن الثامنة عشرة والرابعة والعشرين سنة وهذا ما يؤكد خطورة هذه المرحلة ووجوب اهتمام المسؤولين والمربين بها . والمتأمل في كثير من حالات الانحراف وقصص الضياع يجد بينها قاسماً مشتركا له دور كبير في انحراف الشاب والفتاة ألا إنه غياب الرقيب ولي الأمر عن متابعة المراهق وتوجيهه , وتوظيف طاقته فيما ينفع دينه ودنياه, وعزله وحمايته عن وسائل الشر وجنود الشيطان وغياب ولى الأمر له صورتان:
1- غياب حسي , كأن ينشأ المراهق في كنف أم أرملة توفى زوجها , أو أم مطلقة انفصل عنها زوجها , أو ينشأ فاقد الأبوين يتيماً.
2- غياب معنوي, وذلك أن الأب موجود ببدنه معهم ولكنه قد رفع يده بالكلية عن متابعة أولاده , ولم يلتفت إلى هذا الأمر ووكله إلى الأم , فهو كثير الأسفار لا يستقر في بلده أو كثير الارتباطات الاجتماعية , والخروج من المنزل يقضي وقته في الاستراحات والرحلات البرية ونحو ذلك ،أوقد فتن بجمع المال وكسبه .
وهذا هو الأخطر يقول شوقي :
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا
إن اليتم هو الذي تلقى له أمًّا تخلت أو أبًا مشـغولا وهذا من أعظم البلاء الذي يصاب به العبد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت )رواه أحمد وأبو داود. ويجب أن يعلم أن الأم غالبا لا تتمكن من متابعة المراهق وتوجيهه لطبيعتها من غلبة الحنان والعاطفة عليها وسهولة إقناعها وعدم إدراكها للأمور . فهذه الوظيفة تتطلب الحزم والقوة أحياناً ، والحكمة والقدرة على اتخاذ القرار وملكة الحوار والإقناع وغيرها من الصفات القيادية التي يتمتع بها الرجل غالباً ، مع أننا لا ننكرأن هناك من الأمهات من حباهن الله تلك الصفات وكان لهن دور عظيم في تربية أولادهن عند وفاة الأب أو غيابه كما هو معلوم ومشاهد عبر هذا التاريخ .
إن الأب عليه مسؤلية عظيمة في تربية المراهق وتوجيهه ، وإن هذا السن يتطلب جهداً مضاعفاً من المتابعة والصحبة والتوجيه والإرشاد والعقاب والثواب وغير ذلك من وسائل التربية ، ولا يعذر الأب في ترك هذه المسؤلية ، إن مجرد وجود الأب في المنزل وشعور الابن بالإهتمام يغير كثيراً في سلوكه إلى الأفضل ، ويجعله يفكر دائماً قبل الإقدام على أي عمل ويجعله أيضاً يحسن اختيار الأصدقاء ؛ لأنه يدرك أن جميع تصرفاته مكشوفة لولي أمره لا يخفى منها شي .إن حضور الأب في حياة المراهق يجعله يشعر بقرب أبيه وسهولة الوصول إليه يرجع إليه في كل أمر أشكل عليه ويطلب مساعدته في كل عائق يعترض طريقه . إن المراهق له اهتمامات خاصة وتطلعات ، ويواجه أحيانا ضغوطاً ومشاكل في محيط المدرسة والحي والأسرة يحتاج من الأب مراعاة ذلك وحينما يفقد المراهق أباه يضطر إلى الرجوع إلى غيره من أصدقاء السوء أعداء الفضيلة الذين يستغلون حاجته وضعفه. ومن المهم أن نعلم أن انحراف المراهق في هذه المرحلة من أسهل الأمور ، فهي ليست عملية معقدة تتبعها خطوات كثيرة وإنما هي اندفاع آني في لحظة شيطانية تحت تأثير الأشرار وغياب الرقيب ثم سقوط في هاوية الرذيلة.
معاشر الآباء / إن أبنائكم هم أغلى شي في الوجود وأعز ما لديكم فلا تفرطوا فيهم لمجرد متعة عابرة أو دنيا فانية ، فهم ذخر لكم وعز لكم في الدنيا وشرف لك في الآخرة فاشكروا الله على هذه النعمة العظيمة قال الله عز وجل (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً ) ثم لنعلم حفظكم الله حينما نريد صلاح أبنا ئنا أن نعلم أن الله رُكّب البشر من الخطيئة ، وحين يجعل الواحد منّا من مقاصده أن لا يخطئ ولده فهو يسعى لأن يكون معصوماً،وهذا ليس من مقاصد الشريعة ، لم يطلب الله من عباده أن يكونوا ملائكة لا يعصون ، ولم يكلّفهم أن يبذلوا في سبيل ذلك فوق طاقتهم ، بل على العبد أن يصلح نيته وأن يبذل الأسباب المشروعة. فإذا أصاب الناشئ شجّعناه وكافأناه ، وإذا أخطأ احتويناه ووجّهناه وصبرنا عليه حتى لو تكرر منه الخطأ ، فالأصل في الشباب هو الزلل والخطأ ، فالواجب فهم الشباب والتماس العذر لهم واحتواؤهم وعدم تضخيم أخطائهم لأنّ ذلك يفضي إلى خلل في العلاج ، والله المسئول أن يصلح شباب المسلمين وأن يجعلهم هداة مهتدين هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال ....
|
| |