27-06-09, 01:59 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي ماذا تعرف عن ياجوج وماجوج ؟
جاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه
"إذا أوحى الله إلى عيسى: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور.
ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون. فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء،
ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم،
فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله "رواه مسلم ثبت بالاحاديث الصحيحة انهم ناس عاديين من نسل آدم لكنهم شديدي القوة والبائس
روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قالوا: وأينا ذلك الواحد ؟ قال: ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف)
قال النبي (صلى الله عليه وآلهِ وسلم ) " لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح من ردم ياجوج وماجوج مثل هذه وحلّق بإصبعيه الإبهامُ والسبابة " أي أن الحفرة أصبحت كبيرة وقد اقترب خروجهم.
ويأجوج ومأجوج الأرجح وحسب وصفهم أنهم على شآكلةِ أهل الصين في خلقهم وفُطس أُنوفهم ؛ وصغرِ أعيُنهِم .
ويسيطر ياجوج وماجوج على الارض ويصلون الى الشام في حين يكون عيسى عليه السلام في فلسطين على جبل فلسطين قريب من القدس فيمر ياجوج على بحيرة طبرية ويشربونها كلها ويحصرون النبي عيسى عليهِ السلام وقومه على الجبل فيجوعون ويدعو عيسى عليهِ السلام لنجاة الأرض
ويقول ياجوج وماجوج بعد أن يسيطروا على الارض : قتلنا مَن في الأرض فلنقتل من في السماء ! ويرمي أحدهم حربة الى السماء فترجع وعليها أثآرُ دماء بقدرة الله عز وجل فيقولون قتلنا الله - حاشا لله - فكل انسان بينهم أخفى إيمانه يكفر بعد هذه الحادثة فيشتد دعاء عيسى عليهِ السلام ويستجيب الله ويرسل عليهم النغف في رقابهم ويموتون جميعا ليُريهم الله قدرته بأن قتل هؤلاءِ القوم الكثير عددهُم المتجبرون بأصغر مخلوقاته
والنغف هيَ : ديدآنٌ صغيرة .
ويبقى عيسى عليه السلام ومن معه على راس الجبل لا يدرون ما حدث فيسمعون وقد هدات ضجة أهل الارض فيستقصون عن الأمر ويبعثون بمتطوع ليرى ما حصل ويتفاجؤون بمنظر عجيب الاف ومئات الالاف من الجثث تغطي الارض .
قال النبي محمد (صلى الله عليه وآلهِ وسلم)" فيرسلُ الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى واصحابه الى الارض فلا يجدون في الارض موضع شبر الا ملاه دمهم ونتنهم "
وهذا دليل أنّ عيسى عليه السلام حيٌ رفّعَهُ اللهُ ولم يُقتل ولم يُصلب ولكن شُبّهَ لهُم ؛
فيدعوا عيسى عليهِ السلام الله ليخلصهم من الجثث فيبعث الله طيورا تحمل الجثث و ترميهم في مكان يدريه الله
وينزل المطر ولا يقف حتى تصبح الارض كالمرآة
وتاتي فترة خير ونعيم وسلام على الارض حسب الحديث الشريف ولا يعبدُ إلا الله
ويحكم عيسى عليهِ السلام الأرض
وبعد أربعين سنة يتوفى فكل نفس ذآئقةُ الموت ،قال تعالى : "( والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت" وكلمة يوم أموت تدل على المستقبل أي ان عيسى عليه السلام لم يمت بل رفعه الله إليه ؛ ويصلي عليه المسلمون
فياتي على الارض زمن البدع والكفر من جديد فتبدأ العلامات الكبرى ؛ طلوع الشمس من مغربها ؛ وخروج الدآبة من الارض تكلم الناس ؛ وفي روايات أنها تصنف الناس كافر ومسلم (تختمهم بختم الإيمان) ويعيش الناس فترة الى أن ياتي زمن إنقطاع التوبة حيث لا تقبل التوبة من احد وتظهر علامة أُخرى للآخرة وهي الريح الطيبة ؛ حيث يبعث الله ريحاً طيبةً جميلة تخرج من الشام الى اليمن وتغطي الارض فتقتل كل انسان في قلبه ذرةُ إيمان أي يموت كل الذين يؤمنون ويبقى في الارض الكفار فينتشر في الارض الفساد والزنى و تهدم الكعبة من قبل ذو السويقتين ،فتحدث آخرُ العلامات و هي :- خروج نار من عدن تحشر الناس نحو الشام أي نار تلف الارض وتحشر الناس في الشام .
وآخر من يحشر هما راعيآن من عرب مُزينة في المدينة المنورة فيهربان وبعد أن يمشو قليلا من المدينة تقوم
الساعة على الدنيا فينفخ في الصور و يصعق الناس فحسبنا الله ونعم الوكيل
" قالَ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّم : خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم و فيه ادخل الجنة وفيه أُخرج منها ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة "
م .ن.
.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالملك ; 27-06-09 الساعة 05:52 PM |
| |