مآني بـ حاجة عـذر ..
لا عاد تتعذر .. / أنا بحاجةِ عُمر ..
:
لأجل أتركك وَ أكــبــر *
/
\
/
..
بَعد أن أبصرت إبتسامة المخذول .. تُعلي رايتها على شفتي !
قالت : آآآآه ..
ليتني ما قلت لك شيء ..!!!
::
::
أَذكُر أنها كانت أجمل القلوب الّتي عرفتها ..
وَ أنها أنفاسي الغائبة .. الّتي .. حتى آخرُ ظهيرةِ بالأمس .. كُنت أشكو فقدهـا !
,,
,,
كُنتِ روحـي .. الّتي جَرحتُها ذات " تهور "
وَ دفعت ثمناً باهظاً من شوقي / سهري / خوفي / و أهتمامي ..
و حتى أحرفي .. وَ خطي الّذي تعشقين !!
:
أعتذرتُ لكِ عُمراً وَ أنا الّتي لا تبتئس إن غادرها " صاحب " ..
وَ لا تبكي على الراحلينَ بـ إختيارهم !
لأنـي اؤمن إنهم سيندمون عند .. أقربِ " جُرح " ينزف !
لأني البلسم لـ جراحهم .. و القلب الّذي يبتهل لأجلهم ..
و يتألم و يستكين ليُرفع عنهم البلاء ..
.
.
لأني اؤمن إني أختصيت بالكثير .. و تفردتُّ في سمائي .. فلا أحد يشبهني وَ إن تشبهوا ..
...
..
التميز يحتاج جهد و ضرائب .. و كذلك الوفاء .. بذلت جـهـدي .. لـ أفي لسنواتنــا .. فـ ضاعت سنيني !! و ظننت أن سنواتي ما هي إلّا ضرائب .. وَ ستـعـودين .. وَ لم أعيّ إنها " ضياع " .. و إني كنت أصطاد الوهم .. و أستغرب لماذا تعود سناراتي فارغه .. و الطُعم مفقود ..
::
::
عجـبي كم كنت أحاول رتق ما تهرأ من اطراف علاقتنــا ..
و كنتِ تتفننين أنتي .. بـ تمزيقها من المنتصف !!
فـ " أتيه " ..
وَ يضيع جهدي سُدى ..
:
:
و أنطوي بعيداً
أرقبُّ تقلبات يومي ..
وَ كلما الليل عس عس
وَ إذا بـ جُرحكِ يقبل في جمهورِ اصحابة ..
و يحتلّني .. وَ أبحث عن الصبح
لعل الألآم تنقضيّ
و بكِ أتنفس !
وَ يغادرنُي المساء .. و خنجرُك لا يبرح قلبي .. !
و تتنفس الأشياء كُلها ..
إلّا " أنا " .. أختنق . !
:
:
بَعد أن كُنت القلب و رئتيها و الروح
قالت : ترا باقي لك عندي مكانه !!
::
و ابتسمت إبتسامة الخذلان تلك
فمن رضي بـ أن يكون من الرعيّة بعد أن كان له المُلك ..
لـ هوَ من الخاسرين !
مآني بـ حاجة سهر ..
لا عاد تغيب .. / أنا بحاجة وطن ..
:
لأجل أشوفك وأستقر .. ويمكن أعيشك وأنام
الغياب يسلبنا أجمل مافي أرواحنا ونظل الطريق
مازال العشاق والمحبين والأوفياء على نفس شاطيء الألم .. والغياب
هناك أشياء تحدث بلا مبرر
وصوامع تنتهك / وثكالا .. وكسر أجنحة
نبقى مسكونين بنفس الألم .. وربما الوهم / والأكيد بالكثير من الحب .. والتسامح
حروفنا تنسب لنا .. فيما هي تتضامن بشكل تام مع غيرنا
وتتركنا ذات غفله / أو غياب
صاحبة قلم
على نفس نهج الكبار والإبداع
مدرسة .. وسحر بيان
يمتد طابورك الصباحي .. حتى السماء
والمساء نور آخر من صباحات الحروف
ووجودك .. كل هذا