27-06-09, 03:12 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2009 | العضوية: | 1985 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 620 | الردود: | 5390 | جميع المشاركات: | 6,010 [+] | بمعدل : | 1.05 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 236 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام الشئون الاجتماعية تشرّد يتيماً وتهدد آخراً بالسجن قال إن غالبية المشرفين في الدور غير مؤهلين ليكونوا قدوة للأيتام الشئون الاجتماعية تهدد يتيماً بالسجن إن تواصل مع حقوق الانسان ! الرياض: قضايا سعودية قال اليتيم والناشط السعودي في مجال حقوق الأيتام عبدالله عبد الرازق أن موظفاً في مكتب وزير الشئون الاجتماعية وصفه بأنه مضطرب عقلياً وسلوكياً أثناء طلبه مقابلة الوزير لحل مشكلته التي تسببت فيها الوزارة.
وقال: "هددني أحد كبار المسؤولين في الوزارة بسجني إن لم اكف عن مراسلة الجهات الإعلامية أو هيئة حقوق الإنسان" مؤكداً أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعتبر جميع الأيتام مرضى نفسيين سواء كانوا متعلمين أو موظفين او عاطلين".
وقال: "أصبحنا نجد التقدير والشفقة من خارج أسوار الوزارة من أشخاص يتعاملون معنا بطريقة مهذبة ويعترفون بنا أكثر من العاملين على راحتنا وتقديم العون والمساعدة لنا".
وتنظر جمعية حقوق الانسان بالرياض في قضيتين ليتيمين ترعاهما وزارة الشؤون الاجتماعية، إحداهما لـ" عبدالله عبدالرازق" الذي يبلغ من العمر 24 عاما وقد تقدم بشكوى لديوان المظالم على الوزارة، وأخرى ليتيم لم يتجاوز عمره الـ 16 عاما أصبح مشرداً بعد طي قيدة من دار التربية الاجتماعية بحسب خبر نشرته صحيفة شمس السعودية.
وذكر عبدالله عبدالرزاق اليتيم الناشط في حقوق الايتام أنه تعرض لمضايقات واتهامات عقلية وسلوكية وقال: "شككوا في قدراتي العقلية وضايقوني في عملي حتى تقدمت باستقالتي، كنت اعمل في مكتب المتابعة الاجتماعية بالخرج وتقدمت بطلب نقلي إلى مدينة الرياض بسبب ما أعانيه من مرض مزمن.. مضيفاً أن الوزارة ترفض النقد سواء كان عن طريق خطابات موجهة إلى المسؤولين أو طرح معاناتهم في دور الأيتام للإعلام او الجهات الحقوقية".
وانتقد عبدالرزاق البرامج المقدمة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية لعدم اهتمامهم بتأهيل نزلاء الدار إلى المجتمع، وقال: "عزلنا تماما عن المجتمع، وهو الأمر الذي ألحق بنا الكثير من الضرر خصوصا بعد أن خرجنا إلى الناس دون تهيئة فكنا أشبه بالسمك الذي غادر الماء فجأة".. و أوضح: "طيّ قيد النزلاء في الدار عند بلوغهم الـ 18 ساعد الكثير منهم على الانحراف السلوكي حيث أصبحوا فريسة سهلة لأصحاب السوابق بسبب عدم التوجيه لهم وتوعيتهم بدورات وجلسات تساعدهم على تجاوز هذه المشكلات قبل خروجهم".
وأكد عبدالرزاق أن غالبية المشرفين في الدور غير مؤهلين ليكونوا قدوة للأيتام ويقومون ببعض التصرفات التي يجب ألا تصدر منهم لأنهم أشخاص مؤتمنون مضيفاً "مطالبنا ليست مالية.. نحتاج إلى تأهيل وبرامج فكرية وترميم نفسي، نحن ضحايا أخطاء البشر نطالب بتغيير نظام نزلاء الدار، فالكثير من النزلاء أصبحوا يفكرون في الخروج في أي وقت .. إن ما دفعني إلى تقديم استقالتي هو المعاملة السيئة، وقد تقدمت إلى هيئة حقوق الانسان والجمعية وديوان المظالم لإيجاد حلول أو مخاطبة الوزارة في شأني".
من جهته قال عبدالله عبدالهادي (16 عاما) وهو أحد الأيتام في دار أبها الذي تقدم بشكوى أخيرا إلى جمعية حقوق الإنسان للتدخل في قضيته: "طردت من داري التي أحببتها وترعرعت فيها وهي دار التربية الاجتماعية في أبها ووجدت معاملة سيئة بترحيلي إلى دار التوجيه الاجتماعي بالطائف من دون ذنب".
ولم يخفِ عبدالهادي ان لديه مشكلات في دراسته إلا أنه وضح: “قبل مجيئي للجمعية وهروبي من دار التوجية الاجتماعي في الطائف مكثت أسبوعين أنام في إحدى الحدائق المعروفة حتى تمكنت من الحضور إلى الرياض.. وأملي الوحيد هو حل مشكلاتي".
|
| |