17-06-09, 10:35 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.22 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الرياضة اليوم مباراة مصيرية للمنتخب أمام كوريا الشمالية
على مشارف المونديال
ابتداء من تمام التاسعة من مساء اليوم يستقبل ملعب الملك فهد الدولي أهم وأخطر مباريات الأخضر ربما عبر تاريخه، حيث يلتقي ضيفه الكوري الشمالي في الجولة الأخيرة لتصفيات المجموعة الآسيوية الثانية الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في جنوب أفريقيا صيف العام المقبل.
ويبدو اللقاء غير قابل للقسمة على اثنين بالنسبة للأخضر كونه يحدد مصيره على مستوى الوصول إلى مونديال جنوب أفريقيا، حيث يلزمه الفوز فقط للتأهل, فيما سيكون التعادل مكسباً ما بعده مكسب للأحمر الكوري لأنه قد يزفه مباشرة للنهائيات أو يدفعه للملحق الآسيوي. ويحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة برصيد 11 نقطة متساوياً مع كوريا الشمالية بالرصيد النقطي متأخراً عنها بفارق هدفين، فيما تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة بـ15 نقطة، وتحتل إيران المركز الرابع بـ10 نقاط، وتتذيل الإمارات الترتيب بنقطة يتيمة.
وكل معطــيات المبــاراة ومحصــلتها تدفـع المحلل لتسميتها مباراة (الصدمة) فهي في حالة تفوق الأخضر ستحيل آمال الكوريين الشماليين إلى سراب خصوصاً لو فازت إيران على كوريا الجنوبية، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم تكرار المشاركة المونديالية بعد مضي 43 عاماً من أول مشاركة لهم في مونديال إنجلترا 1966. وإن حدث لا قدر الله – وجميع الاحتمالات مفتوحة لمثل هذه اللقاءات الحاسمة – أن تعادل الأخضر أو خسر فإنها بمثابة الصدمة الكبيرة لجماهيره الغفيرة لكون اللقاء يقام على أرضه وبين جماهيره ووسط مؤازرة شعبية ورسمية غير مسبوقة, وستكون الصدمة أبلغ لو سار السيناريو الأدائي للمباراة بهدف سعودي مبكر في ربع الساعة الأول ليحمل الكوريين على ترك ملعبهم و إيجاد مساحات ممكنة يستطيع اللاعب السعودي بمهارته وخفته في التحرك فيها والمناورة وصولاً إلى المنطقة الجزائية ومن ثم المرمى وهو غاية نجوم الأخضر جميعهم الليلة.
الهدف المبكر سيكون له مفعول السحر على لاعبي الأخضر، وهو ما ينتظر من المدرب جوزيه بيسيرو أن يخطط له مسبقاً، ويعمل على خطف المباراة من الشوط الأول وعدم الانتظار للشوط الثاني الذي ستزداد فيه حالات الضغط النفسي للاعبين السعوديين فيما لو انتهى الشوط الأول دون أهداف، وسيزيد ثقة الكوريين في منهجهم الفني الأدائي المرسوم مسبقاً من قبل مدربهم، ويدفع اللاعب السعودي للوقوع في جملة أخطاء فردية تعطل عطاءات البعض منهم عندما يتسرب الخوف إلى نفوسهم.
ومن الأخطاء المحسوبة على بيسيرو عدم قدرته على إيجاد التشكيل المتكاملة مهارياً, وتركيزه على خاصية التكتيك لدى اللاعب بدرجة أكبر من الأولى, وكذلك مسألة التغييرات التي تحدث في أوقات متأخرة, وهذه أخطاء لا يجب أن تتكرر الليلة في مباراة تعد الثواني فيها محسوبة ومؤثرة.
ومن المطالب الفنية الموجهة نحو بيسيرو ضرورة الاعتماد على ظهيرين هجوميين يتمثلان باللاعبين عبدالله الشهيل وحسن معاذ, وبقدراتهما الفردية الهائلة يستطيع الهجوم السعودي أن يتحرر أكثر من المحاصرة الدفاعية المتوقعة من المدافعين الكوريين في الثلث الأخير من الملعب الكوري. واستثمار مهارات وقدرات الشهيل ومعاذ على الأطراف ستكون عاملاً مساعداً للسيطرة السعودية على مساحات أكبر من الملعب, وكذا الاستحواذ الأكثر على الكرة زمناً أطول، وبقدر ما تستحوذ على الكرة وتتحرك في أرجاء الملعب بقدر ما يستطيع الأخضر التصرف بمجريات اللعب وفرض أسلوبه على المنافس. ومن المطالب الفنية للجهاز الفني والإداري للأخضر ضرورة الدفع بالمهاجم الهداف نايف هزازي من بداية المباراة وعدم تعطيل اندفاعه التصاعدي وحساسيته الواضحة على الكرة واللمسة الأخيرة المتوافرة لديه بتميز, إلى جانب زميله هداف الموسم ناصر الشمراني الذي يتميز بالسرعة الكبيرة التي تجاري سرعة المدافعين الكوريين, مع الإبقاء على ياسر القحطاني ورقة رابحة مطلع الشوط الثاني إلى جانب محمد الشلهوب في حال تأخر التسجيل السعودي في المباراة. والمطلوب من الأخضر السعودي في هذا اللقاء تحديداً السرعة سواء بكرة أو دونها، والبحث عن العناصر التي تستطيع أن تلعب هذا الدور بعيداً عن الأسماء.
ومن أهم المطالب الفنية من بيسيرو ضرورة البحث والتركيز على بديل أدائي وأسلوب لعب يعوض غياب أهم عنصرين في الوسط السعودي هما الأخوان عبده وأحمد عطيف اللذين ساهما بدرجة كبيرة في وصول الأخضر إلى هذه المرحلة المهمة من مسيرته، وتجدد فرصته في المنافسة في هذه المجموعة.
|
| |