17-06-09, 03:26 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2009 | العضوية: | 1985 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 620 | الردود: | 5390 | جميع المشاركات: | 6,010 [+] | بمعدل : | 1.04 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 236 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام خادمة تضع عقاقير خفض السكر مع حليب طفل رضيع حاولت الانتقام من أسرة الطفل بـ" أسلوب إجرامي" وشرطة الرياض كشفت الحقيقة
خادمة تتجرد من إنسانيتها وتضع عقاقير خفض السكر مع حليب طفل رضيع ! أوقفت شرطة منطقة الرياض خادمة منزلية من جنسية آسيوية تجردت من أبسط المشاعر الإنسانية،وذلك بعد ثبوت إدانتها بمحاولة إلحاق الضرر برضيع . وكان مركز شرطة العليا قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه أنه بدأ يلاحظ تدهور صحة ابنه الرضيع منذ فترة ويشك بخادمته الآسيوية.
وفور تسجيل جهة التحقيق لمعلومات البلاغ طلبت إحضار الطفل وقامت ببعثه إلى مجمع الملك سعود الطبي , ثم أرسلت عينات من الحليب الخاصة بالرضيع إلى شعبة المختبرات الجنائية التابعة لإدارة الأدلة الجنائية بشرطة منطقة الرياض، التي قامت بإجراء الفحوص المخبرية على العينات من خلال معاملها المجهزة بأحدث وسائل الكشف والتي استطاعت إماطة اللثام عن أبشع أسلوب للانتقام من أسرة عبر الإضرار بأغلى ما تملكه هذه الأسرة وهو ابنها الرضيع.
وأصدرت تقريراً جنائياً يثبت إيجابية العينات لمادة Glibinclamide والتي تستخدم لخفض معدل السكر بالدم. وبعد توفر الأدلة التي تدين الخادمة بجريمة إلحاق الضرر بطفل رضيع قام مركز شرطة العليا بالقبض عليها وإيقافها على ذمة القضية، حيث أقرت بأنها كانت تضع أقراص علاج خفض السكر مع الحليب في رضاعة الطفل الصغير بقصد إلحاق الضرر به انتقاماً من ذويه الذين لم يحسنوا معاملتها على حد زعمها.
الجدير بالذكر أن شرطة منطقة الرياض قد أحالت كامل أوراق القضية إلى قسم قضايا النفس بفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لاستكمال إجراءات التحقيق، أما الطفل فقد بدأ يتماثل للشفاء وحالته الصحية أصبحت مستقرة.
وأوضحت شرطة منطقة الرياض أن هذه الحادثة ليست هي الأولى التي يتعرض فيها أطفال أبرياء لمثل هذه الممارسات المؤسفة نتيجة إهمال الآباء والأمهات لدورهم الحقيقي وإيكال رعاية أبنائهم لخدم يحملون ثقافات مختلفة مما قد ينعكس سلباً على سلوكياتهم هذا فضلاً عن الضرر المباشر الذي قد يتعرضون له جراء هذه الثقة المفرطة التي تولى لهؤلاء الخدم . وهي بلا شك ثقة في غير محلها .
|
| |