11-06-09, 02:44 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو مجلس الإدارة
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 539 | الاقامة: | بـريـدة - الحي الاخضر | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 2042 | الردود: | 12058 | جميع المشاركات: | 14,100 [+] | بمعدل : | 2.21 يوميا | تلقى » 45 اعجاب | ارسل » 172 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 598 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس الرياضة نقطة سول الوحيدة تؤجل حسم التأهل ترك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة لمرة خامسة على التوالي في تاريخه للجولة الأخيرة من التصفيات النهائية الحاسمة، وخرج متعادلاً أمس مع مضيفه الكوري الكوري دون أهداف ليرفع رصيده إلى 11 نقطة أبقته في المركز الثالث لترتيب فرق المجموعة الثانية خلف كوريا الجنوبية التي تأهلت رسمياً منذ الجولة الماضية والتي رفعت رصيدها إلى 15 نقطة، وخلف كوريا الشمالية التي تمتلك أيضاً 11 نقطة لكنها تتقدم بفارق هدفين عن الأخضر.
وسيلتقي الأخضر في الجولة الأخيرة والحاسمة الأربعاء المقبل مع كوريا الشمالية، ما يعني أن فرصته ستكون قائمة لانتزاع ثاني بطاقات التأهل المباشر عن المجموعة حيث سيستفيد من أسلحة الأرض والجمهور وكذلك الحرارة المرتفعة التي تشهدها الرياض هذه الأيام.
وجاءت مباراة أمس بين الأخضر ومضيفه الكوري الجنوبي تكتيكية على مستوى رفيع من التنظيم والتركيز من كلا المنتخبين، وبدأها الأخضر بمنهجية هجومية آملاً في هز شباك مضيفه مبكراً فأتيحت له أكثر من كرة خطرة على مشارف منطقة الجزاء الكورية كان خلفها ناصر الشمراني ومحمد نور وياسر القحطاني، رد عليها الكوريون بالتركيز على الكرات الثابتة التي فاح منها الخطر على مدار كل دقائق المباراة.
وبدا تركيز لاعبي الأخضر في أحسن حالاته عند البداية، ونجح عبدالله شهيل في رسم مشوار طويل في الجبهة اليمنى، ومرر عرضية للشمراني داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 13 استقبلها الأخير ودار حول نفسه وسددها قوية ارتدت من قبضتي الحارس وتابعها ياسر القحطاني برأسه ضعيفة فعادت من جديد للحارس.
وركز مدرب الأخضر، البرتغالي خوزيه بيسيرو على طريقة 4/4/2، فارضاً تعليمات صارمة بعدم تقدم الظهيرين وعلى الأخص عبدالله الزوري، مع إسناد الشهيل بنور وأحياناً أحمد عطيف، وإسناد الزوري بعبدالغني.
وفرض الأخضر وفق هذه المنهجية أفضليته ميدانياً في النصف الأول لشوط المباراة الأول، لكن الكوريين بدؤوا يعدلون تكتيكهم، وأخذوا يمارسون ضغطاً أكبر وسط الميدان، ويدفعون بأكثر من عنصر للضغط على حامل الكرة السعودي، فبدا حضورهم أوضح وأجبروا لاعبي الأخضر على ارتكاب هفوات عدة، وعلى الوقوع في أخطاء التمرير في أكثر من مناسبة.
وركز الكوريون على تنفيذ الكرات العرضية، وفشل كي سيونج في الوصول لكرة عرضية تخطت معظم اللاعبين في الدقيقة 26، رد عليها القحطاني بتمريرة عرضية لأحمد عطيف الذي أطلق كرة يسارية مرت قريباً من القائم الكوري الأيسر.
ووسط الضغط الكوري بات بناء الهجمات السعودية أكثر صعوبة، وانعزل القحطاني والشمراني تقريباً في المقدمة، وإن كان القحطاني حاول مرات ومرات العودة للخلف للحصول على الكرة، فيما كان بقية لاعبي الوسط يتراجعون للخلف لمساندة الدفاع في التعامل مع سرعة الكرات الكورية وعرضياتهم ونجح نور في إبعاد كرة عرضية حملت الخطر قبل تدخله في الدقيقة 29.
وقبل 5 دقائق من نهاية الشوط الأول تدخل وليد عبدالله بكلتي قبضتيه لإبعاد كرة كورية سددها كي سيونج، تبعتها دربكة كورية داخل منطقة الـ6 أمتار نجح وليد عبدالله في إنهائها محتضناً الكرة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني اضطر مدرب الأخضر لإجراء تبديل اضطراري في الدقيقة 52 لإصابة عبده عطيف الذي تم تعويضه بعبدالرحمن القحطاني الذي أعطى حيوية إضافية للوسط السعودي، ونجح في بناء عدة اختراقات في الجبهة الهجومية اليسرى وحول أكثر من كرة عرضية، لكن الكوريين بدورهم أبقوا على تكتيكهم في أحسن حالاته، فارتقى بارك جي سونج لكرة عرضية وسددها رأسية علت عارضة وليد عبدالله بسنتيميترات قليلة جداً في الدقيقة 56، قبل أن ينجح وليد من جديد في تعطيل كرة ثابتة أطلقها سونج نفسه في الدقيقة 60، رد علي عبدالرحمن القحطاني بتمريريه بينية قاتلة للشمراني الذي تخلص من ظله لكنه سدد كرته بجسم الحارس لي وونج جي الذي كان قد ارتمى أرضاً فتحولت إلى ركنية.
وبحث بيسيرو عن التعزيز الهجومي، فأخرج الشمراني وزج بنايف هزازي للاستفادة من قتاليته وطول قامته أمام المدافعين الكوريين وذلك في الدقيقة 69، فانتعش الهجوم قليلاً وتخلص ياسر القحطاني بمهارة من مراقبيه وسدد كرة جاورت القائم الأيسر للمرمى الكوري الجنوبي في الدقيقة 73، تلاها ارتباك أمام مرمى الأخضر أنهاه وليد بسلام.
وزادت متاعب الأخضر في الدقيقة 79 من المباراة حينما تعرض أحمد عطيف بالعرقلة لخصم كوري فنال بطاقة صفراء ثانية وخرج مطروداً، ليتدخل بيسيرو في الدقيقة 82 لمعالجة الوضع فأخرج ياسر القحطاني واكتفى بالهزازي مهاجماً وحيداً ودفع بخالد عزيز في المحور لإيقاف المد الهجومي الكوري الذي لم تتوقف محاولاته، فيما كان هزازي يرسم اللوحة الأخيرة لمحاولات الفوز السعودي حينما تلقى في الدقيقة 93 عرضية من عبدالرحمن القحطاني حولها رأسيه فوق المرمى الكوري.
|
| |