08-06-09, 01:38 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2009 | العضوية: | 2155 | المواضيع: | 25 | الردود: | 15 | جميع المشاركات: | 40 [+] | بمعدل : | 0.01 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام الله يكون فيــ عونها من أولاد زوجها تتنقل سيدة من دولة عربية مجاورة كانت متزوجة من مواطن سعودي وتوفي عنها بعد أن أنجبت له 3 بنات بين مشاغل الخياطة ومنازل صديقاتها بحثا عن مأوى بعد أن طردها أبناء زوجها من منزلها وأخذوا بناتها الثلاث اللاتي لم يتجاوز عمر أكبرهن 8 سنوات حيث لم تجد لها مأوى تسكن فيه وتنام بعد أن خسرت كل شيء.
السيدة لم تجد حتى مكانا في الشقق المفروشة التي رفضت تأجيرها بحجة عدم وجود محرم.
تقول أم أفراح لـ"الوطن" إنها تزوجت من مواطن قبل 10سنوات كزوجة ثانية حيث إنه كان متزوجاً من سيدة سعودية وله منها 10أبناء ومنذ أول يوم من زواجهما وجدت نفسها ضيفة غير مرغوب فيها حتى إن زوجها حاول إرضاء زوجته الأولى بتأثيث منزلها بأثاث جديد ووضع الأثاث القديم في منزل الزوجة الجديدة.
وأضافت أنها تعرضت لكثير من المضايقات من قبل أبناء الزوج وأن هذه الحال استمرت 9 سنوات، وقبل 6 أشهر توفي الزوج بعد سقوطه في خزان المياه التابع للمبنى الذي يسكنون فيه مما جعل الأبناء يتهمونها بقتله، حسب قولها. وأشارت إلى أنها تعرضت للتحقيق من قبل الجهات الأمنية برفقة شقيقها الذي كان في زيارة لها، وبعد التحريات وتشريح الجثة اتضح أن الوفاة عرضية وأنها بريئة.
وواصلت حديثها: "بعد ذلك تعرضت للضرب والمضايقة المستمرة وقد لجأت إلى الشرطة أكثر من مرة، ثم عرضوا علي 70 ألفا زعموا أنها نصيبي من الميراث وطلبوا مني استلامها والتوقيع على ورقة لا أعلم ما فيها، عندها رفضت خشية أن يؤدي تسلمي لنصيبي من الميراث إلى فقدان حضانة بناتي الثلاث ثم ساوموني ورفعوا مقدار المبلغ إلى 100 ألف ريال وبعد أن رفضت تدخلت لجنة إصلاح ذات البين وسلمتني 170 ألف ريال كنصيبي من الميراث وأبلغوني أن استلامي للميراث لا دخل له في سقوط الحضانة. وبالفعل تسلمت المبلغ وبمجرد أن تسلمته بدأت التهديدات بالطرد من المنزل وأخذ بناتي تنهال علي من أبناء زوجي حتى إن أحدهم كان يضربني ووصل موضوع الضرب إلى الشرطة. وبعد أن وجدت نفسي مهددة بالطرد قررت الذهاب للحج مع عمي والعودة بعد الحج إلى الطائف ولكن في منزل غير المنزل الذي يضايقونني فيه. وأخذت بناتي وذهبت إلى مكة لأداء مناسك الحج مع شقيق والدي عندها استغل أبناء زوجي الفرصة وأبلغوا عني الجهات الأمنية على أني هاربة ببناتي وبعد أن علمت بذلك لجأت إلى إمارة منطقة مكة وشرحت لهم القضية طالبة الحماية وعدت لأتمم حجي إلا أنه تم توقيفي ونقلي للطائف وتم توقيفي بدون جرم سوى أنني اصطحبت بناتي للحج. وقررت المحكمة إطلاق سراحي بكفيل وتسليم بناتي لإخوانهن. وبعد خروجي من مركز الشرطة وجدت نفسي بدون مأوى حيث رفضت الشقق المفروشة تسكيني لعدم وجود محرم، وقد سكنت أول يوم في منزل زميلة لي ثم أخذت أبحث عن مشغل خياطة يقوم بتشغيلي وتسكيني إلا أنني وبعد المرور على عدد من المشاغل لم أجد من يؤويني سوى مشغل واحد نمت فيه أسبوعاً وخفت على سمعتي ولجأت إلى مواطن سعودي تعاطف معي وأسكنني مع زوجته".
وناشدت أم أفراح الجهات المختصة وجمعية حقوق الإنسان بإعادة بناتها إليها فهي أصبحت محرومة منهن ولا تستطيع حتى الاتصال بهن عن طريق الهاتف، وتقول إنها حرمت من نصيبها من الراتب التقاعدي لزوجها وبخست في نصيبها من الميراث الذي يقدر بـ 300 ألف ولم تعط سوى 170 ألف إلا أنها مستعدة للتنازل عن كل شيء مقابل إبقائها مع بناتها مشيرة إلى أنها فقدت جواز سفرها الذي كان في مكتب زوجها بمجرد وفاته إضافة إلى مجموعة أوراق قدمها لوزارة الداخلية لمنحها الجنسية السعودية وهي الآن تعيش بإقامة سوف تنتهي بعد ثلاثة أشهر وفي حالة انتهائها سوف ترحل ما لم تجد من يكفلها وتخشى أن تحرم من بناتها مدى الحياة.
|
| |