في حياتنا الكثير ممن وجب علينا شكرهم والدعاء لهم لاسيما إذا كانوا ممن يستحقون الثناء والدعاء.
وعندما تتحدث عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز
فإنك تتحدث عن شخصية فذة
وشخصية نادرة
وشخصية أشبه ماتكون بالأسطورة
بل هو الأسطورة العربية
سلطان بن عبدالعزيز صاحب العزم الأكيد والهمة الفائقة والنفس الزكية.
هذا الأمير الذي أحب شعبه وأحبه الشعب ، وأصبحاً رمزاً من رموز الدولة ورجلاً من رجالاتها وقائداً من قادتها .
هذا الأمير ليس فقط هو سلطان الخير بل هو رجل الدولة والسياسة والأسطورة المباركة على هذه البلاد وبلاد المسلمين ، كيف لا وأسمه قد نقش في قلوب الكثير من أبناء المسلمين بشكل عام وأبناء هذه البلاد بشكل خاص.
سلطان بن عبدالعزيز
الذي ساعد على نمو هذه الدولة المباركة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.
هذا الأمير الذي يستحق منا كل الدعاء له والذب عن عرضه ، والرد على كل من تسول له نفسه النيل من الأسرة الحاكمة بشكل عام وسلطان بن عبدالعزيز بشكل خاص.
والله وتالله وبالله لو سكبت حروف قلمي في وصف الأمير مما عرفته عنه وشاهدته عطراً لما كفيت ووفيت في حق هذا الأمير ولو بالجزء اليسير.
فحفظ الله الأمير صاحب الأيادي البيضاء
الأسطورة الشامخة ورفع الله قدره في الدارين وأعاده إلى بلاده وشعبه.
وإني بهذه المناسبة
أزف لكم الخبر اليقين عن قرب مجئ الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليكمل مسيرة العطاء عضداً ويميناً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في صورة من أعظم صور الأخاء والمحبة.