السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يقول الكاتب الأديب محمد صادق الرافعي (إذا أنت لم تزد شيئا على الدنيا فاعلم أنك زائد عليها ) انتهى
فعجبي كيف يعيش المرء في هذه الدنياء على هامشها ، يأكل ويشرب وينام ثم يموت
تمر أيامه وساعاته ، يومه كأمسه وغده كيومه ، لا يعرف للطموح طعما ولا للرفعة تعريفا ولا للشموخ شأنا
تسأله كم يقرأ ؟ وكيف يقرأ؟ وماذا يقرأ ؟ فيجيبك بعدها اااا وما معنى ( يقرأ ) ؟؟!! لأنها ليست في قاموس مصطلحاته
وهذا وللأسف مما عرف به بني قومنا بأننا أمة لا تقرأ ، والأمة التي لا تقرأ ليس لها هيبة
تناقش كثيرا ممن يعتبرون من مرموفي المجتمع : كيفك والقراءة والاطلاع . فيجيبك بلسان مقاله أو حاله وبلغة عامية "" إذا حطيت راسي على الوسادة وطار عني النوم أقرب حولي أي كتاب وأول ما أشوفه أمسك السريع "" ( إإإ يه صار شراب هوستوب )!!
وتجد فريقا آخر يحب القراءة والاطلاع لكن بغير تركيز ولا تقنين بل تجده كحاطب ليل يمسك ما وقعت عليه يده وهذا إذا لم يكن عنده قاعدة علمية شرعية ولم يمتلك آليات التنقيح والتمحيص فلا تأمن عليه الزلل والسقط
ومع كل هذا عود نفسك على حب القراااءة والاطلاع ، فالعلم للإنسان عمر ثاني
رأي شخصي من بنيات أفكاري قابل للنقاش من رد وتأييد
فلا تبخلوا بإثرائكم يأدباء