19-05-09, 05:34 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.18 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
طــــــب الأســـــــــرة كيف تنظف جسمك من الكيماويات؟؟ تنظيف الجسم من الكيماويات من حين الى آخر يعمد الناس الى إجراء حملة تنظيف عامة للمنزل للتخلص من الغبار المتراكم والروائح العفنة وأعشاش العناكب وجحافل الطفيليات والحشرات وغيرها، وطبعاً هذا أمر جيد على صعيد الصحة، ولكن الأهم من هذا إجراء حملة تنظيف للجسم كي يتخلص من السموم والمخلفات الكيماوية التي تسربت اليه من طريق الغذاء والهواء والماء.
وتشير التحريات الى ان جسم الإنسان في ايامنا هذه بات مثقلاً بآلاف المواد الكيماوية المدسوسة في طعامه سواء قصداً أو عن غير قصد أو الموجودة في منزله والبيئة المحيطة به ناهيكم عن المواد الضارة التي ينتقيها الشخص بنفسه كالتدخين والمشروبات الروحية والمشروبات المنبهة وعادات الأكل السيئة وغيرها.
وأمام هذا الكم الهائل من المركبات الضارة بالصحة لا مفر من عمل شيء مضاد يقوم على مبدأين رئيسين: الأول الحد قدر الإمكان من تسلل تلك المركبات الضارة الى الجسم، والثاني يعتمد على دعم الآلية الطبيعية الذاتية التي يملكها الجسم لإزالة السموم والمخلفات.
ان السموم المتراكمة في الجسم يمهد الطريق الى الأمراض كالتهابات المفاصل والحساسية والالتهابات المتكررة وارتفاع ضغط الدم والربو وحب الشباب والاكزيما والكآبة والعديد من المشاكل الهضمية، الى جانب حزمة من العوارض الثقيلة مثل التعب المزمن والدوار والخمول واضطراب المزاج والصداع والغثيان والاندفاعات الجلدية وغيرها.
ان تخليص الجسم من السموم يخفف العبء عن الأعضاء المختلفة من جراء تراكمها فيها، كما يجعل الشخص اكثر نشاطاً وحيوية واستعداداً للقيام بأعبائه اليومية.
ومن أجل دعم الآلية الفيزيولوجية الطبيعية في إزالة السموم هناك عدة طرق لتحقيق هذه الغاية من بينها تحسين نوعية الغذاء وتناول العناصر الحيوية التي تسهل من عملية ترحيل السموم عن كاهل الجسم.
رب سائل: وما هي الأغذية التي ينصح بها لتخليص الجسم من السموم؟
إن الأغذية التي ينصح بها هي الآتية:
> الحبوب الكاملة، لأنها تحتوي على مكونات تسهل مهمة الجسم في طرد الفضلات والنفايات منه، فهي تتمتع بخصائص غذائية عالية الجودة، إذ نجد فيها عناصر مهمة تساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم، وتخفض الكوليسترول، كما انها غنية بالألياف وفيتامينات المجموعة ب والمعادن و مضادات الأكسدة.
ان الحبوب الكاملة هي التي تحتوي على كامل أجزاء الحبة بما فيها القشور التي تتركز فيها الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وفي هذا الإطار يجب التذكير بأهمية تجنب الحبوب المخزنة طويلاً لأنها تكون مصدراً للتسممات الفطرية التي تشكل خطراً على صحة الإنسان.
> المكسرات، التي توفر للجسم ليس فقط البروتينات والألياف والمعادن والفيتامينات بل أيضاً الأدهان الأساسية التي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول السيِّئ الضار بالقلب والشرايين.
> خلاصة الصبار التي بينت الأبحاث انها مضادة للميكروبات والفيروسات، ومقوية للجهاز العصبي والجهاز المناعي، ومزيلة للسموم. وهناك باحثون ينصحون بتناول خلاصة الصبار يومياً لأنها تملك خصائص منشطة للصحة.
> اللبن الحيوي المدعوم بجرعات اضافية من الجراثيم النافعة لاكتوباسيلاس يساهم في تأمين الدعم اللازم للمستعمرات الجرثومية النافعة القاطنة في الأمعاء من أجل مواجهة المستعمرات الجرثومية الضارة لمنعها من تحقيق أهدافها، وهذا كله ينعكس ايجاباً على انبوب الهضم، من خلال تنشيط عملية الهضم ومنع حدوث التخمرات التي تطلق المزيد من السموم والمخلفات.
> الفواكه، خصوصاً الحامضة منها، فهي تملك فاعلية قوية في تنظيف الجهاز الهضمي من السموم المتراكمة فيه نظراً الى غناها بالألياف والفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة التي تتولى مهمة صيد الجذور الكيماوية الحرة التي تتربص شراً بالجسم.
> خضروات الفئة الصليبية التي تحتوي على مركب اسمه غلوكوزينولات ذي القدرة الكبيرة على مساعدة الكبد في التخلص من السموم بنسبة 30 في المئة. وتشتهر اغذية الفئة الصليبية بغناها بمركبات الايزوتيوسيانات المضادة للسرطان، من هنا ينصح بتناول هذه الخضروات بصورة يومية ان كان ذلك ممكناً.
> منتجات الصويا والتوفو، التي تمتاز ؼspan class="view-data-field-related-nodes-nid1" style=" direction:ltr; ">?غناها بمركبات الأيزوفلافينات التي تحمي من خطر التعرض لسرطانات كثيرة أهمها سرطان الثدي.
> السمك، وهو مصدر جيد للدهون الأساسية التي تنتمي الى عائلة اوميغا-3، وتفيد هذه الدهون في تعزيز الصحة على أكثر من صعيد .
> الزيوت النباتية، التي تؤمن للجسم حاجته الأساسية من الأحماض الدهنية أوميغا-3 وأوميغا-6 التي تمكنه من القيام بالعمليات الحيوية الأساسية التي تهدف الى دعم الخلايا للقيام بوظائفها على أفضل وجه. وخير سبيل لتأمين مستلزمات الجسم من الأحماض المذكورة تناول ملعقة كبيرة يومياً من خليط يشمل الزيوت المختلفة.
> الطحالب الخضراء المائلة للزرقة، وهي تعد من أنقى الأغذية على الإطلاق عدا عن انها غنية بمادة اليخضور (الكلوروفيل) والبروتينات والفيتامينات والمعادن والدهون الأساسية ومضادات الأكسدة. ومن هذه الطحالب الأسبرولينا والكلوريلا والكالامات الأخضر التي تنمو في البحيرات الدافئة في المكسيك وافريقيا والولايات المتحدة.
> الفواكه الملونة ذات اللون القرمزي أو الداكن، وتحتوي على مركبات فلافونيدية لها اثر كبير في جعل خلايا الجسم تعمل بكامل حيويتها، وهذه المركبات نجدها أيضاً في الشاي الأخضر وزيت الزيتون والشوكولاتة الداكنة.
> الهندباء البرية، التي تحث الكبد على العمل بأقصى طاقته، وتنشط وظيفة المرارة لطرح ما في داخلها، وتحض الكليتين على العمل أكثر من اجل التخلص من النفايات السامة.
> الجزر وقرة العين والبسلة، وهي أغذية تعج بالكاروتينيدات والبيتا كاروتين الى جانب مركبات اخرى لها كلمتها على صعيد الوظائف المختلفة في الجسم.
> البقدونس الذي يحتوي على مركبات المضادة للأكسدة مثل الفلافونيدات والفيتامين سي والفيتامين بيتا كاروتين، التي تعمل على اصطياد الجذور الكيماوية الحرة التي تسمم الخلايا. أيضاً يحتوي البقدونس على فيتامين حامض الفوليك الذي يحوِّل مادة الهيموسيستيئين المدمرة الى جزيئات غير ضارة بالخلايا.
> النخالة (الردة )، ذات الفوائد الكثيرة، فهي غنية بالألياف التي تعمل على تنطيف القولون من المخلفات والرواسب الضارة ومن المواد المشبوهة في اثارتها للسرطان. كما تعمل النخالة على الحد من امتصاص الدهون وبالتالي تمنع ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
> جنين القمح، الغني بالأحماض الأمينية التي تشارك في تجديد الخلايا، كما انه غني بمضادات الأكسدة التي تعرقل عمل الشوارد الكيماوية المدمرة للخلايا.
> الخميرة، التي تعتبر غذاء حيوياً إذ انها تعج بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لإنجاز وظائفه وتسيير آلياته الدفاعية والمناعية.
> الثوم، الذي يحتوي على أكثر من 200 مادة نشطة من ابرزها مادة أليسين المضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم، كما ان الثوم غني بالأحماض الأمينية الكبريتية المضادة للأكسدة.
ختاما، يجب الأخذ في الاعتبار النصائح الآتية:
1- تجنب الإفراط في استعمال مسكنات الألم.
2- تفادي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية.
3- تحاشي استهلاك العقاقير المضادة للالتهاب الستيروئيدية وغير الستيروئيدية.
4- عدم اللجوء الى العقاقير المنومة ومضادات الاكتئاب الا عند الضرورة القصوى.
5- تفادي مضادات الحموضة التي تحتوي على الألومينيوم.
منقوووووووووول
|
| |