12-05-09, 09:35 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Jun 2007 | العضوية: | 920 | المواضيع: | 219 | الردود: | 3157 | جميع المشاركات: | 3,376 [+] | بمعدل : | 0.53 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 85 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم شاطيء الاحلام أسيرُ عينيكِ بين الحواجب هاذياً
مكبلٌ بروعتكِ ومتكابلا أمام طلتكِ متعجباً.
بغفوةٍ أحييتي قلباً غافياً ........
فكيفَ ينازعكِ عليهِ مهاجرٌ أو مستوطن !؟
يا ساكنت أركانه لا تغادري...
أتغادري نابضا بحبكِ اياماً وليالي ؟
بحقه وبحقكِ ... ظالمة حينما تغادري.
وما عرفت عنك...إلا كريمة لا ظالمة.
أسيرك لا تشح عواطفه! يرتوي سرابك كأنه زلال المشاربِ.
الأسر ممقوتا بكل دنيتي سواء أسرك.. فسحت سائح .
نسي أن كل شيء في حياتنا منتهي ...
يجري وراء أحلامه بشوقٍ نحو المقصد ..
وكنت مثله متناسيا أن لي غيرك مقاصد...
يا عاذلي كف ..أن لم تنصفني من ساحرتي ...
أني مسافر على بساط الخيال حالما ....
بذكرياتي أسعد و أتشوق....
ولولا خيالي لضاقت علي رحابة الأفق...
وثمة مخالفة أنني أسرح ليلا وأغدو صباحا ! .
إن العواذل لا تسهر...
أطياف زائرة وأطياف مغادرة....
هداج عواطف منهالة من قمم الثلج المنصهر ...
في فلاتها باذخا بين أقحوان زهر وخمخم ،
وشذا عبق إذا زاحمه أريج صبا ...
يضوع على مخيلتي من عطره ...
في دوحته ساكن سبع سابع الأنجم ..
على كرسي النرد المزخرف..
لا شافحا ولا متلهف ...
ولكنها مصيبة أن لم يزورني طيفك ..
كيف اسرح راضيا وأعود ملتفتا ...
ايها النديم اذا اطرقت اتركني برهة ...
لا تهدم علّيَ ما بنيت بلحظة..
بنيت ابراجي على سطح قمم ...
من أرضكم سوف انتقل لساحتي !
وسوف اودعك للأبد ..
هناك اكون سندبادا لطيفها يحلو السمر ...
لثلاثة : صدى صوتها و ذكراها و طيفها ....
نتقاذف حبات البرد مداعبة وعتب ...
لو علم باني أبراج دبي ، لنكص هدما بالمعول...
متفقا معي يبني أماله على شاطئ الأحلام حالما ..
|
| |