أنا امرأة لم يُعاندُها حَظُها فقط ..
وَ لمْ تُعاندُ الواقع .. ظنوني فـ حسب ..
وَ ليسَ قَلبي وحده مِن أتقن العناد مَعي ..
:
اليوم أوشكتُ على الانهيار
أسترجيتُ الدَمع فأبى الهطول ..
تَوسلتُ إليه ليُخففُ مَا ألم بـ قلبي / فَغارَ بعيداً ..
::
مِن المؤلم أن يُغررُ بـ / البراءة فـ تُدنس
وَ تقضي نَحبها على فراشٍ نَجِس
:
وَ مِن البشع
أن أَجد نَفسي ضِمن زمرةُ المؤيدين رَغم عَدم إدراكي لِما أؤيد ..
وَ أُمارسُ " التُقية " بـ شكلٍ غَبي ..
وَ أتملق وَ أدعي أنهُ " أضعفُ الإيمان "
:
وَحين تَهبُ الريح أُجاريها إلى أين ذهبت
وَ إن أخذتني لـ " الجحـيم "
فأنا لا أُتقنُ المقاومة !
:
وَ يَجرفُني التيار .. فأقتحمُ أمواجه لـ أغرقَ أكثر
فلا شيء يَستحق أن " أبقى "
وَ ليسَ على الضفةِ [ بواكي ] وَ ليسَ هناك من يتبرع بـ حنجرته
و يصدح بـ أسمي .. مُفتشاً عن أملِ بقائي " أتنفس " .
فَلِمَ أُقاوم ؟
فَهل ثَمّ مَزيد مِن وَجعٍ أنتظرُه ؟
وَ هل ما زال فيني / موضعُ خِنجر ؟
وَ هل بقي لدي مُضادُ صَدمات ..؟ أم كُل شيءٍ قَدْ نَفد ؟
وَ هل تُخبئ لي الأيام " خيبة " مُستوردة يُمولها لي " أقرب الناس "
فـ أُصابُ بالغثيان .. وَ أردُ الموت إلّا قليلا ..
؟
موجوعة هَذا المساء ..
أتأرجح بين أزيزِ الصدر .. وَ تماوجُ الدَمع ..
فيـارب هَوّن .