الامير نايف والطلبات وكيف تعامل معهن؟؟

12-05-09, 02:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدللهِ قدْمَ منْ شاءَ بفضلهِ، وأخْرَ منْ شاء بعدْلهِ، لايعْترَضُ عليه ذُو عَقل ٍ بعقلهِ ولايسأله مخَلوقٌ عنْ علة فِعْلهِ، هو الكريم الوهاب، هازم الأحزاب، ومُنشىء السَحَابْ ومُسبب الأسبابْ، وخَالق

النَّاس منْ تراب الواحد القهار وصلى الله على نبينا مُحمد وعلى آله وصَحبة أجمعين أمابَعدْ

بالأمس تم لقاء أبوي رائع جمع الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ببناته طالبات جامعة الرياض للإجابة على استفسارات الطالبات ومشاكلهن .

وممن ذهب لهذا اللقاء المبارك أختي حيث نقلت لي إنطباعها ومادار في هذا اللقاء المهم .. حيث تقول أختي أنها كانت سعيدة جداً بهذا اللقاء المبارك مع سمو النائب الثاني والذي شعرت من

خلاله بأهميتنا نحن الطالبات وأن هناك من يسعى للرقي من أجلنا ويهتم بمصالحنا وشئوننا على الرغم من مشاغل الأمير نايف الكثيرة والتي زادت بعد توليه منصب النائب الثاني لرئيس مجلس

الوزراء بالإضافة إلى منصبه وزير الداخلية العين الساهرة لحماية هذه الدولة المباركة .

لقد تأخر اللقاء الذي كان مفترض أن يبدأ الساعه السابعة مساءاً وكان سبب التأخير إنشغالات الأمير نايف واستقبالاته مساء البارحة لبعض السفراء والوزراء من خارج البلاد ورغم انتهاء

استقبالاته في وقت متأخر من مساء أمس .. إلا أنه أصر للحضور والمشاركة مع بناته طالبات جامعة الرياض حيث بدأ اللقاء الساعه 11 مساءاً وكان مما قاله ونقلته لي أختي أن سموه قال :

أنه الليلة لم يأتي متحدثاً بل جاء مستمعاً وأنه يريد أن يأخذ أكبر عدد من أسئلة بناته الطالبات .

ومن الأسئلة الكثيرة التي عرضت على الأمير نايف أسئلة عن الوظائف ومنها عن البطاقه الشخصية ومنها حول المطلقات والأرامل وذكر الأمير نايف أنه مهتم جداً بهذه الفئة من المجتمع

وأنه ستنطلق جمعية تعنى بهم وتهتم بهم، و أيضاً من الأسئلة حول الأب الذي لاينفق على أبناءه ويتركهم دون رعاية ، والكثير من الأسئلة التي عرضت على الوالد الأمير نايف وأجاب عليها

برحابة صدره المعروفة والمعلومة للجميع .

ولعلي أنزل لكم الأسئلة بأجوبتها إن شاء الله في حينها لأن الجامعة وعدت الطالبات بطباعة جميع الأسئلة بأجوبتها وتوزيعها عليهم .

وتقول أختي من الأمور التي أعجبتني الأهتمام بالإحتشام والملبس فـأي طالبة أتت كاشفه لوجهها أو متلثمة قاموا بإخراجها من القاعة الأساسية للقاء واكتفت بالإستماع من خلف الشاشات وأنا

بدوري سررت حقيقة بهذا اللقاء الذي لمست منه من خلال ما ذكرته أختي من انطباعات إيجابية وارتياح شديد لدى الطالبات وأنهم يتمنون دائماً مثل هذه اللقاءات التي تشعر المرأة في هذا

الوطن المعطاء أن هناك من يهتم بها ويرعاها ويحرص عليها مثل حرص سمو الأمير نايف حارس الفضيلة وحامي حمى الوطن .

فشكراً لك يأ أبا سعود على هذا القلب الذي اتسع ليهتم بكل فرد في هذا المجتمع ومنهم بناتك الطالبات .

اللهم أحفظ وطننا وولاة أمرنا وجعلنا ممن يعينهم على كل خير وصلاح

اللهم آمين

أختكم

أسماء الفهد

منقوووووووول للفايدة