[ دِرعُ نجــاتـي ]

قِيل / إن حاولت كسب الجميع فـستخسرهم جميعاً

:

فجمعتُ الجميع تحتَ قدمك وَ أسحت دماء توددهم وَ مصالحي معهم قُرباناً لـ حُبك..
وَ لم أندم لوهلة لتضحيتي بالكون لجلالةِ ودك ..

::

على هذه البسيطة أفئـدة كثيرة تتناغـم معنـا ..
تتألم مِن أجلنـا ..
وَ أُخرى تَسعدُ لإنكسارنـا وَ تَحطُم الحُـلم ..
وَ هُناك أشخاص نجد أسمائنا في قائمةِ إهتماماتهم
فقط إن إحتاجونـا .. وَ لا يترددون لحظة في طمسِ ملامحنـا حين إنقضاءِ الحـاجة ..
وَ حين يعترينـا الوَهن .. وَ تُصيبُنـا لعنةُ الزمن وَ نحـتاجُ إليهم تقشعرُ أبدانُنا خوفاً
مِن النُكران وَ الخُذلان الّتي أفشتهُ نظراتُهم !!
فَنُكرمُ النفس ..

/
\
/

وَ أسلُك الطريقَ إليكِ ..

::

وَ في بيداءُنـا أوديةٌ رائعة ..
هَكذا نرآها مِن بعيـد وَ حينَ الإقتراب نَكتشفُ " السراب "
إلّا أنتِ ..

:

طهرٌ وَ نقاء ..

:
:

وَ حين تندلعُ الحَرب وَ تُقرعُ طبوله
أَصرخ باحثةً عن المـدد وَ مفتشةً عمن يُساندنـي
فـيرتُد الصـدى " نفسي .. نفسي " وَ كُلهم مِني براء ..
إلّا أنتِ

:

( دِرعُ نجـاتي ) ..

::

تَحترقُ أوراقي .. وَرقة .. وَرقة
وَ أجتهدُ في كتمِ أنفاسي .. حتى لا يشمتُ بي جواسيسُ الليل
::
وَ أختبئ مِن ظلامِ الليلِ في نورك .. فينجدُني روعةُ خطـابك .. وَ تُدثريني في حضنِ فؤادك
فأشتعلُ مِن جديد طاقةً وَ ثقةً وَ عطـاء وَ " طـموح " بـ فضلِ وفاءك ..

/
/

وَ هأنـا ذا أُقبلُ ذكرياتُنا واحدة تلو الأخرى ..
وَ أتأمل مدى الإنسانيةُ فيك .. وَ مداك فِي الثقة .. وَ عطاؤكِ ألّا مُنقطع ..
فقد كُنتِ الوادي لـ ظمأي ,, وَ النورُ لـ عماي ..
وَ المُنجد حين يَغشاني السجـن وَ تلفنـي القيود ..
كُنتُ أتنفس ..وَ أثقُ أنكِ الهواء النقيّ الواردُ لـ رئتي ..وَ أزفرُّ الجمـيع ..
وَ أكتفي بـكـ ..
وَ مازلتُ كَذلك ..

:

وَ ما زلتِ أنتِ فقط

/
\
/


من أجمع الجميع تحتَ قدمهـا قُرباناً لـ حُبها !!

لا جديد

سوى أن هذه النصوص الخيط الرفيع للبقاء
أرهقتني كثيراً شعرة معاوية
و لا أجد سوى بيت شعري مهزوز يستقبلني في كل محاولة للدخول إليك سيدتي
ولم أقدم يوماً ما قرباناً للعنصرية .!!
وطني الأدب
قبيلتي الحروف
أرهقت كواهلنا نحن العرب " أنا ابن فلان "
فأصبحنا قطيع / لقطيعٌ بائد
نمارس خذلاننا كـ سمو .. وتاريخ مقدس / ولا نفيق

صاحبة قلم

سأحاول البحث في أوطان النقاء عن حرفك من جديد
وعلى الرغم من كل المتسمرين
سيكون الولاء لــ حرفك الجامع وأدبك الجم
بكل التحايا
ودمتِ بخير

.

مشكور على أفضل المواضيع

الفاضل الراقي / مقبل بن نمـران ..

:

يختنقُ الحرف .. وَ يفشل في التعبير
أمام جودك ..
وَ عظيمِ فضلك ..

/
/

إعلم إن حرفُكَ من أكابرِ داعمي حرفي ..

::

يحقُ لي أن أفخر .. بـ مُتابعةِ أديب / شاعر .. كـ أنت

/
/
/

كُل التقدير وَ الإحترام / وَ الإجـــلال ..
لـ تواضعكـ ..
وَ إخلاقــك ..

دُمتَ بـ هذا السمـــو ..


تحـــيـتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $$طلال الحمــاد$$

مشكور على أفضل المواضيع

الشُكـر لكَ ..

لـ تواجدكَ الرائع ..

يسلم احساسك

وقلمك

صاحب قلم لا يوجد صديق صادق على ما أظن سواء الأم فهي تستحق كل الكلمات الجميلة والحروف الرائعة

والمعاني العذبة ...

ولكن جمع الجميع وضعهم تحت قدم من نحب فيها اجحاف لنا نحن نعيش ونتعايش ولا يستطيع الانسان ان

يعيش فردا متفردا بمن يحب اعتقد هذه امنية ...

رائع ما خطه قلمك

سيدتي

راق هذا البث

جليل فيما يحمل من معاني المحبة والوفاء والإنتماء

ولكني أجد أني أقف عند ما يقوله القدير ضيف الله

وهي وصية الرسول صلوات ربي وسلامه عليه (( أحبب حبيبك هوناً ما ))

ليست المسألة أن تعيش في معزل عن الحب

لكن هي وصية ترسخ الموضوعية والمنطقية في الحكم وفي المشاعر

حتى الأولاد ، لست تدر من منهم عدو ومن منهم عمل صالح تظل به إعمالك لا تنقطع ، بعضهم عمل صالح وبعضهم عمل غير صالح ، يعني أشبه ببرنامج على الحاسب مفيد لكنه معطوب ، فهو برنامج غير صالح ، لأنه لا يؤدي الدور الذي يكون به صالحاً مفيداً إيجابياً .

كذلك من منظور آخر

القيم والثوابت عند الشخص منا يجب أن تكون مما لا يخشى عليه تغير الحال

والناس تتغير أحوالهم ونفوسهم وتوجهاتهم بلا شك

لكن حين تكون القيمة العليا ثابته ثبات الكون ، وثبات الزمن ، وثبات السنن والنواميس فذلك أدعى لربط النفس والفكر بقيمة ثابتة ، تكون أشبه بمرجعية للنفس والفكر ، لا يخشى معها الإستغراق في عماء لا دليل فيه ، أو لا ثابت فيه .

وأولئك ، أدعى للسلام مع النفس ولقرار الضمير ، وللسعي على بينة وبخطى ثابتة وبصيرة سكينة .


تحيتي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرناس

يسلم احساسك

وقلمك

الأخ الفاضل / قرناس ..

/
\
/

سلمت ..
وَ جُزيتَ خيراً على تواجدك الكريم .,

المُشرف الفاضل / ضيف الله بن علي

:

فِعلاً كما ذكرت ..
مِن الصعبِ جداً إن نجد شخصاً بـ هذه الصفات وَالوفاء ..
وَ لكنـه ليس مُستحيلاً ..

:

أحرفنا غالباً ما هيّ إلّا خيالات / أو لعلها أُمنيات ..
وَ الأُم / نقف عند أقلِ عطاياها / وَ لا يخضع الحرف لأنه يعلم مدى .. ضعفه أمام عظمتِها ..

::
::


كُل التقديــــر .