07-05-09, 05:44 PM
|
المشاركة رقم: 7 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 962 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 9 | الردود: | 11 | جميع المشاركات: | 20 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | كاتب الموضوع :
أبو وسيم المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام رد: لايزال الزلزال بمحافظة العيص مستمرا المدينة المنورة_الحياد:
05:06م
حددت إدارة التربية والتعليم للبنين بينبع وضمن خطة إدارة الدفاع المدني بينبع الاحترازية لمواجهة تداعيات الهزات الأرضية التي شهدتها العيص خلال الأيام المنصرمة 6 مدارس كمناطق إيواء لأهالي العيص والقرى التابعة بغرض إسكانهم في حالة حدوث أي مؤشرات لحدوث هزات قادمة تستدعي إيواءهم.
وأوضح مدير إدارة التربية والتعليم بينبع محمد بن فراج بخيت أن إدارته وضعت خطة للاستفادة من بعض مدارس العيص والقرى التابعة لها وتم تجهيزها لتكون مقراً لإيواء الأهالي هناك، وأشار إلى أنه تم تحديد 6 مدارس وقع الاختيار عليها كمناطق إيواء وهي مدرسة أبوبصير الزهري، ثانوية محمود الغزنوي، متوسطة الطبري، متوسطة المثنى بن الحارثة، متوسطة وثانوية المثلث، ومجموع مدارس الفقعلي.
وكان بخيت قد قام أول من أمس بجولة تفقدية لإحدى مدارس قرية هدمة التي شهدت عاصفة من الهزات الأرضية خلال الأيام المنصرمة، حيث أطمأن على سير العملية الدراسية بالمدرسة وعقد اجتماعا مع هيئة التدريس والإداريين في المدرسة واطلع على خطط السلامة، كما تفقد الفصول الدراسية والتقى الطلاب.
06:50ص
مدني ينبع" يستعد لأي احتمال هزات أرضية جديدة في العيص
العيص_الحياد:
أكد العقيد زهير بن أحمد سبيه مدير الدفاع المدني في ينبع، أن الدفاع المدني ما زال مستعداً لمواجهة أية احتمالات لاهتزازات أرضية جديدة في مركز العيص التابع لمحافظة ينبع (200 كيلومتر غرب المدينة المنورة) مؤكداً أن الوضع حتى ظهر أمس لا يزال مطمئناً حيث لم تسجل أية اهتزازات أرضية جديدة. وأوضح أن "مدني ينبع" تلقى دعماً من المديرية العامة للدفاع المدني في الرياض تتضمن آليات تستخدم في إزالة المباني المنهارة ووحدة للتدخل في حوادث انهيار المباني في الزلازل إلى جانب معدات لنصب الخيام وسحبها لمناطق الإيواء، مثمناً دور الدفاع المدني في المدينة في عمليات المساندة والدعم
وحول مواقع الإيواء، أشار مدير الدفاع المدني في ينبع إلى أنه تم نقل أحد المواقع المخصصة للإيواء بسبب عدم ضمان مستوى عال من الأمان في الموقع السابق، موضحاً أن نحو 600 خيمة أزيلت من منطقة "المثلث"، ونصبت في منطقة "الفقعلي" وهي تبعد عن المنطقة الأولى بنحو عشرة كيلومترات، وذلك لعدم صلاحية الموقع الأول للإيواء، لافتاً إلى أن مناطق الإيواء بشكل عام تبعد عن مناطق الخطورة بنحو 70 كيلومترا. واقتصرت أدوار الدفاع المدني في مركز العيص في اليومين الماضيين على المراقبة ونصب خيم الإيواء حيث لم تُهدم أي منازل في القرى المأهولة بحسب شهادات الأهالي الذين تحدثوا إلى "الاقتصادية". وقال عدد منهم، إنهم لم يشعروا بهزات أرضية في الأيام الماضية فيما اكتفى بعضهم بالقول إنه شعر بأصوات تشبه الرعد حول إحدى القرى في مركز "العيص" مصحوبة بأصوات صرير للأبواب وحركة خفيفة في الحاجيات المعلقة.
من جهة أخرى، زار محافظ ينبع القرى الثلاث في قرية العيص التي تعد من مناطق الخطورة القائمة من حدوث هزات قائمة فيما طمأن المسؤولون بعض الأهالي الذين انتابهم القلق من أن كل الأجهزة الحكومية والخدمية ستبقى في الخدمة لجميع قرى العيص والمناطق المعرضة لأية اهتزازات أرضية، فيما تحركت أعداد من المواطنين بحسب مدير الدفاع المدني في ينبع لمناطق الإيواء لتقدم المياه المحلاة وكل ما يلزم لدعم إخوانهم في القرى التي تعرضت لاهتزازات أرضية خفيفة. فيما ذكر مدير إدارة الدفاع المدني في ينبع، أن المناطق التي تتم متابعتها من جانب الدفاع المدني هي قرى: "هدمة" و"العمد" و"القراصة" حيث تقع "هدمة" بجانب الجبال التي سجل حولها أعلى درجات الاهتزازات الأرضية في مركز العيص الأحد الماضي والبالغة فوق الثلاث درجات بمقياس ريختر. يذكر أن قرية هدمة تبعد نحو 20 كيلو مترا عن الطريق الرئيسي الذي يرتبط بالمدينة المنورة وهي منطقة جبلية نائية وعرة الطرق
تحديث 5:30م
العيص_الحياد:
أكد مدير إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة اللواء صالح بن سالم المهوس ل«الرياض» أن إدارته أتمت استعدادتها لمواجهة آثار الاهتزازات التي ضربت قرى مركز العيص وأن كل الاحتمالات واردة ومأخوذة بالحسبان.
وأضاف: أقمنا مواقع إخلاء قبل الإيواء و مواقع فرز، والإيواء على أنواع منها: مبان مجهزة (شقق مفروشة، مدارس، قصور أفراح) أو مبان أخرى حددت سلفا، ومواقع مستعجلة من خيام وغيرها تم تنظيمه بشكل متكامل من إدارة وإعاشة وخدمات طبية وتنظيم أمني جيد، وفصل للنساء عن الرجال، ومواقع لجمع بعض الأسر مع بعض، إضافة إلى تسجيل الدخول والخروج،وقد قمنا بإنشاء هذه المخيمات في منطقة آمنة بين العيص وينبع النخل، ولو حدث إخلاء بعض السكان في القرى التي يشعر أهلها بالهزات الآن سينقلون مباشرة للشقق المفروشة ثم إلى مخيمات الإيواء.
وعن وسائل نقل السكان قال: هناك وسائل كثيرة منها الحافلات التابعة لإدارة تعليم البنات، وشركة النقل الجماعي، وحافلات الشركات العاملة في ينبع، وهناك وسائل نقل موجودة لدى الدفاع المدني من حافلات وسيارات نقل خفيفة، وغيرها، وبعض المواطنين سينتقلون بواسطة سياراتهم.
وعن تطبيق فرضية تسبق عملية إجلاء السكان من قراهم لتقييم مستوى الأداء أوضح اللواء المهوس بأن العمل الذي تقوم به إدارته الآن فعلي جاد، وقد سبق أن قامت إدارته بفرضيات سابقة لهذه الأعمال لمواجهة الكوارث، مضيفا: مهمة الدفاع المدني تخفيف آثار الأزمة لو حدثت، ولا يستطيع أحد أن يتوقع حجم الكارثة، فلو وضعنا عدة فرضيات تنبؤية حول سبب الهزات التي أحس بها السكان كفرضية ثوران بركان مثلا من يستطيع أن يعرف كم حجم هذا البركان ! وهل سيستمر ساعات أم تتدفق حممه لأيام أو أشهر أو سنوات، فهذه الأمور غيبية لا يعلمها إلا الله عز وجل، ولم يصل العلم حتى الآن لمعرفة ذلك إلا عن طريق القياس التاريخي فقط فهناك براكين استمرت 64 يوماً، وبعضها أشهر، أو يوم ونصف كبركان اليمن، وكل الاحتمالات واردة ومأخوذة بالحسبان.
وعن مطالبة سكان القراصة والفرع (القريبتين من الموقع) بمركزين للدفاع المدني نفى المهوس أن يتم ذلك على المدى القريب لقلة عدد السكان وقلة الحوادث
تقرير (واس)يعد مركز العيص من أكبر مراكز محافظة ينبع التابعة لمنطقة المدينة المنورة من حيث المساحة حيث تبلغ مساحته التقريبية / 2863 / كيلومتراً مربعا ويقع شمال شرق المحافظة على بعد /150 / كيلو متراً عن طريق تجارة قريش المتجهة إلى الشام -قديماً- والمسمى بطريق مأرب بتراء ويحدها من الغرب مدينة أملج على بعد /120 / كيلو متراً ومن الشرق المدينة المنورة على بعد /240/ كيلو متراً ومن الشمال مدينة العلا على بعد /200 / كيلو متراً وتتميز بموقعها الجغرافي من حيث كونها تقع عند ملتقى مجموعة الطرق القديمة والحديثة وترتفع عن سطح البحر نحو / 2200 / متر وهي حارة صيفاً باردة شتاءً .
ويتبع للعيص قرى منها /الفرع والقراصه والمربع وسليلة جهينة وأميرة والمرامية والمثلث وهجرة وهدمه/ ويبلغ عدد سكان قطاع العيص إجمالا قرابة /45000/ نسمة.
وحظيت العيص بشهرة تاريخية كبيرة لذكرها في كتب السيرة حيث تتابعت إليها السرايا والغزوات التي كان يبعثها رسول الله لملاقاة عير قريش لقربها من الطريق الذي كانت تسلكه قادمة من الشام وذلك للرد على محاربتها للإسلام وإيذائها للمسلمين ومن أشهر هذه السرايا سرية حمزة بن عبدالمطلب - رضي الله عنه - وهي أول سرية بالإسلام التي كانت مكونة من ثلاثين رجلاً وقد بعثها الرسول في الشهر السابع من السنة الأولى للهجرة لملاقاة عير قريش العائدين بتجارة قريش من الشام وكانوا ثلاثمائة رجلاً وجاء ذكرها في مختصر سيرة الرسول للشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وسرية زيد بن حارثة في شهر جمادى الأولى من السنة الأولى للهجرة وتمكن فيها المسلمون وكان عددهم مائة وسبعين رجلاً من أسر كثيرين ممن كانوا في العير وقد ذكرها ابن سعد في «الطبقات الكبرى».
وتحتوي العيص العديد من الآثار منها قلعة الفرع «قصر البنت» ويرجع تاريخها إلى 400 عام قبل الميلاد وتعبر عن الفن المعماري القديم وحميمة العين وهي / حصون قائمة على تل مرتفع كانت تستخدم للمراقبة والثكنات العسكرية/ وحميمة الحصين التي تبعد من حميمة العين ثلاثة كيلومترات وهي /حصوناً للمراقبة بنيت بأحجار من الحرة المجاورة/ وحمية رن وتقع على بعد خمسة كيلومترات من حميمة الحصين وبركة شعيب ويرجع تاريخها لعهد الدولة العباسية وتجاورها مجموعة من البرك التي كان يحفظ بها الماء لسقيا الحجاج قديماً وسوق عورش ويوجد في الحراضة وهو سوق للحدادين والنحاسين في العصور القديمة.
تحديث 05:07ص
بناء على تعليمات وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الدفاع المدني تم رفع درجة الاستعداد في جميع المصالح الحكومية والوزارات وتنفيذ خطط الدفاع المدني بشكل عاجل لمواجهة كافة الأخطار التي قد تنجم عن الزلازل وتشمل خطط الدفاع المدني توفير المعدات والآلات اللازمة وكذلك الكوادر البشرية المؤهلة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الزلازل وكيفية التعامل معها .
وبحسب تقارير صحافية فقد أصدر الأمير نايف بن عبد العزيز أوامر من شأنها وضع جميع فرق الدفاع المدني في المنطقة على أتم استعداد لمواجهة أي نشاط زلزالي قد يحدث نتيجة حركة الصهير البركاني.
ومن جهته أكد الفريق سعد بن عبد الله التويجري مدير عام الدفاع المدني أن الدفاع المدني أصبح على أتم استعداد لمواجهة كافة الأخطار التي قد تنجم عن أي نشاط زلزالي في محافظة العيص وقرى الهدمة والقراصة, مشيرا في الوقت ذاته بأن الدفاع المدني تعامل بشكل حاسم وسريع بعد أن تلقى البلاغ الأول من قبل هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وقرر رفع الأمر للسلطات العليا للنظر في الإجراءات المطلوبة.
وأضاف أن موقف إدارة ينبع تم تدعيمه بكافة الآلات والمعدات المتطورة الخاصة برفع الأنقاض التي قد تسببها الزلازل كما تم توفير الدعم اللازم سواء من حيث الإغاثة أو الإيواء في حال حدوث أي مخاطر زلزالية أو نشاط بركاني , مضيفا بأن جميع الجهات الحكومية قامت بالتنسيق مع بعضها البعض وبحسب اختصاص كل جهة سيتم التعاون وذلك وفقا لخطة الدفاع المدني التي تتطلب التنسيق بين كافة الجهات الحكومية لمواجهة أي مخاطر قد تنجم عن الزلازل.
استمـــراراً لتداعيات موضوع الهزات الأرضية التي شهدتها منطقة المدينة خلال اليومين الماضيين، علمنا أن هناك نشاطاً بركانياً «خامداً» بدأ ينشط جنوب شرق المدينـــة المــنورة في قرية رهاط 40 كيلو متراً عن المدينة المنـــورة، بعد إخلاء بعض السكان من قرية «هدمة» الواقعة في قلب مكـان بركان قديم، في حين حذر خبراء من إنشاء المساكن بالقرب من المناطق البركانية التي من الممكن أن تثور في أي لحظة، إلا أن مدني المنطقة طمأن السكان عن استعدادها لمواجهة أي طارئ.
وأكد رئيس لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم الدكتور زغلول النجار أن منطقة المدينة المنورة وما حولها تشمل الكثير من الطفوح، والمخاريط، والفوهات البركانية، لاسيما منطقة الحرتين التي يمكن أن تثور في أي لحظة، محذراً من إنشاء المساكن بالقرب من المناطق البركانية.
وأوضح النجار خلال ندوة نظمتها الجامعة الإسلامية أول من أمس بعنوان «زلازل وبراكين المدنية المنورة بين الحقيقة والشائعة» أن السعودية مليئة بالحرات والطفوح البركانية التي تشمل حمم الصخور ، وقال: «الأرض تتعرض لمليون هزة أرضية كل عام, وأغلبها هزات خفيفة لا يشعر بها الإنسان، ولا يستطيع أحد في الكون أن يستثني بقعة معينة من الزلازل والبراكين وغيرها من الظواهر الكونية».
وأشار النجار إلى أن الجزيرة العربية محاطة بشبكة من الطفوح المكونة من حمم الصخور البركانية المنصهرة التي تدفقت من باطن الأرض إلى سطحها عبر فوهات بركانية انفصلت صفيحتها العربية عن الإفريقية، وشكلت أخدوداً داخل البحر الأحمر.
ولفت إلى أن الظواهر الكونية تشمل كل خير، لكنها في الوقت ذاته تحدث أضراراً بالغة، والسائد في علم البراكين أنها تخرج من الأرض كل العناصر التي لو بقيت بداخلها لانفجرت، وهي ذاتها الفتحات التي تخرج منها مياه البحار. كما أنها تخرج غاز الكربون الذي يكون الغـــلاف الغازي لكرة الأرض التي لها فوائد كثيرة «أخرج منها ماءها ومرعاها».
من جانبه، أوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية زهير نواب أن السعودية ركزت على دعم الجهات ذات العلاقة في الزلازل والبراكين بميزانية جيدة، وتم توحيد جميع المراصد تحت مظلة هيئة المساحة، وتغطي حالياً 57 محطة ومرصداً منتشرة في أنحائها، وسيضم إليها 20 مرصداً جديداً، ونحن نهدف إلى إنشاء 100 مرصد خلال الخطة الخمسية.
وأكد نواب «أننا نحتاج إلى زرع ثقافة القبول في الأمر الواقع خصوصاً مع سرعة انتشار الخبر وحداثة الوسائل التقنية التي جعلت الناس يعيشون مع الأحـــداث لحظة بلحـــظة، لافتاً إلى أن الـــزلازل والبــــراكـين تعتبر أحداثاً مخيفة لبني البشر، والزلازل يمكن حدوثها في أي مكــــان في الأرض، وليــــس بالضـــــرورة أن كل زلــــزال تنفــــجر عـــنه ثورة بركان».
وشدد نواب أن السعودية ليست في منـــطقة حزام زلازل كبعض الدول الآسيوية مثل اليابان وإندونيسيا وغيرها من الدول التي اعتاد أهلها كثرة الزلازل والبراكين.
بدوره أكد أمين منطقة المدينة المنورة عبدالرحمن الحصين جاهزية واستعداد الأمانة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في التعاطي مع أي طارئ، فيما أعلن العميد في الدفاع المدني غالب الجهني جاهزية الإدارة لمثل هذه الظـــروف بالتـــدريبات اللازمة والعمليات الافتراضية، مشيراً إلى أنها على أتم الاستعداد لمثل هذه الظروف.
يشــــار إلى أن يومي الخميس والجمــــعة الماضيـــين شهدا رصد أكثر من 1200 هزة أرضية في محافظــــة العيص شمال غرب المدينة. وأكد المختصون أنها ضعيفــــة وغيــــر مؤثرة. والمعروف أن المدينة المنـــورة تحيط بها الحرات من جهــــة الشرق والجـــــنوب والغرب، وثــــارت بها براكيـــن عـــــدة كان أشهــــرها البــــركان التــــاريخي سنـــة (654) هـ.
مواقع الإخلاء والإيواء جاهزة... «المدني»:إمكاناتنا تفوق في تجهيزاتها كثيراً من الدول
طمأن مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس عموم السكان عن التطورات الأخيرة في مسألة البراكين وقال لـ«الحياة» « إن مديرية الدفاع المدني بالمدينة مستعدة لأي طارئ، إضافةً إلى أنها تمتلك كل الآليات الحديثة التي بإمكانها توفير كل الإمكانات اللازمة لمواجهة مثل هذه الحوادث»، مشيراً إلى أن تلك الإمكانات تفوق في تجهيزاتها كثيراً من الدول».
وأكد المهوس جاهزية مواقع الإخلاء والإيواء الخاص بسكان منطقة العيص على امتداد 60 كيلو متراً، كما نصبنا قرابة 2000 خيمة، ومازلنا ننصب الخيام مع احتمالية زيادة العدد المطلوب، إضافة إلى جاهزيتنا المبكرة لزيادة مواقع الإيواء من طريق بعض المواقع كقاعات الأفراح ونحوه حال تطلب الأمر ذلك.
وكشف المهوس عن وجود هزات في حرة «الغرة الشاقة»، لكن هذا الأمر طبيعي كون المنطقة تتميز في وجود البراكين الخامدة، وقال: «مهمتنا تنحصر في مواجهة الحادثة إذا وقعت، وإمكاناتنا متوافرة وموجودة لاحتواء أي حادثة، ولدينا خطط لمواجهة مثل هذه الحالات، مشيراً إلى أن أعلى هزة بلغت ارتفاع 3،7 في مقياس «ريختر».مضيفاً أن مختلف الجهات والقطاعات الحكومية مشتركة في التعامل مع هذا الحدث».
التويجري:لا يوجد ما يدعو للخوف والقلق... استنفار أمني كامل تحسباً لأي نشاط زلزالي مفاجئ
فيما عاش أهالي العيص مساء أول من أمس يوماً عصيباً في ظل تزايد الهزات الأرضية الخفيفة التي شعروا بها في عدة قرى قريبة من العيص، توجهت صباح أمس العديد من الآليات والمعدات التابعة للدفاع المدني والعربات المحملة بالمواد الغذائية والخيام تحسباً لأي نشاط زلزالي يحدث خلال الساعات القليلة المقبلة. وباشرت العديد من الفرق الأمنية والأجهزة الحكومية احتياطاتها وتجهيزاتها الاستعدادية كافة.
وكان المدير العام لإدارة الدفاع المدني سعد التويجري وقف على المنطقة واطلع على سير الاستعدادات والتجهيزات المختلفة، وأكد لعموم المواطنين والسكان أنه لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف، ونحن الآن نتحرك لتأمين سلامة أكثر من 60 ألف مواطن ومواطنة في مدينة العيص، مشدداً على أنه لم تسجل أي معلومات رسمية عن أي بلاغات تؤكد وجود نشاط زلزالي في الفترة المقبلة.
وكثفت القطاعات الصحية والمستشفيات والمراكز القريبة من منطقة العيص من استعداداتها تحسباً لأي تطورات ومفاجآت، وتم إخلاء بعض السكان من قرية «هدمة» الواقعة في قلب مكان البركان وإبعادهم عن مواقع الخطر المحتملة. طمأن المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري الجميع «بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بسبب الإجراءات والتجهيزات والتحركات الوقائية التي بدأتها فرق الدفاع المدني لتأمين سلامة المواطنين والمواطنات في مدينة العيص التابعة لمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة، بعد سلسلة الهزات الأرضية التي شهدتها خلال الأيام الماضية وبلغ أعلاها 3.7 درجة على مقياس ريختر. وأوضح في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية أن فرق الدفاع المدني بدأت أمس تحركاتها الوقائية لتأمين سلامة أكثر من 60 ألف مواطن ومواطنة بمركز العيص، حيث حددت موقعاً لإيواء أهالي قرى هدمة والقراصة والعميد التابعة للمركز على مسافة 60 كيلو متراً، وسيتم البدء بنصب 2000 خيمة وصلت أمس إلى المكان. وقال الفريق التويجري خلال زيارته المنطقة: «لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بسبب تلك التجهيزات»، مؤكداً أنهم دائماً ما يأخذون الأمور على محمل الجد، بناءً على توجيهات من وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، «الذي كلفنا بزيارة المنطقة للاطمئنان على الأهالي».
وأشار إلى أنه جرى اعتماد سبعة مراكز للدفاع المدني في منطقة المدينة المنورة وسيكون للعيص نصيب منها، نظراً لحاجة المنطقة، مؤكداً أنه لا توجد وفيات أو إصابات نتيجة الهزات، «ونحن مستعدون وبكامل تجهيزاتنا لإيواء 60 ألف نسمة وذلك بتوفير كامل الإمكانات».
وأوضح أن الإجلاء الآن يتركز على الأهالي الذين يقطنون قرى هدمة والقراصة والعميد، إذ طلبت فرق الدفاع المدني منهم المغادرة في احتياطات احترازية ومن مبدأ الحرص والسلامة.
الدفاع المدني يحذر............
نصحت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين والمقيمين بالإبتعاد عن أماكن البراكين حتى وإن كانت خامدة , لأن في ذلك ضمان لسلامتهم.
كما نصحتهم عند مشاهدة ثوران البركان بالإنتقال فوراً إلى مكان آمن مع الإبتعاد عن الغبار والرماد البركاني , وفي حال تعذر على الإنسان مغادرة المكان دعته إلى استخدام الأقنعة الواقية لتغطية الأنف والفم من خطر الغبار البركاني.
وبينت المديرية في عبارات توعوية أن عدم لمس مخلفات البراكين مهما كان نوعها يجنب الإنسان الإصابة بالحروق.
وحذرت المديرية العامة للدفاع المدني من أخطار الزلازل ، وحددت عدة ارشادات للتعامل معها في حال وقوعها ومنها : التصرف بهدوء وبدون خوف أو هلع ، والخروج إلى الأماكن المكشوفه, والابتعاد عن النوافذ الزجاجية والمرايا , ومحاولة الاستناد على أحد الأعمدة أو الجلوس تحت أي طاولة قوية أو أسفل الزوايا الداخلية للمبنى عند حدوث الهزة .
ودعت إلى عدم استعمال المصاعد خشية انقطاع الكهرباء , وإغلاق مصدر الغاز الرئيس والتيار الكهربائي .
وطالبت قائدي المركبات بإيقاف سياراتهم في مكان آمن بعيدا عن المباني والأعمدة عند حدوث هزات أو زلازل لا سمح الله.
كما دعتهم إلى تجنب المرور على الجسور والكباري وأسفل الأنفاق .
أما بعد زوال الخطر فقد دعت المديرية إلى التأكد من سلامة المنشأة , ومن سلامة تمديدات الكهرباء والغاز فيها قبل الدخول إليها , وفي حال مشاهدة آثار تصدعات بالمنشأة يجب مراجعة أقرب مكتب هندسي للكشف عليها والتأكد من سلامتها .
ونبهت إلى أن اتباع تعليمات الدفاع المدني عبر وسائل الإعلام يسهم بمشيئة الله في تجاوز الخطر.
وطالبت أي مواطن أومقيم إبلاغ الدفاع المدني على هاتف 998 عند مشاهدة أي خطر.
إخلاء قرى الهدامة والقراصة والعميد والأمير محمد بن نايف على اتصال مباشر للاطمئنان على الأهالي
طمأن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري الجميع بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بسبب الاجراءات والتجهيزات والتحركات الوقائية التي بدأتها فرق الدفاع المدني لتأمين سلامة المواطنين والمواطنات بمدينة العيص التابعة لمحافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة بعد سلسلة الهزات الأرضية التي شهدتها خلال الأيام الماضية بلغ أعلاها (3.7) على مقياس ريختر. وأوضح أن فرق الدفاع المدني بدأت أول من أمس تحركاتها الوقائية لتأمين سلامة أكثر من (60,000) مواطن ومواطنة بمركز العيص حيث حددت موقعا لإيواء أهالي قرى هدمة والقراصة والعميد التابعة للمركز على مسافة (60) كلم إذ سيتم البدء بنصب (2000) خيمة وصلت إلى المكان. وقال الفريق التويجري خلال زيارته للمنطقة: إنه لا يوجد ما يدعو للقلق والخوف بسبب تلك التجهيزات مؤكدا أنهم دائما ما يأخذون الأمور على محمل الجد وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي كلفنا بزيارة المنطقة للاطمئنان على الأهالي مشيراً إلى أنه تم اعتماد (7) مراكز للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة وسيكون للعيص نصيب منها نظرا لحاجة المنطقة ومؤكدا أنه لا توجد وفيات أو إصابات نتيجة الهزات. وأضاف: «نحن مستعدون وبكامل تجهيزاتنا لإيواء 60 ألف نسمة وذلك بتوفير كامل الإمكانيات التي جهزتها حكومة خادم الحرمين الشريفين». وذكر مدير عام الدفاع المدني أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على اتصال مباشر للاطمئنان على الأهالي وتوفير كامل الإمكانات والاستعدادات التجهيزية والتموينية مبينا أن الإجلاء الآن يتركز على الأهالي الذين يقطنون بقرية هدمة والقراصة وكذلك قرية العميد حيث طلبت فرق الدفاع المدني منهم المغادرة في احتياطات احترازية ومن مبدأ الحرص والسلامة لهم. رافق الفريق التويجري خلال الزيارة مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة اللواء صالح المهوس.
آخر تحديث للموضوع : يوم الأربعاء 6/5/2009 م - الموافق 12-5-1430 هـ
|
| |