03-05-09, 10:35 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صــاحــبـــة قــلــــم
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 939 | الاقامة: | دَاري / قِطر .. | المواضيع: | 35 | الردود: | 200 | جميع المشاركات: | 235 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 199 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم بَعد ثلاثِ سنوات " رسالةٌ واردة " مَدخل : مآني من اللي يجي من حين ينده له
* أصعب من إقفايتي لآقفيت مرجاعي
:
بَعدَ أن بَلغ الفراق .. سنّ الفطامِ وَ عام ..!
وَ بعدَ أن أُزيلَ رَقمُها مِن قائمةِ هاتفي ..
رَغم تَشبُثه بـ " الذاكرة " ..
وَ بَعد أن حَكمت العزّة فيني
على نَفيّها مِن لساني ..
وَ قَطِع روايةِ مواقفنا أمامي ..
:
وَ بَعد الظلم الذي نَفذتهُ إتجاه إخائنا ..
وَ بعد محاولاتي اليائسه لإيضاحِ العمى !
حينَ كَانت غريقةُ الخطيئة وَ الغرور تَظن
أنّي سأبقى تَحت نافذتُها / أسترجي العطف ..
وَ أستسقيّ الود .. وَ أكتبُ لها رسائلٌ تَضجُ بـ " القسم " أنّي ظُلمت
مِن أقربِ الناس ! خسئت .. وَ خابت ظنون ..
" أن أكون لها أسيرة " .. !
أو أسترجي عودة من صَدّ ..
فـ تصديق اللغو يعني تَكذيب الحق !!
فَمن أرادَ بُعدي فليهنأ ..
وَ من خُيرَ بين طريقٍ أنا فيه ..
وَ آخر يخلو مِن النورِ " أنا " ..
وَ أختارَ الظلام ..
فـ ليهنأ بـ عثراتِه ..
وَ لا يسأل عن " ضياعِ ممتلكاته " ! عَبثاً تَظُن أن هناك / مخلوق يُشبهني ..
فكم قناعٍ لبسوه مُحاولين التشبُه بي ..
وَ فَشِـلوا ..
فالأقنعة لا تستمر أبداً !!!
وَ الموادُ الحافظة / تزولُ معَ الزمن ..
وَ تَفسُد مع تسلُط أشعة الحقيقة !!
وَ الطبع يَغلبُ التطبُع .. كما يَغلبُ كَرمي دَوماً مُحاولاتُ بُخلي .. ! وَ كما / تَغلبُ خيانتُهم تعابيرُ الوفاءْ !!!!
: عندما كانت الحادثة في أوجِ
ثورانِها وَ إنفعالاتها .. وَ رداتِ الفعل
حاولتُ إستباقِ الغدر .. وَ محادثتها
لـ أُحافظ على ماء الودِ المُتبقيّ
وَ لأُبقيّ ملامح الصداقة كما هيّ دون تشويه !
أتصلتُ بـ رقمِها بعد مضيّ شيء من الوقت .. ظناً منّي إنها ستُحكم عقلها وَ قلبها معاً ..
وَ لكن " رَفضُ المكالمة " كان الجواب ! وَ هي أكثر المخلوقاتِ عِلماً
أنّ " مشغول " لا تكونُ لي أبداً / أبداً ..
وَ أُسقطَ رَقمُها مِن قائمتي ..
" وَ من باعنا بالرخص نرخص مقامه " !
:
:
وَ من أتبع الغربان .. فستُهلكهُ رائحةُ الجيف فلتهنأ في مسيرتها .. بَعدَ مرورِ سنة مِن إنفصالِ الإخاء
وَ إنقطاعُنا ..
بدأتْ تَنبعثُ رائحتُها فِي / أحاديثِ البعض مَحاولين أصطياد نظرةُ حنين ..
أو آهِ إشتياق !
وَ تعودُ "سناراتِهم" خالية مِن كُل شيء ..
وَ تزورها الخيبة ..
! لمْ أكُن لها مَشاعرُ بُغض .. وَ لمْ أدعوا عليها في السحر
وَ أنا في جِلبابِ حقد .. رَغمْ أنّ سهامِ الظُلم تُدمي وَ رغمَ مكانتُها العظيمةُ في قلبي .. إلّا أن الكرامةُ أعظم
فـ من صَدقَ مرةً كذبة واضحةُ المعالم .. وَ خُدع لن أأمنهُ على صداقتي مرةً أُخرى .. فحين يُعطي إنسان بـ اندفاع وَ صدقٍ وَ حُب / يستحقُ شيء يكافئ عطاؤه
: وَ إلّا كان " الذبول " نهاية .
::
لـ طالما قال أبي / " يا بخت المظلوم بالجنة " !
وَ لطالما / كرسَ جُهده لـ يُعلمنا مِن خِلالهِ
الكرم .. وَ الإبتسامة في وجهِ من لا يستحق ..
وَ ما زلتُ أذكرُ أنه قال
" تصرفي معهم وَ تذكري أنكِ أنتِ " أنتِ " "
فلذا / لمْ أُدنس لساني .. بـ ذكرها بـ سوء
وَ لمْ أُفشي سِراً .. اؤتمنت عليه .. بالرغمِ أنّي كُلَ صباح / أرى على كُلِ سِفرةٍ شيءٌ من سيرتي .. وَ أسراري !!! الّتي خصيتُها بها وَحدهـا ..
:
: وَ بعد مِضي ثلاثُ سنوات ..
تطرقُ هاتفي " رسالةٌ واردة "
وَ يشعُ رَقمُها ..
بـ "
" ما قدرت أنساك
و مالقيت من تحمل صفاتك
" .... " متأكدة
إني في قلبك مثل ما أنتي في قلبي ..
سامحيني ..
و خلينا نصلح اللي أنهدم .. و يكفي اللي راح .. "
:::::::::::: رسالةٌ صادرة .. شُكراً لكِ على إعطائي جُرعة مُقاومة
لـ / الصدمات ..
فـ بكِ فقط , أصبحتُ أتوقعُ سقوط كُلِ شاهقٍ في نظري
وَ بسببكِ فقط
نجحتُ في وَضعِ حدود لـ ثقتي .. وَ صداقاتي ..
تقولين " سامحيني " ..
فعلى أي شيء أُسامح ..
على أسراري الّتي أفشيتها
وَ تصدقتي بها على " شحاذي البلبله " ..
وَ وضعتيها بـ رحمةٍ في راحةِ ألسنتهم المُمتدة ..
على أي شيءٍ أُسامح ..
على تصديقكِ خُزعبلات لا تمت بالواقعِ بـ صلّة
أم على قبولكِ دور البطولة في مسلسلٍ نتن
تُشيعُ جثتي في آخرِ لقطاتِه ..
وَ أكونُ وَحدي .. وَ لا يجرؤ أحد على إكرامي بالدفن ..
و " تخسئون " جميعاً فقد رُفض هذا العرضُ القذر
بـ مشيئة من يعلمُ ما في الصدور ..
وَ خسرتي الكثير
بـ / خسارتكِ معرفتي ..
وَ كُل ما أخشاهُ الآن ..
أن تُشيعُ جثتكِ حقيقةً .. وَ لا يجرؤ أحد على دَفنكِ
وَ لا حتى أنا !
على أي شيءٍ أُسامح ..
عَلى روايتكِ الكاذبة .. على محاولاتِ إبعادُ الخلقِ عني
لـ أعودُ لكِ مُرغمةً ..
مسكينةٌ أنتِ ..
لمْ أكتشف هذا " الوجه " لكِ طوالُ السنوات الّتي أمضيناها معاً
للأسف ..
تعلمين / كُنت أتمنى لو أكتشفتُه حينئذ
ليس لأتركك لا و ربي ..
إنما لـ أُنقيكِ منه .. وَ أسحقه وَ أقذفهُ للجحـيم
فأنتِ " أنقى " مِن هذا !!!!!
أشكركِ كثيراً فـ بكِ
أستطعتُ أن أختارَ بعد تمحيص !
ختاماً /
لا تُرسلي بعدَ هذهِ الرسالة
وَ لا تتصلي / فأنا لا أردُ على أرقامِ الغُرباء ..
وَ " أرحلي فأنتِ طليقه " !
|
| |