21-04-09, 12:17 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو نشط::
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | May 2008 | العضوية: | 1113 | المواضيع: | 10 | الردود: | 88 | جميع المشاركات: | 98 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام شركة سنجر تنفي وجوده.... نفت الشركة الصينية المصنعة لماكينات الخياطة "سنجر" وجود الزئبق الأحمر في مكوناتها أو في مراحل تصنيعها، رداً على استفسار وكيلها في قطر يوسف فريدون، الذي باع 244 ماكينة خلال 3 أيام.
وكانت شائعة وجود ماكينات خياطة تحتوي على الزئبق الأحمر، من نوع "سينجر- الأسد"، اجتاحت دولاً خليجية مثل: الكويت والسعودية وقطر، ما كثف حملات البحث عنها وهذا بدوره أدى لارتفاع أسعار هذه الماكينات بشكل كبير.
وفي قطر تسببت الإشاعة في رفع سعر الماكينة إلى 50 ألف ريال، وتباع الماكينة في الأحوال العادية بسعر لا يزيد على 80 ريالاً.
نفي الشركة المصنع
وقال وكيل الشركة في قطر يوسف فريدون إن مطاردة الزبائن له خلال الأيام الماضية اضطرته لمخاطبة الشركة الصينية المصنعة للماكينات مستفسراً عن حقيقة احتوائها لمادة الزئبق الأحمر، فأخبرته بعدم وجود المادة لا في الماكينات ولا في مراحل تصنيعها.
وأضاف أن خبراء الصيانة في ورشته أكدوا له بما لا يدع مجالاً لأي شك عدم وجود مادة الزئبق الأحمر في هذه الماكينات.
وقال فريدون وكيل السينجر في قطر منذ 30 عاماً إن متوسط مبيعاته خلال الأيام الماضية قفزت إلى 80 ماكينة في اليوم الواحد مقابل 7 ماكينات على الأكثر في الأيام العادية.
ونفى انه رفع سعر الماكينات خلال فترة الإقبال عليها، مؤكداً ان سعر الماكينة الواحدة كان ولايزال 300 ريال قطري شاملاً صندوقاً خشبياً وموتوراً كهربائياً وشهادة ضمان لمدة عام.
وذكر فريدون أن معظم المتهافتين على شراء ماكينات السينجر هم من كبار السن ومن النساء من جنسيات خليجية مختلفة.
وقال انه لا يبيع ماكينات سينجر القديمة، ولكنه يحتفظ بواحدة من اقدم ماكينات سينجر في المنطقة، وإنه يبيع فقط الماكينات الجديدة غير المستخدمة، اضافة الى صيانة هذه الماكينات.
وأشار إلى ان مواطناً قطرياً اشترى منه 50 ماكينة مرة واحدة واستخدم هذا العدد في استبدال الجديد بالقديم الذي اشتراه البعض من سوق الحراج بالدوحة.
وزاد الإقبال غير المتوقع من الزبائن على محل فريدون بعد شراء الماكينات القديمة التي كان يقتنيها خياطون في سوق الحراج الشعبي بالدوحة والمناطق المحيطة به.
وتسبب الإقبال على متجره في ازدحام مروري في الشارع الذي يقع فيه، ما ترتب عليه ارتباك في مواقف الانتظار، لأن عدد الزبائن فاق التوقعات، حيث باع في الايام الثلاثة الاخيرة ما لم يسبق بيعه خلال سنوات.
ركود في البيع
وضعفت حمى التهافت على شراء ماكينات سنجر بعد فشل مشتريها في العثور على الزئبق الأحمر، كما قال محمد مدني وهو "دلال" في سوق الحراج القطري.
وأصدرت إدارة حماية المستهلك قبل يومين بياناً ذكرت فيه أن وجود الزئبق الأحمر في "سنجر " إشاعة ولا صحة لها، وأهابت بالمستهلكين عدم تصديق تلك الاشاعات.
وبعد صدور البيان أصبحت ماكينات سنجر معروضة الآن في سوق الحراج ولا تجد من يشتريها.
وخلا السوق من سيارات عديدة كانت تعرض الماكينات علناً، ولم يعد فيه إلا سيارة واحدة تعرض عدداً من هذه الماكينات وبأسعار غير مبالغ فيها.
المترددون على سوق الحراج بالدوحة يروون قصصاً خيالية عن أشخاص خسروا أموالهم في شراء ماكينات سنجر بعدة آلاف من الريالات أملاً في العثور على الزئبق الأحمر وبيعه بمبالغ خيالية.
وقال أحد التجار ان كثيرين من المواطنين الذين اشتروا ماكينات السينجر القديمة بمبالغ تفوق كثيراً قيمتها الحقيقية عادوا بها الى السوق للتخلص منها، ولكنهم لم يجدوا لها زبوناً.
وباع أحد ملاك الماكينات القديمة مكينته بمبلغ 50 ألف ريال لضحية كان يبحث عن الزئبق الأحمر قبل ان تتضح الحقيقة. وكان الضحية يأمل في بيع الماكينة بعد ارتفاع الطلب عليها بمبلغ 100 ألف ريال ولكنه لم يجد من يشتريها.
يذكر أن ماكينة السينجر كانت تصنع في بريطانيا وأميركا، ولكن للبحث عن الايدي العاملة الرخيصة وتقليل كلفة الانتاج صارت تصنع هذه الماكينات في الصين والبرازيل.
|
| |