|
لاوالله الاّ قـــام حـــظ المكـيـنـهوقامـت تخاطَفْهـا يـديـن الزبـايـن |
وصارت بعين الناس سِلْعه ثمينـهإيـــرَوّجِ لْـهــا والـخـلايـق تـعـايـن |
وسوّامها فالسـوق يرطـن رطينـهومديونها أصبـح مـع النـاس دايـن |
وفي وصفها ضاعت عقولٍ فطينهوقامت تفتّش بين سمـر المكايـن |
عَـنْ وحّـدَه سمـرا ولاهـي متيـنـهانْحـيّـفـه فـيـهـا تِـبـيـن الـبـوايــن |
فـي جنبهـا وشـم الأسـد ناقشينـهامْكَشّـر الأنيـاب والـوجـه شـايـن |
ومابـيـن إبْرتـهـا وبــاب الخـزيـنـهمـابـان للـجـوال والـبــرج بـايــن |
وموديلها المعـروف قفّـت سنينـهمبْطـي مـن ايّـام الهلـل والكبايـن |
ويامَنْ على ( سنجر ) يفرّك يدينـهوودّه يسابـق فـي سبـاق المزايـن |
الـزيـبـق الــلــي دوّخِ مْـدوّريـنــهفََرّحْ قلوب اهل الحسد والضغايـن |
اتْشـيّـع انّـــه فالمكـيـنـه رهـيـنـهوحنـا لِمطْلِـقْـة الإشـاعـه رهـايـن |
عالم غريب ونَصْـب واضـح بعينـهلـو روّجـوا لـه فالقـرى والمدايـن |
ويبْقـى شهـر ابـريـل يامصدّقيـنـهتَكْبـر بـه الكذبـه وتـرجـع هـوايـن |
هذي الحقيقه عقب شفنا المكينـهقامـت تخاطَفْـهـا يـديـن الزبـايـن |
|