قلة أولئك الذين ينقشون في الذاكرة أسماءهم
و أقل منهم من يحفرون في القلب مكاناً يتربعون
في سويداًئه بطيب أفعالهم وأقوالهم ووالدي(أبو حسن)
من القلة الذين حظوا بهذه المكانه في القلوب السليمه التي
نعمت بصحبته حيناً من الدهر
فقد كان والدي (رحمه الله) رجل من الرجال الذين تناط بهم
الأثقال ومعرفته التي تبيض الوجه كان من أهل المعروف والأحسان
وصنائع المعروف والله اصطفى لـــ صنائع المعروف رجالاً واختار لها
على مر العصور والدهور أجيالاً يوم جعلهم مفاتيح الخيرات والرحمات
فما زالو حيث عاشوا في هذه الدنيا بالذكر الجميل والعمل الصالح
الجليل وخرجوا من الدينا بإذن الله
والله راض عنهم يوم أصبحوا نعيماً على العباد
حتى إذا صدع الدهر بين البشر
ورحل(والدي)
وبقينا وبقى من أحبه يعاني رحيلاً موجعاً
ومأساة فقد ضاربت في أعماق الفؤاد
ها هي الأيام تمر وذكراه باقية في النفوس
التي عرفته حق المعرفه وأحبته كل الحب
سيبقى ذكراك المعطار دوماً
يفوح شذاه في دنيا البلبه
سقى الله تراباً ضم طهراًً
وروحا لم تدنسها دنية
اللهم ارحم حبيب قلوبنا وجازه بالأحسان احساناً
وبالسيئات عفواً وغفراناً
اُغلق باب من أبواب الخير لدينا فما نحن فاعلون
غير اللهم لك الحمد على كل حال
ستظل فخراً لي وقدوتاً ما حييت
أشكرك إبن أخي ـ مخلد الشملان ( حفيد المجد ) الله يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ـ نعم إن هذا الرجل مهما قيل عنه أو كتب لن يوفيه حقه ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
[ أنتم شهود الله في أرضه ] .