11-04-09, 03:57 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ماسي مميز
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Feb 2009 | العضوية: | 1985 | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 620 | الردود: | 5390 | جميع المشاركات: | 6,010 [+] | بمعدل : | 1.05 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 236 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس أخبار الصحافة والإعلام بريدة : مواطن يشكو مكتبة زادت عليه 23 ريالاً في قيمة كتاب ! ( مرفق صور فواتير ) عاجل – ( منصور الفريدي )
قدم مواطن شكوى رسمية إلى قسم الغش التجاري في فرع الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم ضد أحد المكتبات في مدينة بريدة التي باعته كتابين بقيمة 45 ريالاً للكتاب الواحد بينما سعره العادل 22 ريالاً فقط وأرفق المواطن ضمن الشكوى فواتير مكتوبة صادرة من المكتبة الأولى التي زادت السعر عليه وأخرى من المكتبة التي باعته بالسعر العادل وطالب بإنصافه ومعاقبة المكتبة وتفعيل الرقابة على الآسعار ووضع حداً لهذا الجشع سواء في هذه المكتبة أو من ينتهج نهجها من سائر المحلات التجارية .
القصة وكما يرويها المواطن وتنشرها ( عاجل ) : ذهبت لشراء كتابا عنوانه " طرق تخريج الحديث " لإحدى قريباتي الطالبة في الكلية وزميلة لها وبعد العثور عليهما في إحدى المكتبات اشتريتهما بـ 90 ريالاً " لم يطبع عليهاالسعر " وكعادتنا نحن السعوديين في كثير من الأحوال ندفع دون تردد أو حتى نتأكد من السعر ، ويضيف " تفاجأت في الغد أن قريبتي تخبرني أن زميلتها اتهمتها أنها أخذت عليها زيادة 23 ريالاً بينما قيمة الكتاب الحقيقية 22 ريالاً كما عرفت من زميلات أخريات أحضرن نفس الكتب وعليها التسعيرة وطلبت مني التأكد من السعر ، وعند اتصالي بمكتبة آخرى وسؤالي عن الكتاب بلغني أن السعر 22 ريالاً وليس 45 ريالاً ، عندها عدت واتصلت بالمكتبة التي رفعت السعر علي وهاتفني وافد مصري هو البائع فيها وبعد حديثي معه وافهامه الموضوع قال لي " ماضربتك على إيدك وقلت اشتر مني !!!" .
عندها ثارت ثائرتي وقلت لابد من وضع حد لهذا الإستغلال وقمت بشراء الكتاب من المكتبة المعتدلة وذهبت إليه وأريته الفاتورة بالسعر الحقيقي من المكتبة الآخرى فاستفزني مرة أخرى " ماليش دعوى في اللي برا ! يبيعوا زي ماهما عاوزين ". ورفض إعطائي فاتورة بالسعر الذي باعني به ، وعندها قلت لابد من الإحتيال واتفقت مع أحد اخوتي والذي قام بالذهاب إليه وشراء كتاب ثالث بسعر 45 ريالاً وطلب منه فاتورة وأعطاها إياه بعد عدة أسئلة ولكنه اقنعه بأنه يشتري الكتاب لآخر ويريد ان يحاسبه لاحقاً .
المهم في هذه اللحظة ذهبت إليه بعد أن أخذت الفاتورة من أخي وأريته أني حصلت على الفاتورة التي رفض إعطاي إياها سابقا وأني بصدد تقديم شكوى ضد مكتبته بموجبها ، عندها أرجع الكتابين وأعاد لي المبلغ وبقي معي الفاتورة والكتاب الثالث التي قدمتها لمكافحة الغش التجاري وأنتظر نتيجة ماسيعملونه لإعادة مبلغي المتبقي لدى المكتبة دون وجه حق .
المواطن أكد في نهاية حديثه أنه قرر سياق هذه القصة لتوعية المواطنين وترك الطيبة الزائدة في البيع والشراء على حد وصفه فكثير من الباعة الوافدين خصوصاً يستغلوننا دون أن نشعر وطالب كل من اشترى الكتاب بهذا السعر أن يطالب بالزيادة التي أخذت عليه .
انتهت القصة ولكنها أثارت تساؤلا هاماً إلى متى يشاهد المواطن التباين في أسعار السلع الواحدة في المكتبات والمحلات التجارية والصيدليات وبفوارق مرتفعة ليست هامشية لاتلفت النظر والاهتمام؟
وكذلك تساؤلاً آخر اين دور الرقابة على المحلات ومراقبة الأسعار ومعاقبة الجشعين والوقوف في صف المواطن وضمان إيجاد اسعار معتدلة كحقٍ من حقوق المواطنين المكتسبة .
* فاتورتان أرفق المواطن صوراً منها في شكواه ويتضح فارق السعر بين الأثنتين :
|
| |