كَتبت لهُ بَعد أن ألهبها البُعد وَ أستصرختها الكرامة ..
تَعلم أنّي كُنت لكَ الأُم الرؤوم ..
وَ الأُخت الّتي تَعتزُ بكَ وَ تحتمـي ..
وَ العاشقة الّتي يُضنيها أبتعادُ طيفك ..
وَ الأُنثى الغيورة الّتي لا ترى في الكونِ رَجُل سواك
وَ لا تُريد أن ترى سواها ..
لكن فِي مخطوطتي هَذه سأُخبرُك أنّي " كبرياءُ أُنثـى " أنّي " شموخ "
:
لن أنسجَ لك / شعراً لـ ألفت أنتباهك
لـ إمرأة وَهبتك العمر كُله / طاعةً وَ رضا وَ إخلاصا ..
وَ تركتها أنت في هامشِ رزنامة إهتماماتِك ..
لم أكن يوماً .. أحاولُ الرقيّ لـ بُرجك
كُنت دوماً أنتظرُكَ هناك عند آخرِ عتبة
فقط حتى / لا أنتزعك مِن مشاغلك .. الّتي طالما أوهمتني أنها مِن أجلي .. من أجلِ " العائلة " ..
أَهجرُ النوم .. وَ أُعانقُ الوحدة
وَ أُفتشُ عن أوامرك لـ / أتلذذ بـ تنفيذها .. حُباً وَ وفاء ..
:
لم أنبذكَ وراء ظهري يوماً
رَغم أنّي أجدُ نفسـي دائمــاً خلف ظهرك ..
وَ أستكين ..
وَ لا أنبت ببنتِ شفة خشية إرهاقك ..
وَ أنسجُ الأعذار عنك و لا أُكلفك إهداؤها لـ قلبي ..
بل أُهديها أنا .. عِوضاً عنك ..
:
تمرُ الأيـام وَ أنا كـ أمٍ عاجزة
تتلهف لـ حضنِ إبنها العاق ..
وَ أوبته!!
وَ أنت الكوكبُ الأبعد عن أرضي ..
لطالمـا أتصلتُ بِك وَ أنت في رحلاتك قبل أن أنــام
لأُطمئن الطفل المُشتاق في صدري عليك
وَ يُشيء الهاتف بـ سِرك .. بأن ثمة صوتٌ آخر سبقني إليك .!
فأهدهدُ قلبي .. وَ أُخبرهُ أن الأعمال لا تترك لـ مولآك فترةُ نقاهه ..
وَ أستمرُ في إستغفالِ قلبي .. مجاراةً لإستغفالك ..
وَ أستسقي النوم .. فلا يأتـــي ..
وَ يمرُ الوقت .. وَ أخشى معاودة الإتصال وَ أجد ما لا أُطيق ..
وَ تخونني يميني .. وَ الجواب " الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن " !!!!
فتضطرمُ النـار في قلبي وََ يشتعلُ غضباً ..
وَ أبحثُ عن عُذرٍ غبي حتى لا أثور .! لعله خللٌ في الجهاز / أو الشبكة ..
وَ الحقيقة الّتي أغضُّ الطرف عنها / خللٌ في إخلاصـِك ..
:
سنواتٌ عِدة .. وَ أنا أحملُ عنك كُل شيء ..
وَ لا أريـد منكَ شيء سوى / وجودك .. إخلاصُك .. الحُب القديـم !
:
لا أذكُر أنّي أسقطت شيئاً مِن حقوقك ..
كُنت لكَ " أُنثى " بـ كُلِ طبقاتِها ..
:
الحقيقة الّتي غابت عنّي
أن ثمّة نوع مِن الذكور لا يقنعون بـ ما يملكون مهما علت قيمته
تَظلُ في داخلهم رَغبة فيما خلف الحدود .. فيما يكمن في الظلام .. !! وَ أنت أرذلُهم ..
وَ الحقيقة الّتي غابت عَنك ..
أنّي أُخبئ دَاخلي / ثورة لا تتحملُ الخيانة !
.
سهم في كبد الحقيقة يرسم خط رحلة العمر
لــ زوجة يحجز لها أفخم المقاعقد في بداية الرحلة على الدرجة الأولى
لــ تصبح بين عشية وضحاها على مقعد وضيع بالدرجة السياحيه
وذلك ليس لسبب إنما عرفاً سايد بينهم ( إمتلاك الشيء يفقده قيمته الأصلية )
وهم اللذين نشوا صغاراً على التسلط والفوقيه
الفاضلة / صاحبة قلم
أعلم أن قلبك كان قد وعدك يوماً أنه سيظل وفياً.
وأنتي بالمثل بايعتيه .
وهذه نكستة معتبرة بالحياة سيمرون بها الأنقياء رغماً عنهم
وأعلم أيضاً إن إبداعك يعيد ترتيب جميع المدرات الفلكية / ويوجه أيضاً
لمن كان له قلب ..!
أدام الله جودك على ساحل الإبداع والحياة
بكل التحايا
والتقدير
.
سهم في كبد الحقيقة يرسم خط رحلة العمر
لــ زوجة يحجز لها أفخم المقاعقد في بداية الرحلة على الدرجة الأولى
لــ تصبح بين عشية وضحاها على مقعد وضيع بالدرجة السياحيه
وذلك ليس لسبب إنما عرفاً سايد بينهم ( إمتلاك الشيء يفقده قيمته الأصلية )
وهم اللذين نشوا صغاراً على التسلط والفوقيه
الفاضلة / صاحبة قلم
أعلم أن قلبك كان قد وعدك يوماً أنه سيظل وفياً.
وأنتي بالمثل بايعتيه .
وهذه نكستة معتبرة بالحياة سيمرون بها الأنقياء رغماً عنهم
وأعلم أيضاً إن إبداعك يعيد ترتيب جميع المدرات الفلكية / ويوجه أيضاً
لمن كان له قلب ..!
أدام الله جودك على ساحل الإبداع والحياة
بكل التحايا
والتقدير
أزمةُ الأوفياء في هذا الزمن
أنهم وجدوا لـ يُعطوا بأسم الحُب .. وَ يصطبروا بأسم الوفاءْ ..
وَ يغضون البصر بأسم الصبر ..
مشكورة صاحبة قلم على الرسالة الأدبية التي لمست منها طرحا مختلفا ومنعطفا جديدا ربما كان من مراحل الحياة التي لا بد أن مر بها رغم أنوفنا و اسعدني هذا الطرح لتلقفه مشكلة اجتماعية نعرف شنشنتها من قريب ..و طرح الاراء حولها يضفي على موضوعها عناصر اساسية قد تكون الأركان . وفي نظري أن من تعب وتحمل المشاق والعناء بالسفر والاقامة بحثا عن لقمة العيش وصبر على ارهاصات العمل و تحمل الديون
ليكون اسرة.. ويكون هو الذي بالواجهه لم يشاركه احزانه وهمومه سوى وريقاته التي يكتب عليها ما تبقى من الاقساط ليتخطا بذلك لأمل ٍ حالماَ بعيشة هنية رومانسية أسرية ولكن ما يلبث لذلك الحلم الا أن يتحقق فترة محدودة
ثم يتكبد عناء الازمات المالية والاجتماعية والتربوية ولا يجد من يشاطره هذه المشكلة سوى الشريكة التي ارقها
اسلوب الحياة اليومي مع اطفالها و مطبخها وافتقدت شيء ما لتجد صاحبنا بمنأ يبحث عن فسحة ليلتقط انفاسه باحثا عن حلما جديد .. ولا ادري هل هو من حقه أم جريمة يعاقب عليها القانون الانثوي !
مشكورة صاحبة قلم على الرسالة الأدبية التي لمست منها طرحا مختلفا ومنعطفا جديدا ربما كان من مراحل الحياة التي لا بد أن مر بها رغم أنوفنا و اسعدني هذا الطرح لتلقفه مشكلة اجتماعية نعرف شنشنتها من قريب ..و طرح الاراء حولها يضفي على موضوعها عناصر اساسية قد تكون الأركان . وفي نظري أن من تعب وتحمل المشاق والعناء بالسفر والاقامة بحثا عن لقمة العيش وصبر على ارهاصات العمل و تحمل الديون
ليكون اسرة.. ويكون هو الذي بالواجهه لم يشاركه احزانه وهمومه سوى وريقاته التي يكتب عليها ما تبقى من الاقساط ليتخطا بذلك لأمل ٍ حالماَ بعيشة هنية رومانسية أسرية ولكن ما يلبث لذلك الحلم الا أن يتحقق فترة محدودة
ثم يتكبد عناء الازمات المالية والاجتماعية والتربوية ولا يجد من يشاطره هذه المشكلة سوى الشريكة التي ارقها
اسلوب الحياة اليومي مع اطفالها و مطبخها وافتقدت شيء ما لتجد صاحبنا بمنأ يبحث عن فسحة ليلتقط انفاسه باحثا عن حلما جديد .. ولا ادري هل هو من حقه أم جريمة يعاقب عليها القانون الانثوي !
الأخ الفاضل / ضيف الله بن علي ..
لمْ يُكن التقصير يوماً مُبرر لـ خيانة ..
فـ الخيانة جريمة لا يستشعرُ وطأتها إلّا من ذاق مضاضتها ..
فلو كانت الزوجـة مُقصره يبقى هُناك حل لـ معالجة ذلك ..
إما بـ التنبيه .. تلميحاً أو تصريحـاً ..
فالنصِّ إعلآهـ لم تكن الأنثى الّتي كتبتُ عنها مُقصرهـ
بل قد بلغت عنان السمـاء بـ عطاءها مُنقطع النظير ..
وَ حُبها للرجـل الأوحد في حياتها !
وَ لكن هناك أصناف من الرجــال لا يتوافقون مع الوفاء أبــداً .. وَ لا حول و لا قوة إلّا بالله ..
:
في القانون الأُنـثوي .. نرى أن زواج الثانيه " خـيانــه وَ جريمة " .. وَ هذا فقط لدى المجتمع الأُنثوي : )
أما الخيانة الّتي قصدتها في الأعلى ..
هيّ جـريمة في نظر الدين و قانون الشريعهـ ..
وَ هيّ الأكثر فتكاً بـ نظري .
ليتك سلمت من هاتين الكلمتين .. إنهما صدمة القطعة ..
/
إنهما بتر للإبداع الكبير المتواصل ,,
/
إنهما شتم مباشر لا يتناغم ولا ينسجم مع إتقان العبارات الأخرى ..
.
.
.
أم أن الثورة حرب لا تتورع عن استخدام أي شيء ؟
ممكن إذا كان هناك ألم جامح حقيقي جعل الكاتب في لحظة قاسية يتبرأ حتى من الجمال .
ليتك سلمت من هاتين الكلمتين .. إنهما صدمة القطعة ..
/
إنهما بتر للإبداع الكبير المتواصل ,,
/
إنهما شتم مباشر لا يتناغم ولا ينسجم مع إتقان العبارات الأخرى ..
.
.
.
أم أن الثورة حرب لا تتورع عن استخدام أي شيء ؟
ممكن إذا كان هناك ألم جامح حقيقي جعل الكاتب في لحظة قاسية يتبرأ حتى من الجمال .
الأخ الراقي / عبد الله بن راشد ..
أقف إحترامـاً لـ رأيكـ
وَ نقدك ..
وَ لكن " أنت أرذلـهـمـ "
هيّ ردة الفعل المعاكـسـة لكُلِ الإجحـاف
وَ لـ تلك " الخيانة " !
لا أدري رُبما لو أطلت التعبير لـمـا توصلت لـ عبارة تترجـم الغضب الساكن
لـ قلبِ أُنثى غُدرَ بِها حين غفلة !
وَ نظرتها لـ الرجُلِ الأوحـد الّذي سَلمتهُ كُل شيء ..
وَ بالمقابل خـذلها !