08-04-09, 07:30 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | صــاحــبـــة قــلــــم
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Mar 2008 | العضوية: | 939 | الاقامة: | دَاري / قِطر .. | المواضيع: | 35 | الردود: | 200 | جميع المشاركات: | 235 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | ارسل » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 199 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس حــديـث الــقــلـم " إستصراخُ كرامة " كَتبت لهُ بَعد أن ألهبها البُعد وَ أستصرختها الكرامة ..
تَعلم أنّي كُنت لكَ الأُم الرؤوم ..
وَ الأُخت الّتي تَعتزُ بكَ وَ تحتمـي ..
وَ العاشقة الّتي يُضنيها أبتعادُ طيفك ..
وَ الأُنثى الغيورة الّتي لا ترى في الكونِ رَجُل سواك
وَ لا تُريد أن ترى سواها ..
لكن فِي مخطوطتي هَذه سأُخبرُك أنّي " كبرياءُ أُنثـى " أنّي " شموخ "
:
لن أنسجَ لك / شعراً لـ ألفت أنتباهك
لـ إمرأة وَهبتك العمر كُله / طاعةً وَ رضا وَ إخلاصا ..
وَ تركتها أنت في هامشِ رزنامة إهتماماتِك ..
لم أكن يوماً .. أحاولُ الرقيّ لـ بُرجك
كُنت دوماً أنتظرُكَ هناك عند آخرِ عتبة
فقط حتى / لا أنتزعك مِن مشاغلك .. الّتي طالما أوهمتني أنها مِن أجلي .. من أجلِ " العائلة " ..
أَهجرُ النوم .. وَ أُعانقُ الوحدة
وَ أُفتشُ عن أوامرك لـ / أتلذذ بـ تنفيذها .. حُباً وَ وفاء ..
:
لم أنبذكَ وراء ظهري يوماً
رَغم أنّي أجدُ نفسـي دائمــاً خلف ظهرك ..
وَ أستكين ..
وَ لا أنبت ببنتِ شفة خشية إرهاقك ..
وَ أنسجُ الأعذار عنك و لا أُكلفك إهداؤها لـ قلبي ..
بل أُهديها أنا .. عِوضاً عنك ..
:
تمرُ الأيـام وَ أنا كـ أمٍ عاجزة
تتلهف لـ حضنِ إبنها العاق ..
وَ أوبته!!
وَ أنت الكوكبُ الأبعد عن أرضي ..
لطالمـا أتصلتُ بِك وَ أنت في رحلاتك قبل أن أنــام
لأُطمئن الطفل المُشتاق في صدري عليك
وَ يُشيء الهاتف بـ سِرك .. بأن ثمة صوتٌ آخر سبقني إليك .!
فأهدهدُ قلبي .. وَ أُخبرهُ أن الأعمال لا تترك لـ مولآك فترةُ نقاهه ..
وَ أستمرُ في إستغفالِ قلبي .. مجاراةً لإستغفالك ..
وَ أستسقي النوم .. فلا يأتـــي ..
وَ يمرُ الوقت .. وَ أخشى معاودة الإتصال وَ أجد ما لا أُطيق ..
وَ تخونني يميني .. وَ الجواب " الهاتف المطلوب لا يمكن الإتصال به الآن " !!!!
فتضطرمُ النـار في قلبي وََ يشتعلُ غضباً ..
وَ أبحثُ عن عُذرٍ غبي حتى لا أثور .! لعله خللٌ في الجهاز / أو الشبكة ..
وَ الحقيقة الّتي أغضُّ الطرف عنها / خللٌ في إخلاصـِك ..
:
سنواتٌ عِدة .. وَ أنا أحملُ عنك كُل شيء ..
وَ لا أريـد منكَ شيء سوى / وجودك .. إخلاصُك .. الحُب القديـم !
:
لا أذكُر أنّي أسقطت شيئاً مِن حقوقك ..
كُنت لكَ " أُنثى " بـ كُلِ طبقاتِها ..
: الحقيقة الّتي غابت عنّي
أن ثمّة نوع مِن الذكور لا يقنعون بـ ما يملكون مهما علت قيمته
تَظلُ في داخلهم رَغبة فيما خلف الحدود .. فيما يكمن في الظلام .. !! وَ أنت أرذلُهم ..
وَ الحقيقة الّتي غابت عَنك ..
أنّي أُخبئ دَاخلي / ثورة لا تتحملُ الخيانة !
::
::
.
|
| |