في بعض المواقف يضظر الانسان الى اخفاءمايتحدث به
والاكتفاءباشارة غير واضحه لغير المخاطب وهذا محصل في القصيدة الآتيه
الموجهة لمرزوق مبشر الحثل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
|
القصـيـد يـقـال عـنــد مناسـبـاتـهوالعلوم تجـاب فـي لحظـة طلبهـا |
والرجل يسعد ويشقى فـي حياتـهوالمشـاكـل كــل عـاقـل يجتنبـهـا |
والرجل ينبيك هرجـه عـن صفاتـهوالحقيـقـه تقـنـع الـلـي ماطلبـهـا |
مــا نحـسّـب للـكـلام وشايـعـاتـهوالمحـابـل شـرّهـا لـلــي نصـبـهـا |
مـن تعـرض سيـرنـا نلـجـم لهـاتـهومـن يشـب النـار نرمـيـه بلهبـهـا |
ندرس اوضاع الرجـل ومواصفاتـهنقـتـدي فــي سيـرتـه والا نعقبـهـا |
ياوسيـع المعـرفـه ماجـبـت هـاتـهماتجـيـب الاالجزيـلـه مــار جـبـهـا |
عنـدك النطـق الجـزيـل وطيبـاتـهوالمـعـانـي مـاتـجـيـب الاذهـبـهــا |
الاســم مــرزوق مــرزوق بـذاتـهمـن فعـول طيـبـات ومــن أدبـهـا |
وبعدها مبشر والبشرى من سماتهيشتـري كـل النـوادر مــن جلبـهـا |
يـاسـديـد الـــراي ودي بالـتـفـاتـهللعلـوم اللـي تسلـي مـن قضبـهـا |
جـدد الموضـوع واهـمـل سابقـاتـهكــل نــار طافـيـه غـيّـب حطبـهـا |
لوبنـات افـكـار مـخـي حاضـراتـهمـن سنيـن ماضيـه كــان انتدبـهـا |
لـكـن المـوقـع عـلـيـه مخلـفـاتـهاثرهـن راحـن مـع اللـي راح لابهـا |
قمت احس الوضـع ولملـم شتاتـهوالوعـور اللـي تتعـب مـا ارتكبـهـا |
يالفهيم اللـي علـى الحكمـه ثباتـهلاتحاسـب مـن حسابـاتـه حسبـهـا |
العمـى متـجـود فــي راس شـاتـهمالـنـا بالطـاولـه والـلــي قلـبـهـا |
والثـمـر مــازال بــاق فــي نبـاتـهونخلـة مستـور مـا حـرّك رطبـهـا |
جـاك علمـي ونـت تفهـم خافياتـهتفهـم القـصـه وتفـهـم وشسببـهـا |
|