ياخلف الفريد تعال

بعد التحيه لمن حضر :.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
الى الشعراء خاصة والى غيرهم عموم
ارجو قراءة الموضوع الى نهايته ومن يريد التعليق اوالرد اوالمعارضه فليتفضل .
يقولون عن المراءة الجميلة الاوصاف التاليه:
عنقها عنق الغزال
عينها عين حرّ
خشمها سلة سيف اوخنجر
ثناياها مثل حب الرمان
خدها مثل التفاحه
وجهها قمر
بالله عليك لودخلت على امراءة بهذ الصفات ماذا ستفعل؟
انا اقول رايح تنحاش
عنقها مثل اللوح وعليه شعر وعينها مدوره صغيره بدون رمش ولافيها السواد والبياض المطلوب
اسنونها حمر وصفيره وشكلها بيضاوي (حب رمان) وخدها مثل التفاح الاحمر او الاصفر او الخضر
اما القمر فتأملوا فيه فيه سواد وبياض وخدوش
اما عاد الخشم كان صار سلة سيف ليا قربت منه قطعك
هذي اوصاف الشعار ويتبعهم الغاوون
فكروا في كلامي زين وربما سبقني احد الى هذ المعنى
وبعــــــــد
هل ترغب في زوجة بتلك الاوصاف؟
اذا كان الجواب لا علّموا الشعار
والسلام عليكم

أخي علي زيدمشكور على اضافة الموضوع الجميل وما لاحظته قد لاحظه المتوكل وهو من خلفا الدولة العباسية.. والشاعر الذي لا يبحث عن ثقافة سوف يحجر واسعا في محيط بيئته ..

قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها

أنت كالكلب في حفاظـك للـود و كالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمنـاك دلـواً من كبار الدلا كثيـر الذنـوب
فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، لأنه وصف كما رأى و ‏لعدم المخالطة و ملازمة البادية . فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم ‏لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستة اشهر - على ذمة الراوي - ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال :‏



عيون المها بين الرصافـة والجسـر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
خليلـي مـا أحلـى الهـوى وأمـره
أعرفنـي بالحلـو منـه وبالـمـرَّ !
كفى بالهوى شغلاً وبالشيـب زاجـراً
لو أن الهوى ممـا ينهنـه بالزجـر
بما بيننا مـن حرمـة هـل علمتمـا
أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟
و أفضح من عيـن المحـب لسّـره
ولا سيما إن طلقـت دمعـة تجـري
وإن أنست للأشياء لا أنسـى قولهـا
جارتها : مـا أولـع الحـب بالحـر
فقالت لها الأخـرى : فمـا لصديقنـا
معنى وهل في قتله لك مـن عـذر ؟
صليه لعل الوصـل يحييـه وأعلمـي
بأن أسير الحب فـي أعظـم الأسـر
فقالـت أذود النـاس عنـه وقلـمـا
يطيـب الهـوى إلا لمنهتـك الستـر
و ايقنتـا أن قـد سمعـت فقالـتـا
من الطارق المصغي إلينا وما نـدري
فقلت فتـى إن شئتمـا كتـم الهـوى
وإلا فـخـلاع الأعـنـة والـغـدر


فقال المتوكل : أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة !

الله لايهينك يالبناخي لكن قلت ماعتقد وللناس فيما يعشقون مذاهب.
ان اعتقد ان لانسان لايأخذ من الحيوان وصف وحتى قولهم افلان ذيب (مع اعتذاري لذيبان)
معناها تقليل من قيمته الذيب ياكل الجيف ويعيش وحيد وبدون عقل ومكانه بين الناس
الشبك ولايتميز بصفه عن الانسان
قال الحق تبارك وتعالى ولقد كرّمنا بني آدم وحملناه في البروالبحر وفضلناه على كثير مما خلقناتفضيلا
ومقاييس البشر بعضها خاطي
شكرا لك على الرد,

حييت ياعلي الفريد

موضوعك شيق وجميل وفكاهي رائع ....
اما تعليقي فهو :
ليس دائما يتغنى الشاعر بعنق الغزال بل الاكثر بعيونه (ولا اظن فيه احلى من عيون الريم)
اما العنق فانصحك بالتركيز على الظبي -وركزت- عنقه والتفاتاته السريعه الحلوه ....
والغزيل كله حلو على بعضه ...
اما عيون الحر فلانها صافيه ونافذه وحادة النظر (ما في برادة العين خير وانا اخوك)
ولو رايت طائر البوم مافيه احلى من عيونه ..ولكن البوم بوم !!!!!
اما توصيف الخشم بسلة السيف او الخنجر .. فلا اظن ان هناك احسن من هذا الوصف لانه
من الذرابه ودقة الذؤابه ...ومعروف ان الانف المعقوف متميز في الجنسين ...
مع احترامي لباقي الخشوم ههههه
اما وصف الاسنان بحب الرمان ...هذه فاتت عليك ياعلي ...
الشعراء يقصدون حب الرمان عندما يكون صغيراً وابيض اللون وكل التركيز على -صفّتها- وقربها
من بعض وحلاوة السائل داخلها !!!!
اما وصف الخد بالتفاح فالمقصود -وعلى مسؤوليتي الخاصه- التفاح الايراني فقط لاغير ......
اما القمر وما ادراك ما القمر ياعلي ... فعليك النظر اليه ليلاً وفي الايام البيض منتصف الشهر
وانت رايق وليس هداك الله (الضحى وبالدربيل بعد)
وعلى فكره ...من يتصفن بهذه الصفات او بعضها كثر ...
لك حبي ومودتي
.............

الله ينور دربك ياخلف
بس انا ابا افكر بالموضوع وعلمك ربما يتغير رايي
اشكرك على الرد

مشكور على الموضوع..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلف الفريد

اما وصف الخد بالتفاح فالمقصود -وعلى مسؤوليتي الخاصه- التفاح الايراني فقط لاغير ......

أعتقد أن التفاح الأمريكي أفضل لأن الحمرة في الوجنة هي غاية الخجل المستحب ...
وهو الذي ورد في قصائد الشعراء المشهوره و منها :

( يا من جحدت عيناه دمي ... و على خديه تورده
خداك قد اعترفا بدمي ... فعلام جفونك تجحده )
.
( ترنو إلي بعين الظبي مجهشة ... و تمسح الطل فوق الورد بالعنم )
و هذا إذا كان التورد هو الاحمرار ,,
.
( فأمطرت لؤلؤا من نرجس و سقت ... وردا و عضت على العناب بالبرد )
.
و على ذكر البرد أنا أعتقد أن تشبيه الأسنان بالبرد أبلغ و أجمل , أما حب الرمان فقد جاء التشبيه به على لسان عبدالرحمن بن ابي بكر عندما أشاروا علي بتطليق إحدى نسائه قال :
( إني لأجد بين ثناياها مثل حب الرمان ! )

.
شكرا شاعرنا علي على هذا الموضوع المشوق !!