|
الله مــن قـلـب بــه الـهــم يـــزدادوفـي كـل يـوم يشـيـل هــم ازيــاده |
مشاكـل تظـهـر لـهـا جــذور وبـعـادعــن حملـهـا يـعـجـز قـــوي الاراده |
هـــم يـغـيـب وهـــم لـلـقـلـب ورّادمتقافيـه ليـن اصبحـت شبـه عــاده |
عالجتـهـا فــي كــل مقـنـع وطــرّادواخـذت مـن مـاض الليالـي شـهـاده |
واخذت من راي اهل العـرف مافـادوراي العـوارف لـي مـنـه استـفـاده |
فـكـرت بالـدنـيـا وهـــزّات الانـكــادولقـيـت كــل فـيــه هـــم ونـكــاده |
كـم غربلـت فبلـي كريميـن الاجــوادويامـا شكـى منهـا عـزيـز السـيـاده |
ومـن سـاد بــاد وكــل تاثيـرهـا بــادوالحـي يمشـي فـي طريـق الابــاده |
وين الرجال اللي بنوا ساس الامجـادويــن المـلـوك الناعمـيـن بـسـعـاده |
ويـن السمـول ويـن شـداد بـن عــادويـن الرجـال هـل الصلـف والجـلاده |
عالـم فـنـت متـعـدده مالـهـا عــدادوهـذا نـظـام المعتـلـي فــي عـبـاده |
اجـداد لاجــداد فـنـت قبلـهـا اجــدادوالـكــل يـفـنـى ماتـحـقـق مـــراده |
ومـن عـاش فـي دنيـا تنـادي بـعـواديـمـوت ونـفـسـه راغـبــه بـالـزيـاده |
وكــل حيـاتـه كـلـهـا هـــم وجـهــادويفنـى قبـل مـا ينتهـي مـن جـهـاده |
كـــل يـريــد ويـفـعــل الله مــــارادالـقـايــد الاول حـكــيــم الـقــيــاده |
ياجامعيـن الـمـال مــن كــل مــدادمـن مدخـل غـطـى بيـاضـه ســواده |
العـمـر كـلـه فـيــه الايـــام شـــراّدوالـمـال كـثـره مــا يغـطـي نـكـاده |
والـحـر تكفـيـه الغنيـمـه لـيـا صــادوالبوم ماحصّـل علـى الارض صـاده |
ومن جاد ساد وصاحـب الخيـر ينعـادومـن ذاق طعـم المـر ماعـاد عـاده |
الله يـجـود ومــدة الله لـمــن جـــاديلقـى بهـا المحتـاج حـسـن الـوفـاده |
والا البخـيـل يـزيــد مـالــه ولـــوزادليامـات يرمـى مثـل رمـي الرمـاده |
والارض ملـيـانـه نـمـايـم وحــسّــادوالبعـض فيهـم مـع حسدهـم قـراده |
واهل الحسد واهل النميمه والاحقـادحرب على اهل الطيـب مابـه هـواده |
لياصابتـه غيـره مــع الخـبـث ينـقـادوبالـسـر والخـفـيـه تـعـلـى جـــواده |
والخبـث يظـهـر لــه معينـيـن واولادوجــذور وخـيـوط وخـفــي عـنــاده |
والـشـر لــه عـــدة مـكـامـن وروّادويسـري مـع الجهـال واهـل الـبـلاده |
ولـيـا تـمـكـن جـالــه اولاد واحـفــادولابـدّمــن لـجـمـه وشـــدة قـيــاده |
والزودلـوانـه مــن اطـايــب الـــزادلـيـا دخــل جـسـم بــه الـشــر زاده |
والخـيـر لــه نـاقـل وللعـلـم نـشــادوالصبـر لحـظـات المـكـاره اعـبـاده |
وبـن البلـد مـا يرتـضـي غـيـره بــلاديصبـر علـى حــرّه ويـرضـى بــراده |
ولـلـشـر حـصــاد وللـخـيـر حـصّــادوكـل يبـي يجـنـي حصيـلـة حـصـاده |
وان جـا نهـار فيـه عـاصـي وشــدّاديـضـيـع بالهـيـجـا خـطــات الـبـيـاده |
والكذب ضعف وراعي الكذب ماسادنقـص علـى الـراوي ونقـص اسنـاده |
حبـل قصيـر ومـن تزيـن بــه عـمـاديضـيـع فــي لـيـل طـويــل هـجــاده |
ياهل العقول المجـد ينسـب للامجـادوكـم فـارس طيـب عثـر بـه جـواده |
والـجـود مــا يحـسـب بـدلـه وبــرّادالجـود لـه مقيـاس والطـيـب عــاده |
ولا للعـزيـز بـديــرة الـــذل مـقـعـادوالرجـل يقضـي حاجتـه مـن ازنـاده |
والخبـث يبغـى صــد وبـعـاد وحـمـادقـــدام يـســري ويتـكـاثـر فـســاده |
عليـان يشعـر بالمغـثـه مــن اقــرادوالنـمـل ســرّا عنـتـره مــن بـــلاده |
والنامـس اضعـف جنـد قاتـل وجـلاّدوليـا ابتلـى الانسـان سـبـب هـجـاده |
ولا للمشـاكـل والمـسـرات مـيـعـادولايـأمـن الاحــزان بـيـت الـسـعـاده |
هـــذه الـدنـيـا مــســادات وعــنــادنظـامـهـا لـلـخـلـق حــتــى نــفــاده |
وهـذا كلامـي والمعـانـي لـهـا ابـعـادوالعـذر عـن قـول الخطـا والاعــاده |
وصلوا على من قـاد الامّـه للارشـاداعـداد مـا خـط القلـم فــي مــداده |
|