19-03-09, 06:37 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | ::عضو جديد::
| الرتبة: | | البيانات | التسجيل: | Dec 2008 | العضوية: | 1851 | المواضيع: | 13 | الردود: | 9 | جميع المشاركات: | 22 [+] | بمعدل : | 0.00 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس العام أسماء مواليد السعودية.. الاختيار للأم أسماء مواليد السعودية.. الاختيار للأم ما إن تسمع الأسرة السعودية صرخات مولودها المبهجة حتى يخفق قلب أفرادها فرحا بما رزقهم الله، فيشرع أبوه في اتباع طقوس مستقاة من الهدي النبوي الشريف فيقوم ليؤذن في أذنه اليمنى ويتلو الإقامة في اليسرى ويحنك فمه بالتمر، ثم تأتي الخطوة الأكثر صعوبة وهي اختيار اسمه، وعادة ما تحسمه الأم فيما عدا المولود الأول الذي يترك اختيار اسمه للأب وفي أغلب الأحوال يكون على نفس اسم الجد للأب.
ولا يمنع اتباع العادات المتوارثة في استقبال المولود بعض الآباء من اتباع "الموضة" أيضا في تسمية وليدهم فقد لاحظ القائمون على إدارات تسجيل المواليد اتجاه الكثير من العائلات لإطلاق الأسماء الحديثة لا سيما على المواليد من الإناث.
ويترك الأب مسألة اختيار أسماء الأبناء للأم إرضاء لها وكتعبير لها عن تقديره لمشقة الولادة إلا أن الوليد الأول يعد حالة خاصة، حيث إن الأب يتمسك في الأغلب بتسميته على اسم الجد للأب كما جرت العادة لدى السعوديين.
"ليان" للأنثى و"نواف" للذكر
وعن الأسماء التي تلقى قبول السعوديين قال أحد موظفي إدارات تسجيل المواليد في مدينة جدة السعودية لـ"إسلام أون لاين.نت" الإثنين 13-2-2006 أن اسمي "ليان" –أي رخاء العيش- و"شهد" هما أكثر الأسماء انتشاراً بين المواليد الإناث وذلك تماشيًا مع "الموضة" التي اجتاحت السعودية في السنوات الأخيرة، فيما يغلب اسمي "نواف" و"عبد الرحمن" على الذكور.
الباحث "سلمان العمري" الذي أعد دراسة حول أسماء المواليد في السعودية فسر "موضة الأسماء" هذه بتأثر الآباء، وخاصة حديثي الزواج بالأسماء التي تنقلها لهم الفضائيات من مشاهير الفنانين والفنانات والرياضيين ومنها "أصالة"، و"نانسى"، و"ريان".
وأشار إلى أن اسم "مي" الذي يعني "أنثى القرد الصغيرة المعروفة بالظرف" أصبح من أسماء الموضة المنتشر أيضا بالسعودية.
ورغم هذه الأسماء التي يراها السعوديون حديثة فإن الكثيرين منهم عادوا إلى أسماء بدوية (كانت نادرة في السابق) مثل اسم "قصي" و"مناف" و"حنضلة" وأرجع العمري تفضيل بعض الأسر اختيار هذه الأسماء البدوية إلى رغبتهم في "العودة للأصالة".
ونجد للقبيلة أيضا دور في الحفاظ على أسماء أبنائها في ظل تأثر أبناء المدن بالأسماء الحديثة، فبعض الأسماء تعلن عن القبلية التي ينتمي لها المولود، مثل "سلمان"، و"سليمان"، و"سليم" فهي أسماء لأبناء قبيلة الجهنان (الجهني)، و"حمد"، و"حميد" أسماء لأبناء قبيلة الحروب (الحربي).
وأوضح العمري بأن تسميات السعوديين للمواليد تدور في الأغلب في فلك 2500 اسم للذكور والإناث.
تأثير سياسي واقتصادي
وتأتي الأحداث السياسية لتؤثر أيضا على اتجاه اختيار الأسماء في السعودية فحسبما يوضح أحد القائمين على إدارات تسجيل المواليد أن اسم "عبد الله" شهد كثافة كبيرة جدًّا بعد تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز الحكم بعد وفاة الملك فهد -رحمه الله-.
كما يشير إلى أن "أسامة" على اسم أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" كان الغالب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، واستمر بكثافة لمدة شهرين متواصلين ثم انحصر بعد ذلك.
وإذا كان السعوديون يتأثرون بالأحداث السياسية والشخصيات المشهورة في اختيار اسم مواليدهم فإنهم باتوا يتأثرون أكثر بالمسائل الاقتصادية، حيث يوضح القائمون على إدارات تسجيل المواليد أن موجة الاكتتابات وشراء الأسهم في الشركات التي شهدتها السعودية في الفترة الأخيرة أدت إلى زيادة إقبال "المتكاسلين" إلى تسجيل أبنائهم بشكل رسمي بهدف الاكتتاب بأسمائهم، وذلك بعد أن وصلت أعمار بعضهم إلى 4 و5 سنوات فيما، وصلت أعمار آخرين إلى 12 سنة دون أن يتم تسجيلهم.
وقال أحد الآباء: "لولا الأسهم ما سجلت ولدي"، في إشارة إلى عدم قيامه بهذه الخطوة إلا من أجل الاستثمار.
ويؤدي تكاسل بعض الآباء عن تسجيل مواليدهم إلى أضرار كبيرة منها عدم استطاعتهم في المستقبل من إثبات نسبهم كما يحرم بعض الأطفال من تلقي التطعيمات الطبية اللازمة التي لا تمنح إلا للأطفال المسجلين.
عدم وعي بالتسمية
وعلى الرغم من أن الطبقة المحافظة في السعودية غالباً ما تسترشد بآراء العلماء في اختيار أسماء مواليدها ليتجنبوا بذلك الأسماء المكروهة شرعا حسبما يوضح الباحث سلمان العمري، فإن القائمين على تسجيل المواليد ينتقدون عدم تحري عامة السعوديين في اختيار الأسماء المناسبة للأطفال سواء الذكور والإناث مشيرين إلى أن الأغلب يقوم بتسجيل اسم المولود دون معرفة معناه.
وذكروا في هذا السياق أنهم يتلقون أحيانا طلبات بتغير أسماء المواليد من أسماء مناسبة إلى أخرى غير مناسبة والعكس كتغيير اسم "عبير" إلى "ليلى" مع أن الأخير معناه (نشوة الخمر).
وطالب القائمون على تسجيل المواليد بأن تقوم إحدى الجهات بوضع لوحات إرشادية في مقرات تسجيل المواليد أو في المستشفيات وتنفيذ برنامج عبر الحاسب الآلي لتوضيح معاني الأسماء للحد من التسميات غير المقبولة.
فيما يدعو الشيخ "هتلان بن علي الهتلان" القاضي بالمحكمة الجزئية الآباء إلى ضرورة اختيار الاسم الحسن المقبول ويقول لمراسل إسلام أون لاين.نت: "من حق الولد على أبيه أن يختار له الاسم الحسن لفظاً كالأسماء المعبدة كعبد الرحمن وغيره".
وتمنع السعودية قانونيًّا تسمية المواليد ببعض الأسماء والتي تنحصر في الأسماء المحرمة شرعاً مثل التسمية بأحد أسماء الله الحسنى.
وكذلك الأسماء المحرمة شرعاً مثل "عبد الكعبة" و"عبد النبي" و"عبد الرسول"، ويكره التسمية بـ "سيد ولد آدم"، والأسماء الأجنبية مثل "روز" و"ليليان" و"ديانا" و"هايدي" و"لورا" و"إليان" و"ريانا" و"نيفين"، والأسماء غير اللائقة اجتماعياً مثل أسماء القبح والسخرية والتحقير والإهانة.
|
| |