13-05-07, 06:15 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Apr 2007 | العضوية: | 108 | الاقامة: | القصيم - القوارة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 43 | الردود: | 230 | جميع المشاركات: | 273 [+] | بمعدل : | 0.04 يوميا | تلقى » 1 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي هل أنت مسلم إذاً لاتحزن ؟! (هل أنت مسلم؟! إذاً لاتحزن) بَحَثَ عنها الجميع وجدها السعيد وفقدها التعيس حيّرت العلماء أعجزت الباحثين من لم يحصل عليها أصيب بالاحباط ولربما حَمَلهُ ذلك للأنتحار والعياذ بالله فهي سمة للصالحين ومعجزة مستحيلة على العصاة والمفسدين ، أعتقد البعض أنها القيمة الإجتماعية وآخرون قالوا أن الحالة المادية ،ليست الاولى ولا الثانية فأتى آخرون متباهين بأكتشافهم أنها الصحة .
هل عرفت أخي ما هي تلك التي حيّرت العلماء وثلة من الباحثين فلم يجدوا لها إجابات واضحة ؟! إنها السعادة ..فلاتحزن وإن حلت بك مصائب ..وأحاطت بك الشقاوة والتعاسة فالماضي باب أغلق لايمكن فتحه ولكن المستقبل هيه هيه أمامك وله أبواب منها ما يورثك السعادة الدنيوية والأبدية وإلا فشقاوة دنيويةٌ أبدية.
فيها ننطلق نفتح الأبواب الخضراء المثمرة بمفاتيحنا الذهبية فأنت أخي تستطيع حمل المفتاح الذهبي لأن عروقك تنبض الدم الأسلامي ، فقد ال نبي الثقلين -صلى الله عليه وسلم- : (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )). فلما الحزن وفيك ينبض ذاك الدم الموحد لله بأنسجته وخلاياه فأحمد الله.
فجميع أخواننا المسلمين يستطيعون حمل ذاك المفتاح ولكن من منهم سوف يجد ثقب المفتاح فمن وجده فتح الباب وهنئ في حياته وطوبى له في آخرته فلكي تكون من هؤلاء وتدخل معنا ضيفاً إن شاء الله تعالى في منتدى أوعالم السعادة وتنبذ الحزن والكآبة؛
< فعليك بالصلاة وتصنّع الخشوع وتذكَّر واقرأ القرآن فَذَكِّر >
فإذا صليت فأسجد ومنه أكثر فأنه للنفس دواء وتهذيب ولاتغفل عن الدعاء ففيه إنشراح الصدر فسوف تخشع وإذا خشعت لان قلبك فبكيت ودمعت عينك فغسلت قلبك بعدما كان مسودا ، فبعد خشوعك تتذكر قيمة الحياة التافهة فتذهب منطلقاً للبارئ بقراءة القرآن تنوي بها لله تعبا فتعرف ماهي السعادة فينشرح صدرك وتذوق الحلاوة التي كنت تسمع عنها (حلاوة الايمان) فتحمد فتذكر صحبك، وتهنئ بسيرك في الحياة فتنفتح لك أبوا بالسعادة الدنيوية والأبدية فيرضاء عليك الرحمن الباسط جل في علاه . وفقك الله وعلى الخير أعانك وسدد خطاك فأهلاً بك معنا في عالم السعادة جمعنا الله جل في علاه بأذنه ورضاه بجنانه الواسعة والدائمة التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ،،
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
|
| |