16-03-09, 10:32 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس المحاورات والمساجلات الشعرية مساجلة بين امرئ القيس وعبيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخترت لكم اليوم سجال شعري قام بين عبيد ابن الأبرص وامرئ القيس،
ونلحظ فيه البديهة السريعة عند العرب وقدرتهم على الإرتجال، وجدته
في كتاب"بدائع البدائه" لابن ظافر الأزدي تناول فيه قصصا كثيرة من هذا القبيل
إليكم السجال:
لقي عبيد بن الأبرص امرأ القيس، فقال له عبيد: كيف معرفتك بالأوابد؟
فقال: ألق ماأحببت؛
فقال عبيد:
ما حـبة مـيتة أحيـت بميتتها درداء ما أنبتت ســـنا وأضراسا
فقال امرؤ القيس:
تلك الشعيرة تسقى في سنابلها فأخرجت بعد طول المكث أكداسا
فقال عبيد:
ما السود والبيض والأسماء واحدة لا يستــطيع لهن الناس تمساسا
فقال امرؤ القيس:
تلك السحاب إذا الرحمن أرسلها روى بها من محول الأرض أيباسا
فقال عبيد:
ما مرتجاة على هول مراكبــها يقطعن طول المدى سيراً وإمراسا
فقال امرؤ القيس:
تلك النجوم إذا حانت مطالعها شبهتـــها في سواد الليل أقباسا
فقال عبيد:
ما القاطعات لأرضٍ لا أنيس بها تأتي سراعــاً وما ترجعن أنكاسا
فقال امرؤ القيس:
تلك الرياح إذا هبت عواصفها كـــفى بأذيالها للترب كناسا
فقال عبيد:
ما الفاجعات جـهاراً في علانيةٍ أشــد مـن فيلقٍ مملوءة باسا
فقال امرؤ القيس:
تلك المنايا فما يبقين من أحدٍ يفتكــن حمقى وما يبقين أكياسا
فقال عبيد:
ما السابقات سراع الطير في مهلٍ لا تستكين ولو ألجمتها فاسا
فقال امرؤ القيس:
تلك الجياد عليها القوم قد سبحوا كانوا لهن غداة الروع أحلاسا
فقال عبيد:
ما القاطعات لأرض الجو في طلقٍ قبل الصباح وما يسرين قرطاسا
فقال امرؤ القيس:
تلك الأماني تتركن الفتى ملكاً دون السماء ولم ترفع به راسا
فقال عبيد:
ما الحاكمون بلا سمعٍ ولا بصرٍ ولا لـسانٍ فصيح يعجب الناسا
فقال امرؤ القيس:
تلك الموازين والرحمن أنزلها رب البرية بــين الناس مقياسا
م ن ق و ل
|
| |