|
الليـلـة الـلــي كـــل عـيــن احتـرتـهـافــي ديــرة كـــل الـمـكـارم حـوتـهـا |
حمدان حاضر والشرف فـي حضـورهدبــي فـــي ظـلــه تـقـيـم أمسيـتـهـا |
عـن أذنـكـم بنطـيـر خمـسـة دقـايـقعلـى جمـيـع الـنـاس ربــط أحزمتـهـا |
بـنـطـيـر لـلـمـرمـوم روحـــــه وردةلأمـسـيــة فــــي دورتــــه دايـرتـهــا |
الأمـسـيـة شـوطــاً بمـضـمـار لـيـلـيسـمــا دبـــي عـبــر الـهــوا ناقلـتـهـا |
والشـوط شـوط أبـداع مـا هـو تحـديبــكــارنــا تـصـفـيـقـكـم جـايـزتــهــا |
ذا الـلـيـل ســـت مضـمـريـاً دواهـــيأبياتـهـم نـصــف الـعــرب حافظـتـهـا |
تاريـخـهـم حــافــل وكــــلاً يـعـرفــهإبـكـارهـم الأتــيــام قــــد كـسـرتـهـا |
إبـكـارهـم خـيــرة ركـــاب الـجـزيـرةكـم جـايـزة شـوطـاً رئيـسـي خذتـهـا |
وأنـــا ذلـولــي جـاهــزة ومـعـروفــةصـوغــان إبـيـهـا والـعــرب خابـرتـهـا |
مـن شوطهـا راعـي السـبـوق يتـوخـرلا روحــت معـهـا السـبـوق أفشلـتـهـا |
راعي السبوق إلى أنتهى الشوط محقياجـعـل أبيـهـا الـنـار ويــش أمحقتـهـا |
وأنــا ذلـولـي لــو تـطـول المـسـافـةلاتـخـتـلــف ولا تـعــيــل أنـسـمـتـهــا |
لا كـمـلـت عـشــر الكـيـالـو وجـاتــكوصـلـت تحـسـك ماتـشـوف أزبـدتـهـا |
رصـيـدهـا بـيــرق ومـلـيـون درهــــمشــف زعـفــران أبـوظـبـي برقبـتـهـا |
فـي شاعرالملـيـون صـالـت وجـالـتواللجـنـة بـمـرأى الجـمـيـع أنصفـتـهـا |
قــد جمـلـت دولـــة وربـــع وقـبـايـليــوم أن صعـبـات الـمـواقـف نخـتـهـا |
جمـهـورهـا مـــن كـــل دار وقـبـيـلـةالـبــاديــة والـحــاضــرة شـجـعـتـهــا |
شـلـت حـمـول مشجعيـنـي وقـامـتحـمـولـهــا فـالــشــوط مـانـوخـتـهـا |
والـيـوم تـركـض فــي دبــي المـعـزةتسـنـيـعـهـا بـــيـــدي ومـسـايـرتـهــا |
يالله عـلـيـك بـكــل حــــال اتــوكــليالله تـجـمـلـهـا وتــنــصــر بـخـتــهــا |
أشــوف فيـهـا الـفـوز قـبـل الـبـدايـةنامـوسـهـا فــــي عـيـنـهـا ووبـرتـهــا |
لـو رقـمـت بفلـيـت بالـرقـم خمـسـةبـتـفــوز والأرقــــام مــــا وخـرتـهــا |
ترتيبـهـا الخـامـس قـبــل الأنـطـلاقـةشــي طبيـعـي مـــا يـزعــزع ثقـتـهـا |
وإلى أنطلق شـوط الحماسـة وقامـواتطمـشـوا فـــي ركـضـهـا وحركـتـهـا |
منهـا الحمـام يطيـر فـي كــل سـيـدهحافـظ عليـهـا مــن عـيـون حسدتـهـا |
بـعـض الحـمـام تجـيـه مـمـداه يـبـعـدكـم مـن حمامـة زاجــل قــد وطتـهـا |
إلـى أدلجـت تلـحـق ولا أحــداً لحقـهـاوإلى أربعت شفت الحطب من تحتهـا |
ظلالـهـا مـــن سبـقـهـا مـــا سبـقـهـاحتـى لـو أن شمـس العصيـر أقتفتـهـا |
الـى أسمعـت صـوت الجهـاز يتبـطـلطــارت تحسـبـن أنــه تعالـيـم جتـهـا |
كـم سيقـت الهـجـن الأصيـلـة عليـهـاوكــم سابـقـن مــن شفـهـا عوفـتـهـا |
آخــــر ثمـانـمـيـة مــتـــر تـابـعـوهــاطـــارت غـتــر جمـهـورهـا لربـعـتـهـا |
كم عومست خاطـر وحاسـت مضمـروكـــم عــزبــة بـركـابـهـا كنسـلـتـهـا |
الأ هجـن حـمـدان مــا أدري صـراحـةهجـنـي هـجــن حـمــدان ماسابقـتـهـا |
|