14-03-09, 07:26 PM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | إداري سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2007 | العضوية: | 658 | المواضيع: | 206 | الردود: | 1946 | جميع المشاركات: | 2,152 [+] | بمعدل : | 0.34 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 50 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
مجلس فضاء الشعر بن فطيس ((قصيدة المرموم ))
الليلـة اللـي كـل عيـن احترتهـا=فـي ديـرة كـل المكـارم حوتـهـا
حمدان حاضر والشرف في حضـوره=دبـي فـي ظلـه تقيـم أمسيتـهـا
عن أذنكـم بنطيـر خمسـة دقايـق=على جميع النـاس ربـط أحزمتهـا
بنطيـر للمـرمـوم روحــه وردة=لأمسيـة فـي دورتــه دايرتـهـا
الأمسيـة شوطـاً بمضمـار ليـلـي=سمـا دبـي عبـر الهـوا ناقلتهـا
والشوط شوط أبداع ما هـو تحـدي=بكـارنـا تصفيقـكـم جايـزتـهـا
ذا الليـل سـت مضمريـاً دواهــي=أبياتهـم نصـف العـرب حافظتهـا
تاريخهـم حافـل وكــلاً يعـرفـه=إبكارهـم الأتيـام قــد كسرتـهـا
إبكارهـم خيـرة ركـاب الجـزيـرة=كم جايـزة شوطـاً رئيسـي خذتهـا
وأنـا ذلولـي جاهـزة ومعـروفـة=صوغان إبيهـا والعـرب خابرتهـا
من شوطها راعي السبـوق يتوخـر=لا روحت معهـا السبـوق أفشلتهـا
راعي السبوق إلى أنتهى الشوط محق=ياجعل أبيها النـار ويـش أمحقتهـا
وأنـا ذلولـي لـو تطـول المسافـة=لاتختـلـف ولا تعـيـل أنسمتـهـا
لا كملـت عشـر الكيالـو وجـاتـك=وصلت تحسـك ماتشـوف أزبدتهـا
رصيدهـا بيـرق ومليـون درهــم=شـف زعفـران أبوظبـي برقبتهـا
في شاعرالمليـون صالـت وجالـت=واللجنة بمـرأى الجميـع أنصفتهـا
قـد جملـت دولـة وربـع وقبايـل=يوم أن صعبـات المواقـف نختهـا
جمهورهـا مـن كـل دار وقبيـلـة=البـاديـة والحـاضـرة شجعتـهـا
شلـت حمـول مشجعينـي وقامـت=حمولـهـا فالـشـوط مانوختـهـا
واليوم تركـض فـي دبـي المعـزة=تسنيعـهـا بـيـدي ومسايرتـهـا
يالله عليـك بكـل حــال اتـوكـل=يالله تجملـهـا وتنـصـر بختـهـا
أشوف فيهـا الفـوز قبـل البدايـة=ناموسهـا فـي عينهـا ووبرتـهـا
لو رقمـت بفليـت بالرقـم خمسـة=بتفـوز والأرقـام مــا وخرتـهـا
ترتيبهـا الخامـس قبـل الأنطلاقـة=شـي طبيعـي مـا يزعـزع ثقتهـا
وإلى أنطلق شوط الحماسـة وقامـوا=تطمشـوا فـي ركضهـا وحركتهـا
منها الحمام يطيـر فـي كـل سيـده=حافظ عليها مـن عيـون حسدتهـا
بعض الحمـام تجيـه ممـداه يبعـد=كم من حمامـة زاجـل قـد وطتهـا
إلى أدلجت تلحـق ولا أحـداً لحقهـا=وإلى أربعت شفت الحطب من تحتهـا
ظلالهـا مـن سبقهـا مـا سبقهـا=حتى لو أن شمس العصيـر أقتفتهـا
الى أسمعت صـوت الجهـاز يتبطـل=طارت تحسبـن أنـه تعاليـم جتهـا
كم سيقت الهجـن الأصيلـة عليهـا=وكم سابقـن مـن شفهـا عوفتهـا
آخـر ثمانمـيـة مـتـر تابعـوهـا=طـارت غتـر جمهورهـا لربعتهـا
كم عومست خاطر وحاسـت مضمـر=وكـم عزبـة بركابـهـا كنسلتـهـا
الأ هجن حمدان مـا أدري صراحـة=هجنـي هجـن حمـدان ماسابقتهـا
|
| |