03-03-09, 12:04 AM
|
المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف سابق
| الرتبة: | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | Aug 2008 | العضوية: | 1293 | الاقامة: | بريدة | الجنس: | ذكر | المواضيع: | 1624 | الردود: | 5444 | جميع المشاركات: | 7,068 [+] | بمعدل : | 1.19 يوميا | تلقى » 2 اعجاب | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | | نقاط التقييم: | 121 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى :
المجلس الإسلامي لايجوز استخدام الايات في ..
الفتوى رقم 3114
س : ما حكم تأول القرآن عندما يعرض لأحد منا شيء من أمور الدنيا كقول أحدنا عندما يحصل عليه شدة أو ضيق : تؤزهم أزا، سورة مريم .
عندما يلاقي صاحبه : جئت على قدر يا موسى
عندما يحضر طعام : كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية .
إلى آخر ما هنالك مما يستعمله بعض الناس اليوم .
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
الخير في ترك استعمال هذه الكلمات وأمثالها فيما ذكر تنزيها للقرآن وصيانة له عما لا يليق .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
فتوى رقم 6252
س : استعمال بعض آيات القرآن في المزاح ما بين الأصدقاء مثال : (1) خذوه فغلوه (2) ووجوه يومئذ عليها غبرة (3) سيماهم في وجوههم . هل يجوز استعمال هذه الآيات في المزاح ما بين الأصدقاء ؟
الجواب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه..وبعد :
لا يجوز استعمال آيات القرآن في المزاح على أنها آيات من القرآن، أما إذا كانت هناك كلمات دارجة على اللسان لا يقصد بها حكاية آية من القرآن أو جملة منه فيجوز .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي
الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فضيلة الشيخ _ بارك الله فيكم _ وحفظكم : كثيرا ما يتناقل بعض الناس أثناء الحديث على ألسنتهم آيات من القرآن الكريم أو من السنة على سبيل المزاح ، مثاله :
كأن يقول : فلان { نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا } أو قول بعضهم لبعض { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } أو قول أحدهم لآخر { يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـذَا } أو ما شابه ذلك وهكذا .
ومن السنة كأن يقول أحدهم إذا ذُكِّر ونُصِح بترك المعصية : يا أخي (( التقوى هاهنا )) ، أو قوله : (( إن الدين يسر )) ، وهكذا .
فما قولكم في أمثال هؤلاء وما نصيحتهم ؟
الجواب :
أما من قال على سبيل الاستهزاء والسخرية فإنه على خطر عظيم ؛ وقد يقال إنه خرج من الإسلام ، لأن القرآن لا يجوز بأي حال من الأحوال أن يُتخذ هزوا ، وكذلك الأحكام الشرعية كما قال الله تبارك وتعالى { يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا َتحْذَرُونَ {64} وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ ليَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بعْدَ إِيمَانِكُمْ }
ولهذا قال العلماء رحمهم الله : من قال كلمة الكفر فإنه يكفر ، ويجب عليه أن يتوب ، وأن يعتقد أنه تاب من الردة ، فيجدد إسلامه ، فآيات الله عزَّ وجلَّ ، ورسول الله ، والرب عزَّ وجلَّ ، أعظم من أن يتخذ هزوا أو مزحا .
أما من استشهد بآية على واقعة جرت وحدثت ، فهذا لا بأس به ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم استشهد بالآيات على الوقائع ، فاستشهد بوقله { أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} حينما جاء الحسن والحسين يتعثران في أثوابهما ، فنزل من المنبر وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما أموالكم و أولادكم فتنة )) .
فالاستشهاد بالآيات على الوقائع لا بأس به ، وأما تنزيل الآيات على ما لم يرد الله بها لا سيما إن قارن ذلك سخرية واستهزاء فالأمر خطير . أ.هـ
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
لقاءات الباب المفتوح ( 3/ 302 ) ط البصيرة
اللقاء الستون ( المفردة )
منقول للأهميــــــه
وستغفر الله لي ولكم
|
| |